حركتا حماس والجهاد تؤكدان المضي قدماً في خيار المقاومة حتى التحرير

حركتا حماس والجهاد تؤكدان المضي قدماً في خيار المقاومة حتى التحرير
حركتا حماس والجهاد تؤكدان المضي قدماً في خيار المقاومة حتى التحرير
رام الله - دنيا الوطن
نظمت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، عصر أمس الأحد، في مخيم البص بلبنان، لقاءً، احتفاءً بانتصار المقاومة في قطاع غزة على إسرائيل.

وحضر اللقاء، ممثلو الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، ولفيف من علماء الدين، وحشد كبير من أبناء الحركتين والمخيمات.

وألقى كلمة حماس نائب المسؤول السياسي للحركة في لبنان الحاج جهاد طه، الذي أكد فيها أن وحدة المقاومة في الميدان، ومن خلال تنسيقها المشترك، استطاعت أن تحقق هذا الانتصار على "العدو الغاصب"، مضيفاً أن هذا الانتصار أظهر هشاشة جيش الاحتلال أمام صمود وصلابة المجاهدين.

وشدد طه على أنه "بوحدتنا وبدماء شهدائنا وجرحانا، نستطيع أن نرسم خارطة الوطن، وننسف أهداف (صفقة القرن) التي حشد لها القريب والبعيد كل طاقاته وإمكانياته من أجل تصفية القضية، مضيفاً: "أننا اليوم وأكثر من أي وقت مضى، نستطيع أن نكرس تمسكنا بمواقفنا وثوابتنا الوطنية".

وأكد طه، أن اتهام الشيخ القائد صالح العاروري بالإرهاب، يؤكد من جديد صوابية هذا النهج وهذا الخط، مشدداً على أن الحركة مستمرة على ذات النهج حتى تحرير كل فلسطين.

وألقى كلمة حركة الجهاد الإسلامي، عضو قيادة الساحة للحركة في لبنان، ومسؤول منطقة صور أبو سامر موسى، مؤكداً أن دماء الشهداء "ستجعلنا متمسكين بنهج المقاومة كخيار وحيد لتحرير فلسطين والتمسك بثوابتنا"، مشدداً أن أرض غزة لن تكون بعد اليوم مسرحاً لإسرائيل تصول وتجول فيها، بل ستكون مقبرة لها إذا حاولت دخولها مرة أخرى.

وقال: إن مقاومتنا ضد إسرائيل مستمرة حتى تحقيق أهدافنا في التحرير والعودة، لافتاً إلى أن مسيرات العودة ليس لها أي علاقة بالتهدئة، لأنها تعبر عن فعل شعبي وجماهيري سلمي، تسعى من خلاله إلى تحقيق أهدافها بالعودة.

وأكد عضو رابطة علماء فلسطين، الشيخ حسن الحاج موسى، أن أرض فلسطين أرض إسلامية، ولا يجوز التفريط في شبر واحد من أرضها التاريخية، مضيفاً أن "موقفنا الشرعي الوحيد الذي التزمناه، وسنبقى ملتزمين به حتى يأتي الله بأمره ويحقق وعده الذي وعدنا إياه بالنصر والتمكين، وختم فضيلته: إن أفضل هدية قدمها المجاهدون في ذكرى مولد نبيهم محمد "ص" النصر المؤزر على بني صهيون".

التعليقات