هآرتس: تشديد ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين سيؤدي إلى انفجار المنطقة كلها

هآرتس: تشديد ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين سيؤدي إلى انفجار المنطقة كلها
رام الله - دنيا الوطن
قالت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية: إن أسرى فتح حذروا مؤخرًا حكومة تل أبيب، من تشديد ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين.

 وفقاً لما نقلت الصحيفة، عن الأسرى، فإن هذا سيكون "قنبلة موقوتة من شأنها أن تسبب انفجاراً في المنطقة بأسرها"، وبحسب الأسرى، فإن "المقصود مقترحات تهدف إلى المساومة مع حماس، لقد أعلنت تنظيمات أخرى، مثل حماس والجهاد أنها لن تجلس مكتوفة الأيدي، وتتراجع عن كل اتفاق على الهدنة، ما يعني أن اقتراح توحيد الأسرى من جميع الفصائل، سيترجم إلى هجمات خارج جدران السجن".

وأوضحت الصحيفة، أنه تم تسليم أقوال الأسرى إلى (هآرتس) عن طريق وسيط، وقيلت من قبل كبار نشطاء فتح الذين يقضون عقوبات بالسجن في إسرائيل.

وأشار الأسرى إلى اللجنة التي شكلها وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، والتي أوصت، في جملة أمور، بتقليص الزيارات الأسرية إلى الأسرى، وإلغاء الفصل بين الأجنحة التي يعتقل فيها أسري حماس وفتح وإلغاء الكانتين.

ويحذر كبار المسؤولين في التنظيم من أن تنفيذ التوصيات، يمكن أن يؤدي إلى تصعيد أمني كبير في الضفة الغربية وقطاع غزة.

 وقال كبار الأسرى إن "أسرى فتح يؤثرون على أكثر من 60% من سكان الضفة الغربية وغزة، ولديهم روابط واسعة مع الأجهزة الأمنية، ومنذ عام 2008 لم يشارك السجناء في إجراءات احتجاج مختلفة ضد سلطات السجن، وتبنوا سياسة الحوار؛ ولكن إذا وجدوا أنفسهم عالقين في الزاوية، فستكون هناك مشاكل كثيرة في غزة والضفة الغربية".

ووفقاً لهم: فإن "أعضاء اللجنة على دراية جيدة بالظروف في السجن، وإذا غيروا الشروط وأعادوها إلى ما كان قبل الانتفاضة الأولى، فإن ذلك سيزيد فقط من الكراهية والتحريض داخل السجون، وسيؤثر سلباً على السجناء، الذين سيتم إطلاق سراحهم وسيتدهور الوضع".

التعليقات