الجهاد الإسلامي: التصدي للعدوان يؤكد أن المقاومة مؤتمنة على دماء شعبها

الجهاد الإسلامي: التصدي للعدوان يؤكد أن المقاومة مؤتمنة على دماء شعبها
أنصار الجهاد الإسلامي
رام الله - دنيا الوطن
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، د. يوسف الحساينة: على أن المقاومة الفلسطينية مؤتمنة على دماء شعبها وردت على الاحتلال في العدوان الأخير، بما يناسب العدوان وأنها أدارت المعركة الأخيرة باقتدار ومسؤولية وطنية.

وقال الحساينة خلال تصريح صحفي لـ (إذاعة القدس): إن الجماهير ستخرج للتأكيد على أن  تهافت بعض الأنظمة العربية وتحديدا الخليجية على التطبيع مع إسرائيل، لن "يمنح هذا الكيان شرعية في المنطقة وسيبقى كيانا عدوانيا ومتوحشا ومحتلا في نظر شعوب المنطقة والأحرار في العالم".

وتابع: "نحن ننظر لمسألة التطبيع مع العدو ببالغ الخطورة لان بعض الانظمة التي تهرول للتطبيع مع العدو الصهيوني  ستزيد من وحشية إرهاب الاحتلال بحق  الشعب الفلسطيني".

وأوضح الحساينة على أن دماء الشهداء التي سفكت في مسيرات العودة وفي الجولات الأخيرة مع إسرائيل "ستبقى لعنة تطارد هؤلاء المطبعين مع العدو الصهيوني و لن تمنحه شرعية ولن تمنح شعوبها أي استقرار واي انجازات بل ستزيد من اطماع العدو الذي يحاول دائما ان يتمدد بالمنطقة ويسيطر عليها".

وأضاف القيادي في الجهاد أن مسيرات العودة متواصلة وهي قادرة على تحديد وسائلها وادواتها وتذكر العالم أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه وثوابته وأن أي مساس بحقوقه سيتصدى لها بكل شجاعة وبسالة.

وبيّن الحساينة أنه على مدار تاريخ الصراع مع إسرائيل شعبنا الفلسطيني لم ولن يتوانى بتقديم التضحيات الجسام من أجل حقوقه ومن أجل وطنه.

وأكد أن المقاومة دائما "جاهزة للرد على العدو الغادر الذي دائما يتربص للانقضاض على شعبنا ودليل على ذلك تصديها عبر غرفة العمليات المشتركة بكل وعى ومسؤولية وهذا ما تجلى في العدوان الاخير على غزة".

وأضاف أن استقالة وزير الجيش أفيغدور ليبرمان التي هزت المشهد السياسي لدي إسرائيل التي باتت تعيش الإرباك بجهود المقاومة الفلسطينية.

التعليقات