جمعية المستهلك ومستشفى المطلع ينظمان يوم للكشف المبكر والفحوصات للسكري

جمعية المستهلك ومستشفى المطلع ينظمان يوم للكشف المبكر والفحوصات للسكري
رام الله - دنيا الوطن
نظمت اليوم جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة عضو ائتلاف جمعيات حماية المستهلك بالشراكة مع مركز السكري والبرامج المجتمعية في مستشفى المطلع في القدس يوما لفحوصات السكري المجانية عبر العيادة المتنقلة لفحص السكري التابعة لمستشفى المطلع، ونظم اليوم في قاعة البلدة القديمة في مدينة رام الله بالتعاون مع بلدية رام الله.  والذي عقد تزامنا مع يوم السكري العالمي الذي اقره الاتحاد الدولي للسكري.

ولقي اليوم تجاوبا من المواطنين الذين حضروا للمشاركة بالفحوصات والاستفسار عن الارشادات من خبيرة التغذية في العيادة التي ركزت على الغذاء الصحي السليم وممارسة الرياضة. وبلغ المشاركين 200 مشارك من مختلف الاعمار والجنس وتم توثيق الحالات وتقديم الارشادات الطبية والغذائية والصحية.

وقال صلاح هنية رئيس الجمعية المنسق العام لائتلاف جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني أن هذه الفعالية أتت بالتزامن مع يوم السكري العالمي وهدفنا من خلاله نشر الوعي والتثقيف الصحي والكشف المبكر عن المرض والحد من المضاعفات، وهذ يتقاطع مع رسالتنا في الجمعية وتوجهها لحماية المستهلك خصوصا ان العلاج والكشف المبكر حق أساسي للإنسان الفلسطيني وواجب على الجهات الصحية توفير العناية له، وبالتالي نحن نحث المستهلك على ممارسة حقوقه بالوقاية من الامراض كجزء من صحة وسلامة المستهلك الفلسطيني.

وأضاف هنية ان السوق الفلسطيني يجب ان ينضبط لصالح صحة وسلامة المستهلك وان تكون البضائع فيه أمنة وفيها مراعاة لذوي الامراض المزمنة مثل السكري وضغط الدم، حيث يعتمد العالم اليوم ختم جمعية السكري في كل بلد على المنتجات لاثبات انها مناسبة لمرضى السكري، وهذا مفقود في السوق الفلسطيني ويجب ان نطور الآليات لحماية المرضى والمرضى غير المكتشفين من هذه الظواهر.

وأشار الدكتور احمد أبو الحلاوة مدير مركز السكري والبرامج المجتمعية في مستشفى المطلع الى أهمية الشراكة مع المجتمع المحلي في متابعة مرض السكري وهذا ما تجسد اليوم مع جمعية حماية المستهلك الفلسطيني كون السكري وعي وفحص مبكر ونمط حياة وبالامكان انقاذ حياة الناس، وهذا يوفر على ميزانية الدولة خصوصا ان مضاعفات السكري مكلفة وتتوجب انفاق عالي من الميزانية لعلاجها وبالامكان اختصارها وتقليلها بالوعي.

وقال ان الاتحاد الدولي للسكري ركز 2018 – 2019 على السكري والعائلة لأن السكري ليس محصورا بالشخص بل تعاني معه العائلة ويورث وبالتالي نمط الحياة السليم ينقذ الغائلة.

وأضاف أبو الحلاوة ان 49% من الحالات غير مكتشفة وتم اليوم اكتشاف عدد من هذه الحالات.

وقال الدكتور زياد برادعيه المنسق الميداني للعيادة الميدانية المتنقلة لمستشفى المطلع في القدس ان الهدف الوصول الى المريض وعمل الأبحاث عن السكري لضعف الأبحاث حوله، التثقيف الصحي، والعيادة تستهدف كل فئات المجتمع حتى الناس العادين.  علما ان 80% من السكري النوع الثاني ويمكن تجنبه.

وأضاف هدفنا الكشف المبكر عن مرض السكري والحد من مضاعفاته وتحفيز المرضى على متابعة وضعهم الصحي من خلال الخدمة المجانية. 

وعبرت نداء قطامش عضو جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة عن أهمية هذا اليوم بقولها ان الكشف المبكر ان السكري ينقذ المرضى ويساهم في نشر صحة المجتمع، ولمسنا حجم المشاركة اليوم في هذا النشاط الحيوي والتعاون من المواطنين، وهذا دور من أدوار الجمعية في رفع وعي المستهلك في شؤون حياته كافة وحث كل المسؤولين على ممارسة مسؤولياتهم، وشددت ان الجمعية لا تخرج عن نطاق عملها كما تحاول بعض الجهات الإيحاء فنشر الوعي والتثقيف الصحي حق من حقوق المستهلك ويجب ان يمارس حقه وان تلبيه كل المؤسسات المسؤولة.

وقالت الدكتورة نجوى عبد الحق طبيبة أطفال اثناء تواجده في الفعالية ان سكري الأطفال يصيبهم حول عمر 10 سنوات اعداد الحالات تزداد في فلسطين والمشكلة اعتماد الأطفال على الانسولين بشكل أساسي وهم بحاجة لمتابعة حثيثة وتعاون من الاهل، والتحكم بطعام الأطفال صعب خصوصا الحلويات.

وأشار محمد أبو شيخة على أهمية تنظيم هذه الأيام الطبية والتي ميزت مدينة رام الله سواء الكسف المبكر عن سرطان الثدي واليوم الكشف المبكر عن السكري، وأعرب عن تقديره لنشاط وفعاليات جمعية حماية المستهلك الفلسطيني ومستشفى المطلع.