دعوات فصائلية لإيجاد مرجعية سياسية للغرفة المشتركة للمقاومة الفلسطينية

رام الله - دنيا الوطن
دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، لإيجاد مرجعية سياسية للغرفة المشتركة، التي تضم الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية في غزة.

وطالب زياد جرغون، عضو المكتب السياسي للجبهة، بإيجاد قيادة أو مرجعية سياسية للغرفة المشتركة، التي قادت عملية التصدي للعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، مؤكداً أن هذه القيادة ستُعطي أجوبة على كثير من القضايا التي تخص عمل الأجنحة العسكرية للفصائل.

وأشار جرغون في حديث لـصحيفة (الأيام)، إلى أهمية تطوير آليات اتخاذ القرار، وتنسيق العمل داخل الغرفة المشتركة، مؤكداً أن خطوة تشكيل الغرفة المشتركة، كانت خطوة مهمة وفي الاتجاه الصحيح.

ونوه إلى أن الغرفة بدأت عملها أوائل نيسان/ أبريل الماضي، بعد أن كانت مطلباً للعديد من الفصائل منذ سنوات، بهدف توحيد الجهد والتصدي الموحد للاعتداءات الإسرائيلية.

وأشار إلى أن الغرفة المشتركة تتكون من 13 ذراعاً عسكرياً تتبع الفصائل الوطنية، وتشمل كتائب المقاومة الوطنية، وكتائب القسام، وسرايا القدس، وكتائب أبو علي مصطفى، وكتائب شهداء الأقصى (أيمن جودة، ونضال العامودي) إلى جانب المجاهدين، ولجان المقاومة، وألوية الناصر صلاح الدين، والأنصار.

وعن آلية عمل هذه الغرفة، قال جرغون: إن الغرفة المشتركة تعقد لقاءات دورية لتنسيق العمل، وتعتمد التواصل المباشر، لكنها أحياناً تعتمد على آليات سرية أثناء التصعيد أو المواجهة، لافتاً إلى أن التواصل لم ينقطع بين الجميع.

وعن تسلسل الأحداث بعد اقتحام الوحدات الخاصة الإسرائيلية، مدعومة من قوات الاحتلال لمدينة خانيونس، واستشهاد سبعة مناضلين فلسطينيين، أكد جرغون، أن الغرفة اجتمعت على عجل، وتدارست الرد، واتخذت قراراً بالتريث في الرد حتى يوم الاثنين الماضي، الساعة الرابعة مساء، حيث شاركت الأجنحة العسكرية في قصف البلدات الإسرائيلية في وقت موحد، ووفق ترتيب معين.

وقال: إن هناك آلية داخلية سرية متفقاً عليها داخل الغرفة المشتركة، حول شكل الرد وكيفيته ومساحته، منوهاً إلى أن الأجنحة العسكرية، تترك للميدان أساليب الرد والتواصل.

وعن آلية الاتفاق على وقف إطلاق النار، أكد جرغون، أن هذا القرار يأخذ نحو ساعتين للبدء في تطبيقه على الأرض، حيت يتم تحديد موعد وساعة محددة، يتم الالتزام بها بشكل حازم من الجميع.