الجهاد: تصريحات أبو سيف تعكس رغبات فتح بتكريس الاستحواذ على المواقع القيادية

الجهاد: تصريحات أبو سيف تعكس رغبات فتح بتكريس الاستحواذ على المواقع القيادية
حركة الجهاد
رام الله - دنيا الوطن
أكد المسؤول الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب، اليوم الأربعاء، أن القيادي في الحركة خالد البطش، هو رجل العلاقات الوطنية المجمع عليه.

وأضاف في بيان نشره وموقع (فلسطين اليوم) التابع للجهاد: أن ما تحدث به المتحدث باسم حركة فتح عاطف أبو سيف، يعكس رغبات بعض مسؤوليه في تكريس الاستحواذ على المواقع القيادية المختلفة، واحتكارها لأنفسهم، وهو الأمر الذي لا تقبله القوى.

وتابع: "القيادي البطش لا ينتظر شهادة من أبو سيف وأمثاله، فرصيده الحقيقي هو موقفه الوطني والاحترام الكبير الذي يلقاه من جماهير شعبه وأمته وزملائه في مسيرة النضال والعمل الوطني المشترك، ومآثره التي يشهد بها كل من عرفه".

وكانت حركة فتح قالت: إن البطش، لم يعد قاسماً مشتركاً ليترأس لجنة القوى الوطنية والإسلامية، بعد مشاركته في "حفلة الخطابة في السرايا" أمس. 

وجاء في بيان المتحدث باسم الحركة، د. عاطف أبو سيف، أن حضور البطش، وكلمته يوم أمس، لا تمثل بأي حال لجنة القوى الوطنية والإسلامية، وأنه كان وحيداً في ظل مقاطعة جُل التنظيمات الأعضاء في اللجنة، ومشاركته بعيدة كل البعد عن الإجماع الوطني داخل اللجنة.

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يحْدُث فيها تبادل للاتهامات بين حركتي فتح والجهاد الإسلامي، حيث اتهم عضو مركزية فتح عزام الأحمد، قبل عدة أسابيع حركة الجهاد، بأنها اقترحت خلال اجتماع الفصائل الفلسطينية مع الوفد المصري بغزة، إنشاء ميناء بحري ضمن مفاوضات التهدئة بين حركة حماس وإسرائيل برعاية مصرية وأممية، والتي ترفضها منظمة التحرير الفلسطينية.

وردّ عليه القيادي في الجهاد خالد البطش، باتهام الأحمد بأنه يسعى لإشعال الخلافات بين الحركتين.

التعليقات