غزة وما أدراك ما غزة..

غزة وما أدراك ما غزة..
غزة وما ادراك ما غزة..

ناريمان عواد

ما ان تبدا الحياة تعود الى وتيرتها في قطاع غزة ، حتى يسارع شبح الموت ليعلن انتفاضته ويفرد اجنحته في سماء غزة ثانية .

يعود ازيز الطائرات وحمم القذائف يستهدف النائمين الرضع ، واصوات الانفجارات المتتالية تدك عتمة الليل ، يرتجف الاطفال والنساء والرجال والشيوخ ، يلتفون حول غطاءههم وحول جدران ايلة للسقوط لعلهم ينعمون ببعض الحماية .

انات المحاصرين والمقهورين والجوعى وأعين معلقة على خبر في نشرات نشرات الاخبار لعلها تحمل الجديد ، ولا جديد الا مزيد من الموت .

غزة البطولة ، الصمود ، المقاومة.

غزة رجال ونساء ، كفروا بالوعود والعهود ، تحدو الظلم والقتل والحصار ورفعوا راية الحرية مؤمنين بعزيمتهم وبقدرتهم على رد العدوان .

غزة ارض الحرائق والتجارب لاسلحة محرمة دوليا ،

غزة ملاذ لحكومة اسرائيلية تغرق في الفساد وتحرق اطفال غزة لتخرج من ازمتها الداخلية .

غزة اسم يتكرر في كل المحافل الدولية ، تسقط دموع التماسيح على وجوه العالم باسمها ، وخطط شيطانية لفصلها ، وتغرق ثانية في الموت والفقر

غزة المحاصرة ، تتوق الى فضاء بحر واسع ، وسماء تخلوا من الحمم وارض تعود الى خصبها وخضرتها غزة ، ارض العزة ، لم تقبل الظلم يوما ، لم تقبل الهوان يوما وستبقى اسطورة البقاء والانتصار

التعليقات