شناعة: واثقون من النصر لأن فلسطين أكبر من المؤامرات

رام الله - دنيا الوطن
دعا عضو المجلس الثوري لحركة فتح مسؤول الاعلام المركزي لحركة فتح  في اقليم  لبنان الحاج رفعت شناعة : "الاخوة في حركة حماس والفصائل الفلسطينية  من أجل أن يكون الرد على الهجوم الغادر على غزة  واستهداف أبناء شعبنا الفلسطيني في اعلان المصالحة الفلسطينية والوحدة الوطنية الفلسطينية والتمسك بماتم التوافق عليه سابقا"،  ونحن واثقون من النصر لأن فلسطين أكبر من كل المؤامرات .

وأضاف الحاج رفعت شناعة:  نتمنى على كافة الاطراف العربية والدولية التي تتدخل في شؤوننا الفلسطينية أن لا تلجأ الى اثارة الفتنة الداخلية أو كسر القرار الفلسطيني ،  وأن تلتزم بما نلتزم به نحن كأصحاب قضية .

كلام شناعة جاء خلال حوار اعلامي في مكتبه في مخيم الرشيدية في جنوب لبنان علق فيه على ما جرى من هجوم على غزة

ومما قاله شناعة: ندعو بعد هذا الهجوم العدواني والذي يحمل في طياته الخبث السياسي والعسكري والأمني تجاه قضيتنا الفلسطينية وشعبنا .

لنقول أن المخرج  من ذلك هو أن نصلب وضعنا الفلسطيني من خلال موقف فلسطيني ووطني واحد  وان نكون  جسدا" واحدا" في الضفة الغريبة وقطاع غزة ،  وعدم السماح بفصل الضفة عن القطاع  ، لأن في الفصل تكمن مؤامرة كبيرة على الشعب الفلسطيني الذي يكافح منذ بداية الانطلاقة من اجل تحرير الارض  واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمتها القدس  .

اضاف الحاج رفعت شناعة :  نحن امام خطر داهم هو الاكبر من نوعه : صفقة القرن ، صفقة ترامب الصهيونية والتي في جوهرها تستهدف منظمة التحرير الفلسطينية  المكونة من فصائل   فلسطينية  ، وان تقسم ظهر المنظمة وتسيطر على قرارنا الفلسطيني المستقل  من أجل أن تتحكم بمصير شعبنا الفلسطيني ومستقبله.

واكد ان القيادة الفلسطينية هي اول من ادان الهجوم الغادر واعتبرته عملية تجسسية أمنية  ،  كمانددت   بالجانب الاسرائيلي الذي   يعمل على الاستمرار في العدوان بمختلف اشكاله لاسقاط المزيد من الضحايا من ابناء شعبنا الفلسطيني .

وقال: ان القيادة الفلسطينية قدرت موقف المقاومة وثمنت  حالة المواجهة التي تمت لكنها في الوقت نفسه  لفتت  الانتباه الى اهمية ان يكون الموقف الفلسطيني موحدا" لأنه لا حل وطني فلسطيني يقتنع به  شعبنا الا من خلال اتمام المصالحة الوطنية الفلسطينية والعودة الى الاتفاقات التي تمت سابقا" ووقعنا عليها جميعا" ..

ورأى الحاج رفعت شناعة في رده على سؤال:  ان العدوان على غزة  ومنطقة خان يونس واستهداف مواقع للمقاومة بهدف الاسر والتدمير، هذا الهجوم تصدت له فصائل المقاومة في قطاع غزة ومنعته من الاستمرار في التقدم .

وقال: ان قيادة حركة فتح التي تتحمل المسؤولية السياسية الأولى عن الشعب الفلسطيني سياسيا" ومن موقعها في منظمة التحرير الفلسطينية  ، كانت قد بادرت من خلال الرئيس محمود عباس للاتصال  بمراجع دولية واقليمية ومحلية ودعتها للجم الهجوم الصهيوني ،  كما ان الرئيس عباس  تابع هذا الجهد السياسي مع مختلف الاطراف  التي تدخلت على خط  الحوار السياسي الجاري بشأن الوضع  في القطاع .

وقال شناعة :  لقد اكدنا في فتح ومنظمة التحرير على اننا نرفض رفضا" كاملا" موضوع التهدئة التي  تقوم على حلول انسانية

 ونؤكد على الحلول السياسية التي تراعي القضايا الوطنية الاساسية للشعب الفلسطيني .

كما اشار الى تأكيد الرئيس  محمود عباس على أهمية وضرورة الدور المصري القومي تجاه القضية الفلسطينية ودعوته مصر لتطبيق الاتفاقات التي وقعت عليها مختلف الاطراف الفلسطينية وخاصة حركة فتح وحركة حماس في العام 2011

 كما أضاف ان  الرئيس عباس  طالب جمهورية مصر العربية بأن تبقى على خط التواصل مع فتح وحماس ، لأننا نؤمن بالدور المصري الذي لا يمكن أن يخدع فلسطين والقضية الفلسطينية...