لجنة الدفاع: نعرب عن أسفنا لما وصلت إليه الصحف الحزبية والخاصة

رام الله - دنيا الوطن
أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن أسفها للأوضاع
التى آلت إليها الصحف الحزبية والخاصة، والتى تتعرض يوما بعد الآخر للإغلاق الإجبارى.

وقال بشير العدل مقرر اللجنة، ان دور الصحافة والإعلام،
لا يقل فى تأثيره، أو أهميته عن العوامل الأخرى، التى تساعد فى استقرار وتنمية الدولة.

أشار "العدل" إلى أن السنوات القليلة الماضية، شهدت تعثر، وتوقف، وإغلاق، العديد من الصحف، بداية بجريدة "الأحرار"،
أول صحيفة معارضة، بعد التجربة الحزبية الحديثة، وانتهاء بجريدة "الخميس" المستقلة، مرورا بصحف: البديل، والعالم اليوم، والأسبوع، والوفد، اللتان تواجهان مخاطر الإغلاق، بخلاف صحف أخرى .

أكد "العدل" أن إغلاق الصحف، أو حتى تعثرها، لا تتوقف مخاطره عند فقدان الدولة والمجتمع، نافذة إعلامية تعكس نبض الرأى العام، وتعبر عن آلامه وآماله، وإنما يمتد إلى بطالة الصحفيين، وهو الأمر الأخطر على المجتمع والدولة.

وطالب "العدل" بإعادة النظر فى أوضاع الصحافة، ونظرة السلطة التنفيذية إليها، وطريقة تعاملها معها، وتحديدا الصحف الخاصة والحزبية، وتقديم كافة الدعم لها، حتى تمارس دورها، فى دعم وتعزيز أداء المجتمع والدولة.

وشدد "العدل" على أن الصحافة، ليس فقط المملوكة للدولة، وإنما الحزبية والخاصة أيضا، هى همزة الوصل بين الرأى العام، ومتخذ القرار، وعليها تتوقف طبيعة العلاقة، وبناء الثقة المتبادلة بينهما، مما يعزز من نتائج القرارات على أرض الواقع.

التعليقات