"مؤسسة شومان" تستضيف خبير التعليم الفنلندي لوري تومي

"مؤسسة شومان" تستضيف خبير التعليم الفنلندي لوري تومي
رام الله - دنيا الوطن
تستضيف مؤسسة عبد الحميد شومان في السادسة من مساء يوم غد (الأحد)، في منتدى شومان الثقافي، في محاضرة تجربة التعليم في فنلندا: الصعود إلى القمة"، خبير التعليم الفنلندي لوري تومي، ويقدمه ويدير الحوار مع الجمهور د. بشير شحادة.

ويستعرض تومي في محاضرته في عمان قصة تطور تجربة بلاده في مجال التعليم، والخطوات التي اتخذتها، إضافة إلى المراحل التي مرت بها لكي تكون "أفضل دولة في العالم في التعليم والصحة والاقتصاد والبيئة السياسية ونوعية الحياة"، إضافة إلى كونها من أكثر البلدان استقراراً في العالم.

ومنذ مطلع العقد الجديد، تحجز فنلندا مكاناً لها في قمة هرم الدول التي تتربع على عرش جودة التعليم وقوته، مقدمةً درساً لجميع دول العالم، خصوصاً ذات الاقتصادات القوية، أن الانتباه إلى عملية التعليم هو قرار سيادي، ولا تتدخل الإمكانيات الاقتصادية فيه كثيراً.

بدأت فنلندا، ومنذ منتصف سبعينيات القرن الماضي، بالتأسيس لنظام تعليمي غير تقليدي، وضعت له عنواناً عريضاً، وهو الفخر بالتعليم واحترام عناصره من معلم وطلبة ومنهاج وبيئة تعلم، رابطة بين التعليم والهوية القومية.

لكن أهم ما يميز التجربة الفنلندية، هو أنها لم تلجأ إلى القفزات الواسعة في تطوير التعليم، بل اعتمدت سياسة المراحل. ورغم أنها استفادت مما حققته الدول الأخرى في هذا السياق، إلا أنها طوّرت فلسفة تعليمية خاصة بها مبنية على البحوث والدراسات، ومستفيدة من الخبراء في مجالات التربية، وعلم النفس وغيرهم.

وفنلندا؛ جمهورية في شمال أوروبا، ثامن أكبر بلد أوروبي من حيث المساحة، وأقل بلدان الاتحاد الأوروبي كثافة سكانية. يبلغ تعداد سكانها 5.5 مليون نسمة. كانت فنلندا جزءا من السويد لمدة تزيد عن 600 سنة، كما كانت جزءا من روسيا البلشفية التي استقلت عنها العام 1917 وانضمت إلى الاتحاد الأوروبي العام 1995.


التعليقات