فوز فلسطين برئاسة الحملة العالمية للتعليم

فوز فلسطين برئاسة الحملة العالمية للتعليم
فوز فلسطين برئاسة الحملة العالمية للتعليم
رام الله - دنيا الوطن
فازت فلسطين ممثلة بمدير عام مركز إبداع المعلم، رفعت الصباح، برئاسة الحملة العالمية للتعليم، وذلك خلال الانتخابات التي جرت اليوم في العاصمة النيبالية "كتماندو".

وحصل الصباح،  على 74 صوتاً مقابل 20 صوتاً لمنافسته من جنوب أفريقيا، علماً أنه شارك باجتماع الأمانة العامة للحملة العالمية 250 شخصاً، قام 95 شخصاً منهم ممن يحق لهم الاقتراع بالتصويت، باعتبارهم ممثلين عن الائتلافات المنضوية ضمن الحملة.

واعتبر الائتلاف التربوي الفلسطيني، أن انتخاب الصباح رئيساً للحملة العالمية للتعليم، بمثابة دفعة قوية  للمدافعين عن الحق في التعليم، مهنئاً إياه بالإنجاز الذي تحقق لفلسطين.

وأكد أن هذا الفوز يحمل دلالات وطنية وإنسانية كبيرة، ودفعة كبيرة للمدافعين عن الحق في التعليم عبر العالم.

وأضاف في بيان له: لقد شكل الصباح خلال مسيرة عمله، علامة فارقة في رفع أصوات المجتمع المدني في الدفاع عن قضايا التعليم عبر العالم، وأسهم في بناء ائتلافات تربوية في العديد من الدول عبر العالم، ناشرا لفكرة المشاركة في الدفاع عن الحق في التعليم.

وبين أن ريادية الائتلاف على مستوى المنطقة إحدى نقاط الفخر لفلسطين، وأسهمت في إبراز الصورة المشرقة لفلسطين، التي طالما فاخرت بتميزها في تطبيق الحق في التعليم، كأحد أبرز الأدوات في مواجهة الاحتلال.

وتابع: إن وصول فلسطين للمواقع المتقدمة في العديد من المحافل الدولية، يؤكد عظمة الشعب الفلسطيني ورياديته، وأنه متى أتيحت له الفرصة قدم أفضل ما لديه لمجتمعه والإنسانية، كما يؤكد تقدمية المجتمع المدني الفلسطيني، الذي يستطيع العمل دوما بإبداع في أقسى الظروف.

وأردف: لقد عمل الصباح على حمل صوت المجتمع المدني في التعليم عبر العالم، ومنطلقا من فلسطين ساهم في توسيع الفكرة عربيا وإفريقيا وصولا لوسط آسيا والبلقان، وعمل على تقوية الصوت العالمي الموحد للمجتمع المدني، في العمل على أصالة الحق في التعليم للجميع، ومواجهة السياسات غير المنصفة التي تجتاح العالم، وتنال حق الفئات المهمشة في التعليم.

وختم قائلاً: إن هذا الفوز برئاسة الحملة العالمية للتعليم، يجب أن يعيد الانتباه لدينا لاستكمال مسيرة العمل التي يتشارك فيها المجتمع المدني ووزارة التربية والتعليم العالي في فلسطين، نحو الوصول إلى تعليم جيد ومنصف وآمن ودامج وشامل للجميع، وأن نضاعف الجهود المشتركة في سبيل حماية هذه الحقوق والدفاع عنها، كونها إحدى الحصون التي تشكل عامل أمان للمجتمع الفلسطيني.

التعليقات