جَمعية آفاقْ الخِير صورهَ مٌشرفه للإنسانيهَ نحو مرضى الَسرطان

جَمعية آفاقْ الخِير صورهَ مٌشرفه للإنسانيهَ  نحو مرضى الَسرطان
رام الله - دنيا الوطن -  منتصر العناني
هناك من هُمْ المخلصونْ والمنتمونْ للإنسانْ ولحياة الانسانْ الأهم من شِعار أتخذوه (الأنسان أغلى ما نملك )  فعلا لو قولا وواقعا لا مجرد أسماء لجمعيات فقط , بل وتعدى ذلك الأخلاص الى العمل بفناء عال على حساب العائله والبيت والأجتماعيات لمن وظَفوا ذاتهم  وهم كانوا أهلاً له , جمعية آفاق الخير ولدت من رحمْ أناس قرورا أن يكونوا بجانب الأنسان ومع الإنسان في أحلك ظروفه واصعب اوقاته ليكونوا بجانبه حلواً ومُراً مهما كانت الظروف صعبه والأمكانات محدوده بل خلقوا وصنعوا من ذاتهم صوره مشرفه للعمل الانساني , انها جمعية آفاق الخير لدعم مرضى السرطان خرجت وولدت من رحم مدينة جبل النار نابلس لتكون وتكون في فترة قصيره ولكنها فعلت الكثير بزمن قصير وقطعت شوطا كبيراً ولا زالت تعمل بقوة ونفس من فيها باعتلاء وشموخ وفخر , كان لا بد من التسليط عليها ومن عملوا بصمت فيها حتى اللحظه لأنهم فعلا يستحقون الدعم والثناء على ما يعملون ويقومون به للإنسانيه , هذه الجمعيه الفعليه لا (الرقميه) واقصدبذلك لا مجرد ارقام تأسست جمعية آفاق الخير لدعم مرضى السرطان الخيرية في مدينة نابلس حيث بدأت فكرة الجمعيه منذ سنتين ومن ثم حصلت على الترخيص الرسمي من الجهات المختصة في شهر ابريل -4- لعام 2018 وتم الاعلان عنها رسمياً وولادتها من مكتب محافظ نابلس اللواء اكرم الرجوب ، بدأت فكرة الجمعية من حاجة هؤلاء المرضى لمن يقدم لهم الدعم النفسي بعد اصابتهم بالمرض ، وقامت جمعية آفاق بعمل عدة نشاطات منها زيارة اطفال مصابين بالسرطان في مستشفى النجاح ، وزيارات في شهر رمضان المبارك لعائلات المرضى ، بالاضافة الى القيام بأنشطه ترفيهية مختلفة للمرضى ، وأيماناً من رُسل القائيمن عليها  بمبدأ الشراكة قامت آفاق الخير بعقد اتفاقيه شراكه مع عدد من الجمعيات منها جمعية الامل لدعم مرضى السرطان (قلقيليه) و جمعية سنابل الخير (سلفيت) ، وذلك لتقديم ما هو افضل لهذه الفئه من المرضى ، وما زالت آفاق الخير تعلوا بآفاقها نحو القمة عن طريق الاتفاق بين الجمعية و بعض الجهات لانتاج افلام تتحدث عن مرض السرطان ، وحياتهم ما بين الألم و الأمل .

مديرة الجمعيه الانسانه سائده الباز ومن معها من طاقم كانت وكانوا خير سفراء للإنسان ويستحقون وبهذا الحجم الكبير من العمل المضني والصراع من أجل هؤلاء الذين يحتاجون من يقفون معهم لا أن يتخلوا عنهم ي الأوقات العصيبه بدعم نفسي وهم كانوا بوابة الفرح والراحه والسعاده والدعم والرياده والنفسيه العاليه كونهم يضعون حياتهم وجُل وقتهم لأناس يستحقون , من هنا اقول ومن خلال تقريري وقلمي هذا آن الآوان أن نقف معهم لأنهم يمنحون الأنسان الأمل والحياة , ومن هذا الصوت اقول للإنسانه سائده الباز والطاقم أقدر لكم هذا العمل لست مجاملا واتمنى أن تبقون بنفس النفس لأنكم الاوفياء دوما وبكم يُزال الالمْ وتحققوا الامل لِمن يتعلقون بقشه ,ونحن نعلم ما معنى أن يتعلق المريض بقشه وانتم بعد الله لهم ومن خلفكم داعم تحقيق الرجاء والدعاء لهم بالشفاء ببسمة .