أمازون ويب سيرفيسز بصدد افتتاح مراكز بيانات جديدة في إيطاليا

أمازون ويب سيرفيسز بصدد افتتاح مراكز بيانات جديدة في إيطاليا
رام الله - دنيا الوطن
 أعلنت اليوم شركة "أمازون ويب سيرفيسز" ("إيه دبليو إس")، التابعة لشركة "أمازون دوت دوم" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز  (NASDAQ:AMZNأنها بصدد افتتاح منطقة مخصصة للبنية التحتية في إيطاليا في أوائل عام 2020. وستضم المنطقة الأوروبية التابعة لشركة "إيه دبليو إس" (ميلان) الجديدة ثلاث مناطق توافر. وستكون المنطقة السادسة التابعة لشركة "إيه دبليو إس" في أوروبا، منضمة بذلك إلى المناطق القائمة حالياً في فرنسا وألمانيا وأيرلندا والمملكة المتحدة والسويد (التي تم إطلاقها أواخر عام 2018). في الوقت الحالي، تعمل "إيه دبليو إس" على تقديم 57 منطقة توافر ضمن 19 منطقة جغرافية في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى 12 منطقة توافر أخرى ضمن أربع مناطق ستصبح متاحة عبر الإنترنت قريباً في الفترة الممتدة ما بين أواخر عام 2018 والنصف الأول من عام 2020 تشمل البحرين، ومنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، وجنوب أفريقيا، والسويد. 
 
وفي سياق تعليقه على الأمر، قال آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة "إيه دبليو إس": "لطالما كان الإيطاليون، ولآلاف السنين، مهندسي بعض الأعمال الفنية والتقنية الأكثر ابتكاراً وتقدماً في العالم". وأضاف: "لقد أدهشتنا الطريقة التي قامت من خلالها الشركات الإيطالية بالابتكار على منصة ’إيه دبليو إس‘ حتى الآن، لكننا نعتقد أنّه من شأن منطقة ’إيه دبليو إس‘ الجديدة في إيطاليا أن تُسهّل على الشركات والمنظمات الحكومية الإيطالية إعادة ابتكار وتطوير تجارب العملاء والمواطنين لعقود عديدة قادمة".

وتساهم الإضافة الجديدة للمنطقة الأوروبية التابعة لشركة "إيه دبليو إس" (ميلان) في تمكين المؤسسات من توفير فترات انتظار أقل للمستخدمين النهائيين في إيطاليا. بالإضافة إلى ذلك، سيكون بإمكان عملاء "إيه دبليو إس" المحليين، ممّن لديهم احتياجات لتوطين البيانات، تخزين المحتوى الخاص بهم داخل البلاد مع حصولهم على ضمانات فيما يتعلق بالتحكم الكامل بموقع بياناتهم، في حين سيُصبح بمقدور العملاء الذين قاموا بإنشاء تطبيقات تمتثل لقانون حماية البيانات العامة الوصول إلى بنية تحتية آمنة أخرى تابعة لشركة "إيه دبليو إس" في الاتحاد الأوروبي تلبي أعلى معايير الأمن والامتثال وحماية البيانات. علاوة على ذلك، ستحظى المنظمات الإيطالية، بدءاً من الشركات الناشئة والمؤسسات وصولاً إلى القطاع العام، بالبنية التحتية في بلادها من أجل الاستفادة من التقنيات المتقدمة مثل التحليلات، والذكاء الاصطناعي، وقاعدة البيانات، وإنترنت الأشياء، والتعلم الآلي، وخدمات الجوال، والتقنية دون خادم، وغيرها، للدفع بعملية الابتكار.

