التربية تطلق يوم الكوفية لهذا العام من مدرسة بنات أبو ديس الثانوية

التربية تطلق يوم الكوفية لهذا العام من مدرسة بنات أبو ديس الثانوية
رام الله - دنيا الوطن
أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي، اليوم، فعاليات يوم الكوفية الفلسطينية لهذا العام من مدرسة بنات أبو ديس الثانوية بمديرية تربية ضواحي القدس، وذلك بمشاركة وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم؛ إذ كانت الوزارة قد أقرت يوم الكوفية قبل ثلاثة أعوام وهو يصادف 16 تشرين الثاني من كل عام.

كما شارك في الفعاليات الوكيل المساعد للشؤون المالية والإدارية والأبنية واللوازم م. فواز مجاهد، ومدير عام العلاقات العامة والدولية نديم سامي، ومدير عام النشاطات الطلابية صادق الخضور، ومدير تربية ضواحي القدس بسام طهبوب، ورئيس بلدية أبو ديس نبيل بدر، ومديرة المدرسة وفاء الجفال، وأمين سر حركة فتح في أبو ديس محمد ربيع، وحشد من الأسرة التربوية وممثلون عن مجلس أولياء الأمور.

وأكد صيدم حرص الوزارة على ترسيخ وتجسيد القيم الوطنية وزرعها في نفوس الطلبة، مؤكداً أن الجيل المتسلح بالعلم والمعرفة لن ينتصر إلا لوطنه،"فنم قرير العين أيها الخالد أبا عمار، فنحن على العهد باقون".

وشدد صيدم على رسالة الثبات والصمود في وجه المحتل وحربة الضروس ضد قطاع التعليم واستهدافه المستمر للمؤسسات التعليمية خاصةً مدارس التحدي، مؤكداً أن الوزارة لن تدخر جهداً لحماية هذه المؤسسات وحق الطلبة في التعليم.

من جانبه، أكد طهبوب على دور التربية والتعليم في مناهضة كافة السياسات الاستعمارية التي تستهدف مصادرة حقوق الشعب الفلسطيني وحريته واستقلاله، مؤكداً أن إحياء ذكرى استشهاد أبو عمار والاستقلال والكوفية إنما يجسد رسالة الوفاء لفلسطين ورموزها وقياداتها.

من جهتها، أشادت مديرة المدرسة بحرص الوزارة على ترسيخ القيم الوطنية ورعاية مسيرة العلم، مؤكدةً دور رسالة التربية والتعليم في عملية البناء والعطاء في مختلف المحطات التي مرت بها القضية الفلسطينية، ورمزية الكوفية الفلسطينية.

كما تخلل الحفل عديد الكلمات والفقرات الفنية والفعاليات الطلابية التي تبرز رمزية وشعبية الرئيس الخالد أبو عمار وتجسيد أهمية الكوفية ورمزيتها بالنسبة للشعب الفلسطيني.

وفي سياق آخر؛ زار الوزير صيدم المواطنة نجاح عفانة التي تصر على تقديم الثانوية العامة "الإنجاز" بالرغم من مرضها وتقدمها بالعمر؛ إذ أشاد الوزير بالهمة العالية التي تمتلكها عفانه وإصرارها على العلم بالرغم من كل الظروف التي تمر بها.