العثيمين: رواد التواصل الاجتماعي يرسمون خارطة عمل لعلاقة المنظمة مع الأنساق المجتمعية

رام الله - دنيا الوطن
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن نخبة من الناشطين البارزين ورواد شبكات التواصل الاجتماعي في العالم الإسلامي الذي اجتمعوا اليوم الخميس (15 نوفمبر الجاري)، تحت سقف الأمانة العامة في مدينة جدة، سيرسمون خارطة عمل لتعزيز العلاقة مع الأنساق المجتمعية، التي تحضر نشاطات المنظمة من خلال المنابر التقليدية.

وأشار الأمين العام، في كلمته إلى المشاركين في ملتقى "دور شبكات التواصل الاجتماعي في دعم عمل منظمة التعاون الإسلامي"، والتي ألقاها نيابة عنه رئيس ديوانه عبد الله الطاير، إلى أن هذا اللقاء يعكس رغبة المنظمة في تفعيل دور الشباب ودعم جهودهم وإشراكهم في برامجها للمساهمة بشكل إيجابي في مشاريع المنظمة ونشاطاتها.

وتقدم العثيمين بجزيل الشكر والامتنان للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على الدعم الذي يقدمانه للمنظمة كي تواصل أداء مهمتها، وهو نهج المملكة وقيادتها الرشيدة على مدى خمسين عاما.

ودعا الأمين العام المشاركين من النخب الناشطة في وسائل التواصل الاجتماعي، إلى "استحضار مصالح الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، ومصلحة العالم الإسلامي ككل، ونقل النقاشات من القاعة المغلقة إلى نشاطاتكم في الفضاءات المفتوحة".

كما ألقيت خلال افتتاح الملتقى كلمة رئيس الدورة الحادية عشر للمؤتمر الاسلامي لوزراء الاعلام ( المملكة العربية السعودية ) والتي ألقاها المشرف على الاعلام الداخلي بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالرحمن علي بن هادي مثمنا لمنظمة التعاون الاسلامي حرصها على فتح آفاق تواصل مع المدونين والمغردين في مواقع التواصل الاجتماعي ،مشيراً الى التعاون الفاعل والبناء الذي تقوم به وزارة الاعلام مع منظمة التعاون الاسلامي في هذا المجال ،وأن الوزارة تصبوا دائماً الى مد جسور التعاون بينها وبين الفاعلين في مواقع التواصل الاجتماعي

وجمع الملتقى نخبة متنوعة من الناشطين في مختلف شبكات التواصل الاجتماعي في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، مثل: تويتر، يوتيوب، انستجرام، فيسبوك، وغيرها.
وشهد الملتقى جلسات نقاش مفتوحة بشأن جهود منظمة التعاون الإسلامي في المجالات السياسية والإنسانية والإعلامية، والقضية الفلسطينية، ومشاريع المنظمة ومؤسساتها الإنسانية لفائدة العالم الإسلامي، والعلوم والتكنولوجيا والاقتصاد والثقافة والأسرة والحوار والتواصل.

كما تعرضت النقاشات إلى مجالات وسبل التعاون بين المنظمة والناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، وتعاطيهم مع ظاهرة الإرهاب والتطرف و"الإسلاموفوبيا".