نتنياهو: سأحتفظ بمنصب وزير الجيش الإسرائيلي وأرفض الانتخابات

نتنياهو: سأحتفظ بمنصب وزير الجيش الإسرائيلي وأرفض الانتخابات
رام الله - دنيا الوطن
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأحد، أنه سيحتفظ لنفسه بمنصب وزير الأمن، الشاغر منذ استقالة أفيغدور ليبرمان، الأسبوع الماضي، معرباً عن رفضه إجراء انتخابات مبكرة، وذلك على الرغم من تهديد حزب (البيت اليهودي)، أنه إذا لم يتم تعيين رئيس الحزب، نفتالي بينت، فإنه سينسحب من الائتلاف، ويُسقط الحكومة.

تصريحات نتنياهو، جاءت، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد، عقب اجتماعه مع موشيه كحلون وزير المالية الإسرائيلي، حيث استعرض إنجازاته على الصعيد العسكري والأمني.

وأكد نتنياهو، أنه نفذ مهمات عسكرية حساسة كاد أن يقتل فيها، مشيراً إلى أنه خسر شقيقه البكر الذي قتل في عملية خاصة  لإطلاق سراح رهائن إسرائيليين (عملية عنتيبي)، كما أشار إلى أنه يتفهم الانتقادات حول الإجراءات الأمنية التي اتخذت مؤخرًا، متطرقًا إلى التصعيد الأخير في غزة، معرباً عن التزامه بتحقيق أمن إسرائيل.

وقال إنه منذ تولى وزارة الخارجية، في الحكومة الحالية، حقق إنجازات دبلوماسية، منها توطيد العلاقات مع الولايات المتحدة وكل القوى العظمى، على حد تعبيره، بالإضافة إلى دول في العالم العربي، وادعى أن الوزن السياسي الدولي لإسرائيل، أدى إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، ما اعتبره إنجازًا للأمن القومي الإسرائيلي. 

وفي السياق، دعا نتنياهو شركاءه في الائتلاف الحكومي إلى "القيام بكل ما هو ممكن في محاولة أخيرة" لمنع انهياره. 

وأوضح، أنه تحدث في الأيام الأخيرة مع شركائه بالائتلاف في محاولة أخيرة لمنع إسقاط الحكومة في فترة حساسة كهذه"، مشيراً إلى رفضه لإجراء انتخابات برلمانية في ظل الأوضاع الحساسة.

وقال: "نذكر جيداً ماذا حدث عندما أسقطت جهات داخل الائتلاف حكومتي الليكود عامي 1992 و1999 حين وقعت مأساة أوسلو (1993) ومأساة الانتفاضة (الثانية 2000)، ويجب اتخاذ جميع الإجراءات من أجل الامتناع عن تكرار هذه الأخطاء".

في إشارة إلى ليبرمان، قال نتنياهو: "إن الانسحاب من حكومة يمينية على خلفية أمنية حساسة يعتبر تهربًا من المسؤولية"، مضيفًا: "في ظل الأوضاع الأمنية الحساسة، "لا مكان للمكاسب السياسية والاعتبارات الشخصية".

بالمقابل، جدد حزب (البيت اليهودي) برئاسة بينت، تهديده بالانسحاب من الحكومة، إن لم يتم تعيين بينت وزيراً للأمن.

وقد حمل نتنياهو، حزب (البيت اليهودي) مسؤولية إسقاط (حكومة اليمين) في حالة أصر الحزب على شرطه بتولي بينت منصب وزير الأمن، كشرط للبقاء في الائتلاف الحكومي، بالتزامن مع ما ذكرته (شركة الأخبار)، مساء اليوم، بأن بينت ووزيرة القضاء، أييلت شاكيد، يعتزمان الاستقالة من الحكومة غداً صباحًا، وفقًا للترجيحات.

التعليقات