العملاء و"إيه دبليو إس بارتنر نتورك" ("إيه بيه إن") يرحبون بالأخبار المتداولة عن افتتاح المنطقة الأوروبية الجديدة التابعة لشركة "إيه دبليو إس" (ميلان)

يقوم الملايين من العملاء النشطين باستخدام خدمات "إيه دبليو إس" شهرياً في أكثر من 190 دولة حول العالم، بمن فيهم مئات الآلاف من العملاء في أوروبا والكثير منهم في إيطاليا. وتشمل الشركات، التي قامت بنقل أعمالها بالغة الأهمية إلى شركة "إيه دبليو إس" لتحقيق وفورات في التكاليف وتسريع وتيرة الابتكار والحد من الوقت الذي تستغرقه المنتجات لطرحها في السوق، العملاء من المؤسسات الإيطالية التالية على سبيل المثال: "ديسيجن"، و"دوسيبو"، و"إيتالي"، و"إديزيوني كوندي ناست"، والوكالة الوطنية للكهرباء "إنيل"، و"فيريرو"، و"جيدي جروبو إديتوريالي"، و"إمبيريا أند مونفيرينا"، و"لامبورغيني"، و"ميدياست"، و"نافيونيكس"، و"بيريللي"، و"بيكس أرت برينتنج"، و"سيات باجيني جالي"، و"تاجيتيك سوفتوير"، و"فودافون إيطاليا". وبالإضافة إلى ذلك، قامت شركات ناشئة جديدة مثل شركة "بينتو"، و"برومبروم"، و"دوفي كوفييني" و"إنوفا"، و"فاتورين كلاود"، و"ميوزمينت"، و"ميوزيكس ماتش"، و"بريما أسيكيورازيوني"، و"ساتيس باي"، و"سيكث كونتيننت"، و"سبريكر"، و"وايسكاوت"، بتأسيس أعمالها بالاعتماد على "إيه دبليو إس"، الأمر الذي مكّنها من التطور على نحو سريع وتوسيع حضورها الجغرافي خلال دقائق معدودة. أمّا في القطاع العام الإيطالي، تشمل المؤسسات التي تستخدم "إيه دبليو إس" لتحقيق نقلة في نوعية الخدمات التي تقدمها للمواطنين في البلاد كلا من: "إيه 2 إيه سمارت سيتي"، ومدينة كالياري، ومحكمة مراجعي الحسابات، والمعهد المركزي للمنتجات السمعية والبصرية، و"ماديسوفت"، والمعهد الوطني للفيزياء الفلكية، والمعهد الوطني لعلم الوراثة الجزيئي، وجامعة "بيجاسو أونلاين"، وجامعة العلوم التطبيقية في ميلان، وجامعة العلوم التطبيقية في تورينو، ومنطقة سردينيا ذات الحكم الذاتي، والجامعة الدولية عن بعد "أونينتونو"، وجامعة كالياري. 

ومن جهتها، تستخدم "إنيل"، الوكالة الوطنية للكهرباء، وهي إحدى روّاد مزودي خدمات الكهرباء والغاز في العالم، تقنية السحابة من "إيه دبليو إس" لدعم برنامج التحويل الرقمي الكامل داخل مؤسساتها وتقديم أفضل خدمة لعملائها الذي يعملون في قطاع الطاقة في جميع أنحاء العالم. وفي سياق تعليقه على المنطقة الأوروبية الجديدة التابعة لشركة "إيه دبليو إس" (ميلان)، قال كارلو بوزولي، الرئيس التنفيذي العالمي لشؤون المعلومات في "إنيل": "نرحب بالأخبار المتداولة عن المنطقة التابعة لشركة ’إيه دبليو إس‘ القادمة إلى إيطاليا. في عام 2015، شرعنا في رحلة التحول الرقمي بهدف إجراء إصلاحات كاملة في طريقة عمل مؤسستنا. ومباشرة بعد أن وقع اختيارنا على ’إيه دبليو إس‘ كمزود الخدمات السحابية الخاص بنا، قمنا بنقل أعمالنا من أكثر من 10 آلاف خادم في مقراتنا إلى ’إيه دبليو إس‘، وفي نهاية هذا العام، سننتقل لاستخدام السحابة بشكل كامل. وساهم الانتقال إلى ’إيه دبليو إس‘ في تقليل الوقت اللازم لتوفير الموارد من أسابيع إلى أيام، مما سمح لنا بتسريع عملية الابتكار، مع الحد من التكاليف بشكل كبير".   

