رمزي: التعليم الفني سيتيح للطلاب فرص عمل حقيقة

رمزي: التعليم الفني سيتيح للطلاب فرص عمل حقيقة
رام الله - دنيا الوطن
أكدت المهندسة هويدا رمزي إن التعليم الفني لا يوجد له إستراتيجية واضحة لتطوير اداءالمدارس الفنية.

وقالت أن المناهج التي يتم تدريس معظمها نظريا والناحية العملية غير كافية وكذلك مدرسو التعليم الفني ينقصهم التدريب علي طرق التدريس السليم, ومدارس التعليم الفني معظم أجهزتها إما قديمة أو مستهلكة أو معطلة والجديد منها غير مستغل بالشكل الأمثل.

وقالت هناك عدة محاور لتطوير إدارة التعليم الفني أولا فصله عن التعليم العام علي مستوي الوزارة او المديرية أو الإدارة التعليمية
وطالبت بتشكيل لجان متخصصة لوضع مناهج متطورة للتعليم الفني مرتبطة بالبيئة المحيطة حتي لا يكون المنهج مسئولا عن تخرج طلاب غير مطلوبين في سوق العمل.

وطالبت هويدا رمزي بضرورة جعل التعليم الفنى شهادات جامعية أو معاهد عليا لهم نفس القيمة العلمية لكليات القمة تعمل على تخريج شباب قادر على العمل فى المؤسسات الكبرى كفنى او أنشاء مشروع صغير خاص يبدأ العمل به فور تخرجه تطبيقا لما.

وقالت أن تطوير المناهج والاعتماد على الجانب العملى والتطبيقى وتجديد المعامل والورش وتزويدها بالمعدات الحديثة وتزويد الطلاب بالمقررات الادارية والتجارية الى جانب المقررات الفنية والتقنية التى تيسر للخريج إقامة المشروعات وإدارتها وتصديرها الى الخارج من أهم سبل أصلاح التعليم الفني.

وطالبت بضرورة توفير الموارد المالية اللازمة لتمويل التعليم الفني من الميزانية العامة للدولة، ومشاركة رجال الأعمال وبعض المؤسسات التعليمية والمنشئات الصناعية مع استمرارية الشركات والهيئات بالتزاماتها في مجال التعاون مع قطاع التعليم الفني بنظام التعليم والتدريب المزدوج، مع رسم خطة تطوير جيدة، مؤكدة علي أن الانفاق على التعليم لم يعد انفاق استهلاكي بل اصبح شكل من اشكال الاستثمار في راس المال البشري من خلال كفاءة وتحسين نوعية الموارد البشرية في المجتمع بهدف تحقيق النمو الاقتصادي، وزيادة عدد‎ المدارس الفنية وفصول التدريب للمدارس الصناعية والزراعية والتجارية مع بناء المدارس بجوار المصانع كدولة الصين، مع الاهتمام بدراسة المواد العملية بجانب المواد النظرية لتخريج كوادر تشارك في بناء التنمية الاقتصادية من خلال دراستهم الزراعية والصناعية والتجارية.

فرص عمل حقيقة

وأشارت الي أن التعليم الفني سيتيح لهولاء الطلاب أيجاد فرص عمل حقيقة من خلال تعلم حرفة أو مهمة مما سيحقق له مايريد خصوصا مع تطلعات الشباب المتزايدة وذلك من خلال تشجيع الطلاب على الالتحاق به عن طريق تقديم الحوافز وتوفير فرص عمل فور التخرج من خلال اتفاق الوزارة مع المصانع والمنشات مع ضرورة أن يكون للقطاع الخاص دور فى إنشاء مدارس تربط بمصنع .

وقالت الي أن كل مجال حيوي أو ثانوي أو ترفيهي إلا ودخلت فيه الصناعة فهناك الأغذية وهناك الملبوسات وهناك الصناعات التقنية والمعرفية والتواصلية وعيرها حتى صارت جزء لا يتجزأ من التطوير الدولي العالمي والمحلي الإقليمي على مستوى الدولة وما يندرج تحتها من محافظات أو ولايات أو غير ذلك ونظرا لهذه الأهمية القصوى والضرورة الحتمية للارتقاء الاقتصادي.

التعليقات