أمسية ثقافية في باريس احياء لذكرى الاستقلال ولاستشهاد الرمز ياسر عرفات

أمسية ثقافية في باريس احياء لذكرى الاستقلال ولاستشهاد الرمز ياسر عرفات
رام الله - دنيا الوطن
نظمت سفارتا فلسطين لدى فرنسا واليونسكو مساء أمس الخميس أمسية ثقافية حافلة بمناسبة الذكرى الثلاثين لاعلان استقلال دولة فلسطين والذكرى الرابعة عشر لاستشهاد الرئيس الرمز ياسر عرفات بحضور عدد من سفراء الدول العربية الشقيقة والصديقة واعضاء السلك الدبلوماسي وأعضاء في البرلمان الفرنسي وممثلين عن احزاب وبلديات فرنسية وممثلي أحزاب وهيئات سياسية عربية وحشد من ابناء الجالية الفلسطينية وأصدقاء فلسطين وذلك في قاعات المركز الثقافي الجزائري بالعاصمة الفرنسية باريس.

وقد افتتحت الامسية بالنشيد الوطني الفلسطيني وفيديو للرئيس الراحل ياسر عرفات خلال قراءته اعلان الاستقلال عام 1988 في قصر الصنوبر بالجزائر العاصمة.

والقى السفير الهرفي كلمة رحب في مستهلها بالضيوف شاكراً للجميع حضورهم. كما استعرض اهم معاني الاحتفال بذكرى الاستقلال، مؤكداً على التمسك بالثوابت التي استشهد لأجلها ابو عمار وآلاف الشهداء القادة والمناضلين عبر مسيرة النضال الفلسطيني الممتدة لأكثر من قرن.

وختم الهرفي بشكر المركز الثقافي الجزائري على استضافته لهذه الامسية وللمعاني السامية التي ترافقها حيث اعلن الاستقلال في الجزائر واحتفلنا به في المركز الجزائري منوهاً أن الجزائر وفلسطين عشقان لا ينفصلان على حد تعبيره.

وعرض خلال الامسية فيلمين قصيرين من انتاج مؤسسة ياسر عرفات الدولية هما فيلم "لحظات" الذي تناول بالرسم والموسيقى أهم المحطات في حياة الزعيم القائد ياسر عرفات والفيلم الثاني هو "وللقصة بقية" وهو عبارة عن لوحات راقصة مصاحبة بموسيقى فرقة صابرين.

كما قامت الشابة الفلسطينية الفرنسية إسراء صيام بقراءة مقتطفات من قصيدة حالة حصار للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش والذي تحدث فيها عن لحظات الحصار التي عاشها الرئيس عرفات في المقاطعة.

واختتمت الامسية بحفل غنائي للفنان الفلسطيني احمد داري ومجموعته حيث ادى داري مجموعة من الاغاني التراثية المنوعة أثارت حماس الحاضرين وتصفيقهم.

وبالتوازي مع الامسية وفي قاعة المعارض الفنية في المركز الثقافي الجزائري تم عرض مجموعة صور ضوئية عن مدينة القدس تحت عنوان "وجوه بشرية من القدس"، حيث ضم المعرض عدداً من الصور الفائزة بمسابقة القدس التي كانت قد نظمتها الشبيبة الاسلامية التابعة لمنظمة التعاون الاسلامي.

التعليقات