وتُعتبر "بيريللي"، التي تعد إحدى أكبر الشركات المصنعة للإطارات في العالم، إحدى الشركات الإيطالية الرائدة التي تستخدم "إيه دبليو إس" لدعم الابتكار. وتستفيد "بيريللي" من "إيه دبليو إس" لتعزيز سلامة وأمن السائق وفعالية السيارة عبر تطويرها لتطبيقات مثل "سايبر كار" و"سايبر فليت"، والتي تقضي مهمتها بسحب البيانات من أجهزة الاستشعار المدمجة في الإطارات ونقلها على الأجهزة الجوالة الخاصة بالسائقين. وصُممت هذه التطبيقات لتحسين صيانة السيارة وأدائها، إضافة إلى تقليل فترات تعطل السيارة وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وقالت دانييل بينيديتي، رئيسة قسم البنى الهندسية والابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في شركة "بيريللي": "تعتبر ’إيه دبليو إس‘ عنصراً بالغ الأهمية في استراتيجية الابتكار التي نعتمدها، لذا فإن وجود منطقة في إيطاليا سيسهم في تسريع وتيرة الابتكار وتحويل أعمالنا". وأضافت: "ستمكننا وفرة الخدمات المتاحة في ’إيه دبليو إس‘ من إنشاء تطبيقات موثوقة وقابلة للتطوير وآمنة للغاية، مثل ’سايبر كار‘ و’سايبر فليت‘، المتواجدة في جميع أنحاء العالم، في وقت قياسي. ومن أجل تسريع وتيرة ابتكاراتنا، قمنا بتطوير تقنيات بدون خوادم من ’إيه دبليو إس‘، مثل ’إيه دبليو إس لامبدا‘ و’أمازون أورورا‘، و’أمازون داينامو دي بي‘، بالإضافة إلى أفضل ممارسات ’ديف أوبس‘ المستخدمة في صميم عمليات التطوير خاصتنا، مما أدى إلى تحسين الوقت الذي يستغرقه طرح المنتجات المميزة والجديدة للعملاء في السوق بشكل ملحوظ. هذا وأصبح بإمكاننا الآن إنشاء بيئات تشغيلية في أيام معدودة بدلاً من أسابيع طويلة، ونشر خدمات وميزات جديدة فائقة الصغر في دقائق معدودة، بدلاً من أيام طويلة. وتعد السرعة أمراً أساسياً لتلبية توقعات عملائنا على النحو الأفضل، وتُعتبر ’إيه دبليو إس‘ الجهة الوحيدة القادرة على توفير هذا المستوى من المرونة وقابلية التطوير". 

ومن جانبها، تنشر "جيدي جروبو إديتوريالي" بعض أكبر الصحف المتداولة في إيطاليا، بما في ذلك صحيفتي "لا ريبوبليكا" و"لا ستامبا". وقال لويجي لوبيلو، الرئيس التنفيذي لشؤون التقنية في "جروبو إديتوريالي"، في هذا السياق: "يَعتبر الملايين من الإيطاليين أننا مصدر أخبار موثوق به بالنسبة لهم، لذا فإن الأنباء المتداولة حول قرب حصولنا على بنية تحتية موثوقة تابعة لشركة ’إيه دبليو إس‘ في إيطاليا لا تقدر بثمن بالنسبة لنا". وأضاف: "لقد سمح لنا استخدام ’إيه دبليو إس‘ بتوسيع أعمالنا أو الحد منها كلما اقتضت دورات الأخبار لدينا هذا الأمر، مما يعني أنه يمكننا تقديم الأخبار لقرائنا في أكثر الأوقات التي يحتاجون إليها. وتمثل الانتخابات العامة الإيطالية التي جرت في 4 مارس 2018 أفضل مثال على ذلك، حيث بلغ الإقبال على موقع ’ريبوبليكا دوت آي تي‘ الإلكتروني أعلى ذروة له على الإطلاق. ففي ذلك اليوم، حظينا بأكثر من 80 مليون مشاهدة لصفحاتنا و18.8 مليون زيارة لموقعنا الإلكتروني. وبدلاً من استهلاك جميع مواردنا للتأكد من توفر الموقع الإلكتروني، قدمنا ​​لقرائنا تغطية خاصة مستمرة في يوم الانتخابات مع بيانات في الوقت الفعلي لنتائج الانتخابات. ولإتمام هذه المهمة في مقراتنا، كنا لنحتاج إلى مئات الخوادم في مركز للبيانات يبلغ حجمه حجم ملعب ’سان سيرو‘ لكرة القدم، الذي كان سيُهمل بعد ذلك حتى استخدامه في أوقات الذروة المقبلة. عوضاً عن ذلك، تمكنا من إنجاز هذا الأمر بفضل 190 حالة من حالات ’أمازون إي سي 2" حصراً".

