الديمقراطية تُحذر من قطع المساعدات الغذائية والمالية للاجئين الفلسطينيين بسوريا

الديمقراطية تُحذر من قطع المساعدات الغذائية والمالية للاجئين الفلسطينيين بسوريا
رام الله - دنيا الوطن
صرح حسن عبد الحميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أمين إقليم سوريا: تردد في الآونة الأخيرة، أن هناك نوايا لدى وكالة الغوث الدولية (أونروا) لإلغاء المساعدات الغذائية (السلل) الغذائية للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وإعادة النظر حول آلية العمل في برنامج حالات العسر الشديد، وقد يمس هذا ايضاً المساعدات المالية التي تقدم، وفصل موظفي توزيع المساعدات.

وأضاف أن كل هذه الإجراءات التي يجري الحديث عنها الآن وإن كان جزء منها لم يتأكد بعد كل هذا تحت عنوان العجز في موازنة (أونروا)، ورداً على الجانب المتعلق بحالات العسر الشديد 
أرسل الأستاذ علي مصطفى المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، رسالة إلى محمد آبدي آدار مدير وكالة الغوث (أونروا) في الجمهورية العربية السورية، تشميل المهجرين من مخيماتهم في حالات العسر الشديد، وإذا تعذر ذلك الاستمرار في عمليات توزيع المساعدات المالية حتى عودتهم إلى بيوتهم والإبقاء على خدمات العاملين في برنامج الطوارئ.

وبهذا الصدد فإننا نؤكد على ما تقدم به الاستاذ علي مصطفى المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، وعلى ضوء الأوضاع الصعبة المعيشية التي يعاني منها اللاجئين الفلسطينيين في سوريا والحاجات الفعلية للاجئين الفلسطينيين، واعتماد قسم كبير منهم على المساعدات التي تقدمها وكالة الغوث.

وتابع: هناك حاجة ماسة لاستمرار تقديم المساعدات الغذائية والمالية للمساهمة في تخفيف اعباء الحياة عليهم، ومن جانب آخر ان تعمل (أونروا) وتجري كافة الاستعدادات من اجل المساهمة في عمليات الترميم واعادة الاعمار للعديد من المخيمات الفلسطينية التي يصعب تحملها من قبل الاهالي وبالتنسيق مع الجهات المعنية السورية.

وهذا يحتاج، وفق عبد الحميد، الى معالجة من قبل المفوض العام للأونروا مع الدول المانحة للإيفاء بالتزاماتها تجاه وكالة (أونروا) من باب المسؤولية التي يتحملها المجتمع الدولي تجاه قضية اللاجئين والنكبة التي حلت بهم منذ العام 1948.

ففي الوقت الذي يجب ان تجري فيه الاستعدادات لتقديم كل اشكال العون والاسناد ولدعم المادي للاجئين الفلسطينيين في سوريا ،بما يمكن من رجوعهم الى مخيماتهم واعادة ترميم المنازل وإعادة بناء ما تم تدميره على يد المجموعات الإرهابية الظلامية لإعادة دورة الحياة اليها، يجري الحديث عن تقليص او الغاء المساعدات التي تقدم.

وطالب عبد الحميد كافة الجهات المعنية في دائرة اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية و(أونروا) ببذل الجهود المطلوبة للعمل من أجل عدم بالمساعدات الغذائية، والمالية التي تقدم إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، بل بالعكس من ذلك العمل على زيادتها واستمرارها.

التعليقات