المؤتمر القاري لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية بأوروبا يواصل أعماله

المؤتمر القاري لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية بأوروبا يواصل أعماله
المؤتمر القاري لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية بأوروبا يواصل أعماله
رام الله - دنيا الوطن
أدلى الناطق باسم المؤتمر القاري الرابع «لإتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا» ببيان قال فيه إن المؤتمر واصل اعماله في اليوم الأول لإفتتاحه، بكلمة ترحيبية من عصام أبو مازن عضو الهيئة الإدارية لإتحاد الجاليات، تلتها كلمة المؤتمر ألقاها رئيس إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا جورج رشماوي، رحب فيها بالحضور وبالضيوف من شخصيات وطنية وممثلي الفصائل الفلسطينية والمسلمة الناشطة في أوروبا، وبرئيس الجالية الفلسطينية في ألمانيا د. خالد محمد وممثلي الأحزاب والقوى الألمانية الصديقة.

وقدم في سياق كلمته تقريراً عن أداء دور الجاليات الفلسطينية في أوروبا، في الدفاع عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وكسب تأييد الرأي العام الأوروبي بما يخدم قضية شعبنا ونضالاته المشروعة، من أجل الحرية والعودة والديمقراطية والعدالة الإجتماعية والتحرر من السياسيات العنصرية. كما أكد أن الجاليات الفلسطينية لم تدخر جهداً في كشف الوجه الحقيقي لدولة الإحتلال والإستعمار الإستيطاني والتمييز العنصري أمام الشعوب الأوروبية. كما قدم رشماوي

 شكر «الإتحاد» لـ «تجمع الشتات الفلسطيني ــــ أوروبا» برئاسة عضو المجلس الوطني نضال حمدان، على الجهود التي قام بها، والدعم اللوجستي الذي وفره لإنجاح أعمال المؤتمر.

وشرح رشماوي أهداف المؤتمر في دورته الرابعة، في مقدمها تكثيف الجهود لتوحيد الجاليات في أوروبا على أساس ديمقراطي بعيداً عن التفرد والهيمنة، كي تعزز الجاليات من قدراتها على خوض المعركة النضالية بالمزيد من الكفاءة والفاعلية. كما أكد على رفض أية محاولة لفرض قيادات غير منتخبة لترؤس الجاليات بعيداً عن اختيارها لممثليها.

بدروه ألقى رئيس الجالية الفلسطينية في ألمانيا د. خالد حمد كلمة الجالية، استعرض فيها الجهود التي تقوم بها الجالية، وماتعانيه من عوائق وصعوبات وماتقدمه من حلول للوصول إلى نتائج أفضل في خدمة الجالية خصوصاً والشعب الفلسطيني عموماً.

وممثلا عن د.نبيل شعث، المكلف بإدارة دائرة المغتربين، تحدث د.علي معروف، فنقل تحيات الدائرة الى المؤتمرين وأكد فيها عن أهمية توحيد الجاليات وتطوير أداءها لتتملك المزيد من القدرات على العمل بشكل أفضل وأكثر إنتاجاً في المجتمعات الأوروبية لتحقيق الأهداف المرجوة في خدمة القضية الوطنية وفضح جرائم الإحتلال بحق أبناء شعبنا.

وتلقى المؤتمر العديد من البرقيات المهنئة منها برقية عمر شحادة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ثمن فيها دور اتحاد الجاليات في خدمة القضية الفلسطينية وحرصه على توحيد عمل الجاليات في أوروبا.

التعليقات