ويشمل عملاء القطاع العام في جميع أنحاء إيطاليا، الذين يعهدون أعمالهم بالغة الأهمية إلى "إيه دبليو إس"، مدينة كالياري، والمركز الإداري لسردينيا، الذي استخدم "إيه دبليو إس" لدعم الانتخابات البلدية عام 2017. وفي هذا الصدد، قال بييرو أوروفينو، الرئيس التنفيذي لشؤون التقنية والابتكار في مدينة كالياري تعليقاً على الأخبار المتداولة: "لطالما كانت ’إيه دبليو إس‘ شريكاً موثوقاً لمدينة كالياري، لذا نحن نرحب بالأنباء التي تفيد بإنشاء منطقة للبنية التحتية في إيطاليا. وساهم استخدام سحابة ’إيه دبليو إس‘ في تمكيننا من دعم ناخبينا بشكل موثوق وآمن في أداء واجباتهم الانتخابية الديمقراطية. وقبيل انتخابات عام 2017، واجهنا تحديات في دعم الإقبال على الموقع الإلكتروني بعد إغلاق مراكز الاقتراع، حيث لم يكن الموقع الذي يتابع النتائج الإلكترونية قادراً على تلبية الاحتياجات المتزايدة للمواطنين. ومن خلال العمل مع ’إيه دبليو إس‘، قمنا بتطوير حلٍ قائمٍ على ’إيه دبليو إس لامبدا‘، ونشره كاملاً في غضون 20 يوماً من الانتخابات - ما أسهم في دعم أكثر من 7 مليون طلب، وأكثر من 200 طلب في الثانية - جميعها بتكلفة إجمالية تقدر بـ 125 يورو. إنّ إنجاز مشروع بهذا الحجم، وخلال هذه الفترة الزمنية المحدودة والتكلفة منخفضة، كان ليعد أمراً مستحيلاً في حال قمنا به لوحدنا".

كما تعمل المعاهد الأكاديمية والبحثية الإيطالية أيضاً على استخدام "إيه دبليو إس" للحد من التكاليف التشغيلية وتسريع جهود البحث العلمي. يقوم المعهد الوطني للفيزياء الفلكية ("آي إن إيه إف") بإجراء الأبحاث في مجالات الفلك والفيزياء الفلكية، بدءاً من دراسة الكواكب والأجرام الصغيرة في النظام الشمسي، وصولاً إلى البنية واسعة النطاق للكون، ويستخدم المعهد "إيه دبليو إس" لتلبية احتياجاته من الحوسبة عالية الأداء في إطار بحثه عن أشكال الحياة المعقدة خارج الأرض. وقال الدكتور فيليبو ماريا زيربي، المدير العلمي للمعهد الوطني للفيزياء الفلكية، في هذا الصدد: "تشكّل معرفتنا بقرب إنشاء منطقة ’إيه دبليو إس‘ في إيطاليا فرصة عظيمة للمجتمع العلمي الإيطالي. انتقل الباحثون لدينا لاستخدام ’إيه دبليو إس‘ للعمل في مشروع كبير يهدف لرصد وجود شكل معقد من أشكال الحياة خارج الأرض، ولاستكمال عملية إحصاء للكواكب المشابهة للأرض، والتي يُمكن أن تحقق استدامة الحياة. يتطلب هذا المشروع قدراً كبيراً للغاية من القدرة الحوسبية، ويحتاج لملايين وحدات المعالجة العامة في الساعة من التحليل، بالإضافة إلى القدرة على تخزين مئات التيرابايتات من البيانات التي يتم جمعها من قبل التلسكوب الكبير للغاية الخاص بالمرصد الأوروبي الجنوبي ("إي-إي إل تي"). وسيكون تشغيل هذا القدر من أحجام العمل في مرافقنا باهظ التكلفة، خاصة وأنّنا لا نحتاج لاستخدام هذا القدر من القوة الحوسبية بشكل يومي. وبفضل "إيه دبليو إس" تمكّن باحثونا من إجراء هذا البحث بالحد الأدنى من التكاليف، وكانوا قادرين على توفير الموارد خلال خمس دقائق، بالمقارنة مع عدة أسابيع سابقاً، مما ساعدنا في سعينا للحصول على إجابة على تساؤلنا: "هل نحن لوحدنا في هذا الكون؟"

