الإحصاء الفلسطيني يُعلن نتائج التعداد العام للسكان والمساكن في أريحا والأغوار

الإحصاء الفلسطيني يُعلن نتائج التعداد العام للسكان والمساكن في أريحا والأغوار
رام الله - دنيا الوطن
أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، اليوم الأربعاء، نتائج التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017 في محافظة أريحا والأغوار.

جاء ذلك، بحضور علا عوض، رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، وجهاد أبو العسل، محافظ أريحا والأغوار، وأعضاء المجلس التنفيذي للمحافظة، وممثلي الأجهزة الأمنية والشرطية والأهلية بالمحافظة.

وشدد أبو العسل، على أن إجراء التعداد السكاني العام، رغم كل المعيقات والصعوبات، وتعقيدات الاحتلال الإسرائيلي لهو إنجاز يعكس الإرادة والتصميم الفلسطيني لمواصلة البناء والتحرر من الاحتلال، وأنه يسعى للبدء على أرضية صلبة، وأسس سليمة منطلقة من قاعدة بيانات واضحة.

وأشار إلى أهمية التعداد السكاني في رسم السياسات والاستراتيجيات للنهوض بالمجتمع من مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية بناء على مؤشرات التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت، وأرقام الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، مشيداً بالمهنية والكفاءة التي يتمتع بها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ناقلاً للحضور وللوزيرة عوض، دعم وتشجيع الرئيس محمود عباس، لكل جهد يبذل لبناء الوطن.

أوضحت عوض، أن النتائج الأولية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت 2017، قد أعلنت على مستوى الوطن في وقت سابق بحضور ومباركة الرئيس محمود عباس، وأ.د. رامي الحمد الله رئيس الوزراء، وما يجري اليوم هو الإعلان النهائي للتعداد العام لكل محافظة على حدة، مؤكدة أن التعداد هو من المشاريع الكبرى وشكل من أشكال السيادة الوطنية والاستقلال، وتنفيذه استحقاق قانوني كل 10 سنوات لرصد التغيرات وإجراء المقارنات.

وأشارت إلى الصعاب والتحديات التي واجهت طواقم التعداد من حيث وجود الاحتلال الإسرائيلي ومعيقاته، وأن العزم والإرادة الفلسطينية، مكنت الإحصاء الفلسطيني من تنفيذ كل مراحل التعداد من حزم وترقيم وعد واستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة والخروج بنتائج، تعكس الواقع الرقمي الحقيقي للتعداد، فيما يتعلق بالسكان والمنشآت وتركيبة المجتمع والنسب الحقيقة.

وتحدث معن سلحب، مدير التعداد في محافظة أريحا والأغوار، عن تفاصيل نتائج التعداد العام للمحافظة، وبلوغ سكان المحافظة 50 ألف نسمة، موزعين على مختلف النواحي والأقضية والمخيمات التابعة إدارياً لحدود المحافظة، مشيراً إلى أن قرابة 78% من أراضي المحافظة تقع ضمن ما يسمى منطقة (ج)، وما يتبع ذلك من محاولات من قبل الاحتلال الإسرائيلي لتعطيل حركة تنقل وحرية عيش المواطنين، خاصة المراعي والأراضي الزراعية، والتي تمثل قطاعاً مهماً.

التعليقات