مجلس الشاحنين والرباعية الدولية ينظمان ورشة عمل لتسهيل التجارة

مجلس الشاحنين والرباعية الدولية ينظمان ورشة عمل لتسهيل التجارة
مجلس الشاحنين والرباعية الدولية ينظمان ورشة عمل لتسهيل التجارة
رام الله - دنيا الوطن
عقد اليوم مجلس الشاحنين الفلسطيني وبالتعاون مع مكتب الرباعية الدولية بالقدس ورشة عمل للشركات الفلسطينية حول البرامج التي تهدف الى تسهيل التجارة وخفض التكلفة عليها.

واكد المهندس هاني قرط رئيس مجلس الإدارة لمجلس الشاحنين الفلسطيني على دور مجلس الشاحنين في تعزيز القدرات التنافسية للشركات الفلسطينية من خلال رفع الوعي بين الشركات لحقوقها في الحصول على أفضل الخدمات وبأسعار معقولة. 

وأشار الى المعوقات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على الاقتصاد الفلسطيني والحد من قدرة الشركات على نقل المنتجات الفلسطينية بحرية مما ينعكس على التكلفة الكلية ويرفعها وذلك كله يضعف قدرتها على التنافس.

وأضاف قرط ان هذه الورشة جزء من سلسلة نشاطات عكف المجلس على تنظيمها بهدف رفع القدرة التنافسية والتغلب على عوائق الاحتلال، حيث عقدنا ورشات توعوية في الأنظمة والقوانين لمساعدة الشركات، ونصر على اعتماد فلسطين كسوق مستقل وتعزيز القدرات التصديرية لشركاتنا.

وأوضح ان الرسالة الأساسية للمجلس تتمثل في تعزيز اهتمامات الشاحنين الفلسطيني، وتمثيلهم في تعاملهم مع شركات النقل والجهات ذات العلاقة والمعابر العالمية، وتنسيق التعاون بين المشاريع التجارية المختلفة، وتطوير وتعزيز والمحافظة على تعاون وثيق بين الأعضاء بالأمور المتعلقة بالشحن، والعمل على تحسين خدمات وشروط شركات الشحن، للحصول على أجرة نقل مناسبة اقتصادياً، ودعم القطاع الخاص وجهود تطوير خطة طويلة الأمد للتجارة.

من جهتها استعرضت الخبيرة من مكتب الرباعية اودري ادمز برنامج "من الباب الى الباب" والذي بوشر العمل به على عدد محدود من الشركات في محافظة الخليل مشيرة الى نجاح البرنامج والفائدة التي تحققت لصالح الشركات بحيث خفضت تكلفة النقل عبر الحواجز الإسرائيلية ونقل البضائع من خلال  ترقوميا بسرعه اكبر. 

وأشارت الى ان التجربة سيتم تعميمها على مناطق أخرى من الضفة الغربية خاصة وان الشركات الفلسطينية قامت بتوسيع الأسواق وزادت من عدد العاملين لمواكبة الزياده على الطلب. من جهة أخرى اشارت الى ان المبدأ نفسه ممكن تطبيقه كذلك على جسر الملك حسين ونقل البضائع من الشركات الفلسطينية الى الأسواق الاردنية ومنها الى أسواق دول الخليج والعالم.

وفي الختام تمت الإجابة على استفسارات المشاركين من الشركات المختلفة والجهات الداعمة.