أمّا الشركات الناشئة التي تستخدم "إيه دبليو إس" بهدف التطور على نحو سريع، فتشمل "موزيكس ماتش"، وهي شركة تتخذ من بولونيا مقراً لها، ونجحت في أن تصبح بسرعة أكبر فهرس لكلمات الأغاني في العالم، مع أكثر من 50 مليون مستخدم، وتقديم خدماتها لـ 80 في المائة من سوق بث الأغاني حول العالم. تعتمد "موزيكس ماتش" على "إيه دبليو إس" بشكلٍ كامل وتستفيد من الحضور العالمي لـ "إيه دبليو إس" لخدمة المستخدمين حول العالم. وفي هذا السياق، قال ماكس تشوتشولا، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة "موزيكس ماتش": "إنّي أتطلع قُدماً لموجة الابتكار والريادة التي ستُطلقها منطقة ’إيه دبليو إس‘ الجديدة في جميع أنحاء إيطاليا. منذ أن قُمنا بتأسيس ’موزيكس ماتش‘ في عام 2010، كنّا واثقين بأنّه سيتوجب علينا التعاون مع تقنية تُتيح لنا التطور على نحو سريع، بل الأهم، تُمكّننا من الابتكار على الدوام. ’إيه دبليو إس‘ كانت الخيار الأمثل أمامنا، واليوم وبفضل العروض الواسعة من الخدمات، نعمل على الاستفادة من تقنيات كانت لتكون مجرد أحلام بالنسبة لنا من قبل، مثل ’أمازون ساج ميكر‘ للتعلم الآلي. وخلال ثلاثة أيام فقط، بدأنا باستخدام ’أمازون ساج ميكر‘ بغية تدريب النماذج على تحليل لغات الأغاني وتحديد نمطها والعاطفة الكامنة في الكلمات، كالسعادة، والحزن، والحماسة، وغيرها. أتاح لنا هذا الأمر بناء منصة الذكاء الاصطناعي الموسيقية الخاصة بنا، وإحداث ثورة في كيفية إيجاد مستخدمينا للموسيقى الجديدة بناءً على العواطف ونمط الكلمات في الأغنية، بدلاً من الاقتراحات التقليدية المبنية على الأصناف الصوتية البسيطة".

