المجلس الأعلى للشباب والرياضة يحتضن الاجتماع السنوي لمراجعة مشاريع "اليونيسف"

المجلس الأعلى للشباب والرياضة يحتضن الاجتماع السنوي لمراجعة مشاريع "اليونيسف"
رام الله - دنيا الوطن
احتضن المجلس الأعلى، اليوم، اجتماع المراجعة السنوية للمشاريع الشريكة مع "اليونيسف"، بحضور شباب يمثلون مؤسسات تنفذ مشاريعاً بتمويل من اليونيسيف، وأطقم المجلس الأعلى من الإدارة العامة للتخطيط ورسم السياسات ووحدة العلاقات الدولية.

 ورحب مدير عام التخطيط ورسم السياسات، نزار بصلات، بالحضور، ونقل تحيات اللواء جبريل الرجوب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والأمين العام، الوزير عصام القدومي، وقال: إن المجلس الأعلى اعتاد على استضافة المراجعة السنوية مع "اليونيسف" من أجل الاطلاع على كل ما يخص قطاعات الشباب في المؤسسات الأهلية.

 وأشار إلى أنه سيتم عمل مراجعة للخطة "الاستراتيجية الوطنية عبر القطاعية للشباب (١٧-٢٢)"، خلال العام المقبل، لمرور نصف المدة المقررة لها، مع مختلف المؤسسات وتدرس مدى تطبيقها، حيث سيكون جزء من المراجعة في الأدبيات وآخر ميدانياً مع الشباب وهو الأكبر، منوهاً إلى أن البطالة من أكبر المعضلات التي تواجه المجتمع، حيث تبلغ نسبتها حوالي 40% علماً أن 60% منها في قطاع غزة، بعد أن كانت 36%، وتأتي هذه النسبة المرتفعة بسبب وجود 40 ألف خريج من السلك التعليمي سنوياً و20 ألف متسرب من المدارس، وهذه نسبة كبيرة تفوق حاجة السوق والمؤسسات، بالإضافة إلى الضغوطات التي يمارسها الاحتلال من تضييق وحصار على الموارد مما يحد من القدرة على الاستثمار، وأضاف: أن الظروف الصعبة المذكورة أدت إلى وجود توجهات كبيرة للهجرة لدى الشباب وخاصة في غزة.

 وعرضت المؤسسات الحاضرة مشاريعها والتطورات الواردة عليها لعام 2018، وتمحورت العروض حول آلية سير المشاريع وتنفيذها، والعقبات والاقتراحات للتطوير عليها، وتم طرح أفكار على فريق "اليونيسف"، لتطوير المشاريع القائمة كمشروع "بادر تو ديل" لمؤسسة النيزك، ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف ومشروعها "المخترعين الصغار"، ومشروع "سمو" لمؤسسة الرؤية الفلسطينية، ومشروع " زيادة الفرص الاقتصادية للشباب في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية" لمؤسسة إنجاز، والمنصة الإلكترونية للتطوع للمجلس الأعلى للشباب والرياضة.

 وناقشت ممثلة اليونيسف، ميسون عبيد، مع الشباب والحضور، إلى جانب انعكاسات المشاريع على الشباب والفئات المستهدفة، مدى فاعلية التنسيق والتواصل بين اصحاب المشاريع والداعمين ومواطن الضعف والقوة، وتم تقديم اقتراحات مستقبلية للنظام لعام 2019.

يذكر أن المجلس الأعلى حقق إنجازات كبيرة، ونفذ ما نسبته 65% من خططه، لاهتمام قيادة المجلس بالالتزام في الخطط، بالتنسيق مع الشركاء من الأمم المتحدة في عملية المراجعة والمتابعة والدعم الفني.