الشعبية تدعو إدارة (أونروا) للتراجع فوراً عن إجراءاتها

الشعبية تدعو إدارة (أونروا) للتراجع فوراً عن إجراءاتها
رام الله - دنيا الوطن
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إدارة (أونروا) للتراجع فوراً عن قراراتها الأخيرة، والتي فرضتها تحت مبرر الأزمة المالية من تقليصات في الخدمات، وإنهاء تعاقد مئات الموظفين، وذلك بعد تجاوز (أونروا) أزمتها المالية.

واعتبرت الجبهة، أن إعلان المفوض العام لوكالة (أونروا)، بير كرينبول خلال مؤتمر اللجنة الاستشارية في الأردن، أنه تم تجاوز أزمة التمويل الخانقة التي نجمت عن قرار الإدارة الأمريكية وقف تمويلها لـ (أونروا)، يجب أن يكون حافزاً لها لسرعة التراجع عن إجراءاتها الأخيرة، فلا يوجد الآن أي سبب يمنع استمرارها.

وأكدت الجبهة، أنه رغم القناعة بأن الإجراءات التي فرضتها إدارة (أونروا) وطالت خدمات اللاجئين والموظفين ذات أهداف سياسية، ولها علاقة بما يجري التمهيد له من مخططات، تستهدف قضية اللاجئين وحق العودة وإنهاء وجود (أونروا) كشاهد رئيسي على نكبة شعبنا، إلا أن إدارة (أونروا) الآن تضع نفسها في موقع اختبار لتبرئة نفسها من تواطؤها في هذا المخطط بتراجعها عن الإجراءات، بل واتخاذ إجراءات إدارية أخرى تحافظ على استقرار المؤسسة.

وبينّت الجبهة أن هناك الكثير من المقترحات التي قدّمها شعبنا سواء عبر اتحاد العاملين في الوكالة أو القوى والفصائل الفلسطينية، والتي من خلالها يمكن التصدي للأزمة المالية ومواجهتها دون الإقدام على أية خطوات تستهدف حقوق اللاجئين والموظفين، بما فيها إجراءات إدارية تستهدف ترشيد النفقات المالية، وإنهاء تعاقد مئات الموظفين الدوليين، وإجراءات أخرى، بما فيها الضغط من أجل دعم (أونروا) بميزانية ثابتة من الأمم المتحدة، باعتبارها من مهام الأمم المتحدة، بعيداً عن سياسة الابتزاز والاشتراطات السياسية.

وشددت الجبهة على أن شعبنا الفلسطيني، سيظل يقظاً للتصدي للمؤامرات الخطيرة التي تستهدف حقوقه وثوابته، وفي مقدمتها قضية اللاجئين، بما فيها مواجهة أية إجراءات أو قرارات مجحفة تتخذها إدارة (أونروا) بحق اللاجئين.

التعليقات