وتقوم الشركات الناشئة الإيطالية في قطاع الخدمات المالية الخاضعة للتنظيم أيضاً باستخدام "إيه دبليو إس" لزيادة مرونتها وتلبية متطلبات الامتثال بالتزامن مع تطويرها لأعمالها. ومنذ إطلاقها في عام 2015، نجحت شركة "ساتيس باي" في إحداث نقلة نوعية في قطاع مدفوعات الجوّال، إذ أتاحت للمستخدمين إمكانية إرسال المال أو إجراء عمليات الدفع على نحو آمن باستخدام تطبيق الهواتف الذكية. تعتمد الخدمة على رقم الحساب المصرفي الدولي ("آي بي إيه إن")، وتُزيح كافة الجهات الوسيطة التي تتدخل عادة خلال عملية الدفع، مثل البنوك وشبكات بطاقات الائتمان أو بطاقات الخصم، وتعمل بدلاً عن ذلك بربط المستهلكين بشكلٍ مباشر مع الحسابات المصرفية الخاصة بالتجار. تعتمد "ساتيس باي" على "إيه دبليو إس" بشكلٍ كامل، وتستفيد من اعتمادات وشهادات الامتثال الخاصة بـ "إيه دبليو إس"، والتي يُشترط وجود العديد منها للعمل في قطاع الخدمات المالية. وقال ألبرتو دالماسو، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لـ "ساتيس باي"، في سياق تعليقه على الأمر: "نعتبر إنشاء منطقة ’إيه دبليو إس‘ في إيطاليا خبراً رائعاً بالنسبة لنا، إذ ستفسح المجال لعدد لا متناهٍ من الفرص أمام الشركات العاملة في قطاع الخدمات المالية الخاضعة للتنظيم في البلاد". وأضاف: "عندما أيقنّا أنّه بإمكاننا استخدام ’إيه دبليو إس‘ جنباً إلى جنب مع امتثالنا للمتطلبات التنظيمية، انتقلنا من مركز بياناتنا السابق إلى السحابة على الفور من أجل تمكين عمليات تطوير أكثر سرعة، وللاعتماد على بنية قابلة للتطوير ويُمكنها ضمان استدامة توسعنا على النطاق الدولي. إنّ اعتمادنا لمفهوم ’ديف أوبس‘ وأفضل الممارسات في مجال التطوير المستمر، أتاح لنا الانتقال من عملية نشر واحدة في الأسبوع إلى 16 عملية نشر في اليوم الواحد، مما منحنا الحرية والمرونة اللازمتين لتطوير مزاياً جديدة لعملائنا والابتكار نيابة عنهم. وعلاوةً على ذلك، تسمح لنا الطبيعة العالمية لـ ’إيه دبليو إس‘ الامتثال للمتطلبات التنظيمية في أي دولة نعمل فيها، مثل متطلبات هيئة السلوك المالي في المملكة المتحدة. تُمثل هذه القدرة على النمو وتكرار العمل بالتزامن مع الامتثال للمتطلبات المحلية ميزة رئيسية بالنسبة لنا".

ومن جهتها، رحّبت أيضاً "إيه دبليو إس بارتنر نتورك" ("إيه بيه إن بارتنرز")، التي تتخذ من إيطاليا مقراً لها، بوصول المنطقة الأوروبية التابعة لشركة "إيه دبليو إس" (ميلان). تشمل "إيه بيه إن" الآلاف من بائعي البرامج الحاسوبية المستقلين وخبراء تكامل النظم من جميع أنحاء العالم. تعمل "إيه بيه إن بارتنرز" على تطوير الحلول والخدمات المبتكرة على "إيه دبليو إس" وتقوم "إيه بيه إن" بالمساعدة من خلال تقديم الدعم التجاري، والفني، والتسويقي، والدعم في مجال استراتيجية الذهاب إلى السوق. يعمل خبراء تكامل الأنظمة في "إيه بيه إن" العاملين في إيطاليا، مثل "أكسنتشور"، و"بي شارب"، و"كاب جيميني"، و"كلارانت"، و"كلاود ريتش"، و"ديلويت"، و"دي إكس سي"، و"إن تي تي داتا"، و"سوبرا ستيريا"، و"ستورم ريبلاي"، و"تك إيدج"، و"إكس بيبرز"، و"زيرو 12"، على مساعدة الشركات وعملاء القطاع العالم على الانتقال إلى "إيه دبليو إس"، ونشر التطبيقات بالغة الأهمية، وتقديم مجموعة كاملة من خدمات الرصد، والأتمتة، والإدارة لعملاء بيئات "إيه دبليو إس". ويقوم بائعو البرامج الحاسوبية المستقلون في إيطاليا باستخدام "إيه دبليو إس" بالفعل لتقديم برامجهم للعملاء حول العالم، بما في ذلك "أفانتيون"، و"دوكيبو"، و"دوكسي"، و"تاجيكتيك سوفتوير"، و"تيم سيستم".

