وزراء الليكود لبينت وشاكيد وكحلون: تصرفوا بمسؤولية

رام الله - دنيا الوطن
قالت الوزيرة الإسرائيلية ميري ريغيف: إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تكلم من دم قلبه، هكذا يظهر القائد المسؤول والمهتم، الذي يضع أمن دولة إسرائيل ومواطنيها، وليس السياسة أمام ناظريه، من غير المسؤول في الواقع أن يقوم أعضاء الائتلاف بالإطاحة بهذه الحكومة اليمينية الجيدة جداً، وآمل أن يسود هذا المنطق وليس الأنا".

وقال وزير أوفير أكونيس: إن "المسؤولية عن وجود حكومة يمينية تقع على عاتق بينت وكحلون، ويمكن حل هذه الأزمة غير الضرورية بسرعة من خلال قرار مسؤول بالبقاء في الحكومة حتى نهاية فترة ولايتها القانونية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019".

وأوضحت الوزيرة جيلا جملئيل: "لقد قال رئيس الوزراء بوضوح: أمن الدولة يتطلب من الحكومة أن تعمل حتى تشرين الثاني/ نوفمبر، أعتقد أن الوزراء بينت وكحلون سيفهمان هذا، وسيتوقفان عن التهديدات غير الضرورية".

إلى ذلك، قال عضو الكنيست يوآف كيش: "نتنياهو هو الشخص المسؤول، إذا استقال بينت وشكيد من الحكومة، فإنهما ينضمان إلى ليبرمان في توفير معنويات لا يمكن تصورها لحركة حماس، والجمهور الإسرائيلي، وبالتأكيد الجناح اليميني، لن يغفر لهما ذلك".

من ناحية أخرى، سارعت المعارضة إلى مهاجمة نتنياهو، وقال رئيس المعسكر الصهيوني آفي غباي: إن "مزيجًا من السياسة والأمن أضر بأمن مستوطني الجنوب، ولهذا بالذات يجب على إسرائيل التوجه إلى الانتخابات فوراً".

وقالت رئيسة كتلة (ميرتس) تمار زاندبرغ إن "اللامسؤولية الحقيقية، هي ترك نتنياهو يواصل العمل كرئيس للوزراء، بعد أن حول كل شيء في حياتنا إلى عملية بيع سياسية، وحوّل الاستقطاب والتحريض إلى خطة عمل".