"لم يبق سوى الرئيس".. الطفل عُبيدة بحاجة لزراعة كبد والجانب المصري يرفضه

رام الله - دنيا الوطن
يُعاني الطفل عبيدة عماد عليوة (10 سنوات) من فشل في الكبد، وتم تحويله إلى مستشفى أُخلف بإسرائيل، واللذين بدورهم أكدوا أنه بالحاجة إلى زراعة كبد، وهو غير متوفر لديهم.

تواصلت مستشفى أُخلف مع نظيرتها "شنايدر"، وأكدوا أنهم يقومون بعمليات زراعة الكبد، لكن السلطة الفلسطينية لا تُغطي تكاليف العملية المُكلفة.

عاد والد الطفل عُبيدة المكلوم إلى غزة، وتم تحويله إلى مستشفى المعهد القومي للكبد في دولة مصر الشقيقة، كون السُلطة الفلسطينية لا تتعامل إلا معها في عمليات كهذه.

لكن الأب المُتبرع بكبده، وطفله، تم رفضهم مرتين على معبر رفح من الجانب المصري.

وبعد أكثر من محاولة يئس الأب وطفله الذي يُصارع الحياة ليبقى ويعود كأقرانه إلى مقاعد الدراسة.

يُناشد والد الطفل الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن يُحوله استثنائياً إلى تُركيا، ويؤكد أن دوائر العلاج بالخارج سواء في رام الله أو غزة قد دعمتاه بشكل كبير، ولكن مصر ترفض استقبالهم.

يقول والد الطفل:  طرقت جميع الأبواب ولم يبق سوى الرئيس الذي لا يُقصر بأبناء شعبه.