الاستثمار في مستقبل إيطاليا

تشكّل المنطقة الأوروبية الجديدة التابعة لشركة "إيه دبليو إس" (ميلان) عامل استمرارية لاستثمار "إيه دبليو إس" في إيطاليا. ومع نمو عدد العملاء الإيطاليين، ازداد أيضاً نطاق حضور "إيه دبليو إس" في البلاد. في 2012، أطلقت "إيه دبليو إس" نقطة تواجد بنية تحتية في ميلان، والتي تقوم حالياً بتوفير خدمات "أمازون كلاود فرونت"، و"أمازون روت 53"، و"إيه دبليو إس شيلد"، و"إيه دبليو إس واف" في البلاد. ثم تلى ذلك إنشاء نقطة حضور جديدة في باليرمو عام 2017. وفي عام 2016، قامت "إيه دبليو إس" بالاستحواذ على شركة "نايس" للبرمجيات، والتي تتخذ من مدينة أستي مقراً لها، والتي تُعتبر مزوداً رائداً لبرمجيات وخدمات الأداء العالي والحوسبة الفنية. كما تواصل "إيه دبليو إس" عملها في بناء فرق من مدراء الحسابات، ومهندسي الحلول، ومطوري الأعمال، ومدراء الشراكات، ومستشاري الخدمات المهنية، والمبشرين التكنولوجيين، والمطورين المجتمعيين الناشئين في مكاتب ميلان وروما لمساعدة العملاء من كافة الأحجام للانتقال إلى "إيه دبليو إس".  

وتواصل "إيه دبليو إس" استثمارها في زيادة مهارات المطوّرين والطلاب المحليّين، والجيل القادم من رواد تقنيّة المعلومات في إيطاليا من خلال عدد من البرامج. وبالنسبة إلى الطلاب الإيطاليّين، يسمح برنامج "إيه دبليو إس إيدوكيت" بالوصول إلى خدمات "إيه دبليو إس" وإلى محتوى مصمّم لبناء المعرفة والمهارات في مجال حوسبة السحابة. تُشارك عشرات الجامعات وكليات إدارة الأعمال الإيطاليّة بالفعل في البرنامج، مثل جامعة العلوم التطبيقية في ميلان، وجامعة بولونيا، وجامعة بولسانو، وجامعة ميلان، وجامعة "نابولي بارثينوبي"، وجامعة "لا سابيينثا دي روما"، وجامعة "روما تور فيرغاتا"، وجامعة ساليرنو. وتمثّل أكاديميّة "إيه دبليو إس" برنامجاً آخر مخصصاً لمؤسسات التعليم العالي، وهي تقدم دورات مرخصة من قبل "إيه دبليو إس" لتساعد الطلاب على اكتساب المهارات المطلوبة  في مجال حوسبة السحابة. وفي إيطاليا، تشمل قائمة المؤسسات الرئيسية المشاركة في البرنامج جامعة العلوم التطبيقية في باري، وجامعة "لا سابيينثا دي روما". وتقدّم "إيه دبليو إس" أيضاً مجموعة كاملة من برامج التدريب والترخيص لمساعدة المهتمّين بأحدث تقنيات حوسبة السحابة، وأفضل الممارسات، والبنى الهندسية على تعزيز مهاراتهم التقنيّة ودعم المؤسسات الإيطاليّة أكثر في عملية تحولها الرقمي.

وللمساعدة على تنمية الجيل القادم من المؤسسات الإيطاليّة، تقوم "إيه دبليو إس" بدعم الشركات الناشئة في مدن في كافة أنحاء إيطاليا، وأطلقت في عام 2013 "إيه دبليو إس أكتيفيت". ويمنح هذا البرنامج الشركات الناشئة إمكانية الحصول على الإرشادات، والاجتماع بشكل شخصي مع خبراء من "إيه دبليو إس"، بالإضافة إلى تدريبات عبر الإنترنت، ومختبرات ذاتية الوتيرة، ودعم للعملاء وعروض من أطراف ثالثة، ورصيد يصل إلى 100 ألف دولار أمريكي من خدمات "إيه دبليو إس" – مجاناً. ويشكّل ما سبق إضافة إلى العمل التي تنجزه "إيه دبليو إس" مع مجتمع رؤوس الأموال الاستثماريّة، ومسرعات الشركات الناشئة، والمؤسسات الحاضنة لمساعدة الشركات الناشئة على النموّ في السحابة. وتعمل "إيه دبليو إس" في إيطاليا مع مؤسسات مسرّعة مثل "إتش-فارم"، و"نانا بيانكا"، و"بولي هاب"، ومع شركات رؤوس أموال استثماريّة مثل "يونايتد فنتشورز" و"بيه 101" لدعم النموّ السريع للشركات ضمن حافظتها.

التعليقات