مفوضية رام الله والبيرة تحاضر عن ذكرى إعلان وثيقة الاستقلال

مفوضية رام الله والبيرة تحاضر عن ذكرى إعلان وثيقة الاستقلال
رام الله - دنيا الوطن
نظمت مفوضية التوجيه السياسي والوطني لمحافظة رام الله والبيرة محاضرةً لطالبات مدرسة بنات أبو قش الثانوية، وكان عنوانها: " الذكرى الثلاثون لإعلان وثيقة الاستقلال "، ألقاها مفوض التوجيه الوطني رامي غنّام، بحضور طالبات الصف التاسع.

وفي بداية محاضرته أكّد غنّام للحضور أنّ يوم الاستقلال هو ذكرى مناسبة وطنية يحتفي بها شعبنا كل عام من أجل التأكيد على تمسكنا بحقوقنا الوطنية والقانونية، وتذكير العالم والمجتمع الدولي بأنّه لا بدّ لشعبنا الفلسطيني أن يعيش بحرية وكرامة دون وجود احتلال لأرضه ووطنه، وأنّه في هذا اليوم وتحديداً يوم الخامس عشر من نوفمبر من العام 1988م؛ صدح صوت الشهيد الراحل ياسر عرفات غداة انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر وتلا إعلان وثيقة الاستقلال التي نصّت على قيام دولة فلسطين.

وتناول غنّام أهم البنود التي وردت في هذه الوثيقة التي تؤكّد على حق شعبنا في تقرير مصيره، وحقّه في إقامته دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، كما وحدّدت الوثيقة بأنّ دولتنا المستقلة هي لجميع الفلسطينيين أينما كانوا في الدّاخل أو في الشتات، ولهم حق التمتع بجميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية، واحترام الأغلبية لحقوق الأقلية معبرةً بذلك عن التكاتف والتكافل والعدالة الاجتماعية في دولتنا الفلسطينية، وأنّ هذه الوثيقة شكّلت انجازاً ومنعطفاً تاريخياً على صعيد تطورات القضية الفلسطينية وإنجازاً دبلوماسياً لأنها فتحت المجال للتمثيل الدبلوماسي الفلسطيني  مع الدول التي اعترفت بهذه الدولة.

وختم غنّام محاضرته بالتأكيد على أنّ وثيقة إعلان الاستقلال ستبقى تحمل في طياتها كل معاني التحدي والصمود من أجل الحفاظ على هويتنا الوطنية الفلسطينية حتى ننال بها كافة حقوقنا التي كفلتها الشرعية الدولية.