المنظمة الدولیة للبلدان الأقل نموا: اليمن الجنوبي يجب ان يستعيد استقلاله
رام الله - دنيا الوطن
وضعت منظمة دولية غير حكومية الامم المتحدة امام الاوضاع بالجنوب وقدمت شرحا مستفيضا للاوضاع في اليمن تحت عنوان (النھج القائم على حقوق الإنسان لمنع الصراع وبناء السلام في الیمن) برقم (A/HRC/37/NGO/100).
وقالت المنظمة الدولیة للبلدان الأقل نموا في تقرير قدمته لمجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة ولمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ومكتب الأمین العام للأمم المتحدة أنها أجرت دراسة استقصائیة شاملة عن التعقیدات والقیود والعقبات التي أعاقت جھود المبعوث الخاص السابق للأمین العام الى الیمن.
وقالت المنظمة ي تقريرها: بما أن المنظمة الدولیة للبلدان الأقل نموا معنیھ بالیمن باعتبارھا من أقل البلدان نموا حیث لا تزال حالة حقوق الإنسان ھش مع غیاب الحقوق الأساسیة في جمیع أنحاء البلد، بما في ذلك غیاب حقوق الأطفال والنساء ، وغیاب سیادة القانون والحق في الأمن والعیش، وانتشار المجاعة والأمراض بسبب الحرب المستمرة.
وخلصت إلى أن عدم استیعاب جوھر الصراع وأسبابه الجذریة، وغیاب الرؤیة الشاملة للحل الدائم، والفشل في التعامل مع الأزمة على أساس النھج القائم على حقوق الإنسان بدلا من النھج القائم على أساس سیاسي، أدى إلى انخفاض فرص نجاح مھمته.
واضافت في تقريرها : وترى المنظمة أن أیة مفاوضات مستقبلیة قد تتم بنفس طریقة المفاوضات السابقة ستكون ھشة وستمھد الطریق من صراعھا الحالي إلى صراعات جدیدة ومتعددة یمكن أن تقود الیمن إلى الانضمام إلى بلدان الأزمات المستعصیة.
وقالت المنظمة أنها الى أن الحل الرئیسي للحالة في الیمن ینبغي أن یبدأ في معالجة الأسباب الجذریة للنزاع بین الجنوب والشمال، ونقطة الإنطلاق تبدأ بتسلیط الضوء على محنة شعب الجنوب وإیجاد حل فعال وعملي لمنع نشوب الصراعات بعد انتھاء الصراع الحالي وبناء السلام، مع تقدیم مقترحات بناءة یمكن أن تساعد مجلس حقوق الإنسان على متابعة المسألة مع الأمین العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من أجل تعزیز حقوق الإنسان والقضاء على الإرھاب وإزالة التعصب والتطرف ومساعدة عملیة تنفیذ أھداف التنمیة المستدامة.
وضعت منظمة دولية غير حكومية الامم المتحدة امام الاوضاع بالجنوب وقدمت شرحا مستفيضا للاوضاع في اليمن تحت عنوان (النھج القائم على حقوق الإنسان لمنع الصراع وبناء السلام في الیمن) برقم (A/HRC/37/NGO/100).
وقالت المنظمة الدولیة للبلدان الأقل نموا في تقرير قدمته لمجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة ولمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان ومكتب الأمین العام للأمم المتحدة أنها أجرت دراسة استقصائیة شاملة عن التعقیدات والقیود والعقبات التي أعاقت جھود المبعوث الخاص السابق للأمین العام الى الیمن.
وقالت المنظمة ي تقريرها: بما أن المنظمة الدولیة للبلدان الأقل نموا معنیھ بالیمن باعتبارھا من أقل البلدان نموا حیث لا تزال حالة حقوق الإنسان ھش مع غیاب الحقوق الأساسیة في جمیع أنحاء البلد، بما في ذلك غیاب حقوق الأطفال والنساء ، وغیاب سیادة القانون والحق في الأمن والعیش، وانتشار المجاعة والأمراض بسبب الحرب المستمرة.
وخلصت إلى أن عدم استیعاب جوھر الصراع وأسبابه الجذریة، وغیاب الرؤیة الشاملة للحل الدائم، والفشل في التعامل مع الأزمة على أساس النھج القائم على حقوق الإنسان بدلا من النھج القائم على أساس سیاسي، أدى إلى انخفاض فرص نجاح مھمته.
واضافت في تقريرها : وترى المنظمة أن أیة مفاوضات مستقبلیة قد تتم بنفس طریقة المفاوضات السابقة ستكون ھشة وستمھد الطریق من صراعھا الحالي إلى صراعات جدیدة ومتعددة یمكن أن تقود الیمن إلى الانضمام إلى بلدان الأزمات المستعصیة.
وقالت المنظمة أنها الى أن الحل الرئیسي للحالة في الیمن ینبغي أن یبدأ في معالجة الأسباب الجذریة للنزاع بین الجنوب والشمال، ونقطة الإنطلاق تبدأ بتسلیط الضوء على محنة شعب الجنوب وإیجاد حل فعال وعملي لمنع نشوب الصراعات بعد انتھاء الصراع الحالي وبناء السلام، مع تقدیم مقترحات بناءة یمكن أن تساعد مجلس حقوق الإنسان على متابعة المسألة مع الأمین العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي من أجل تعزیز حقوق الإنسان والقضاء على الإرھاب وإزالة التعصب والتطرف ومساعدة عملیة تنفیذ أھداف التنمیة المستدامة.
التعليقات