يوسف: معاناة القطاع الصحي في غزة تتفاقم ويجب إنقاذ حياة المرضى بشكل عاجل

تابعنا أيضا عبر انستجرام instagram/alwatanvoice

وأوضح يوسف، في تصريح صحفي اليوم، بأن القطاع الصحي وصل حدوداً من الإنهاك لا يمكن تجاهلها، حيث باتت مؤسساته غير قادرة على تقديم الخدمات الكافية والمناسبة للمواطنين.

وأشار إلى أن القطاع الصحي من مؤسسات وكوادر طبية يعيش المعاناة وحالة التراجع التدريجي منذ فرض الحصار الإسرائيلي على غزة قبل أكثر من 11 عام، إضافة إلى أن الحروب التي شنها الاحتلال على غزة في الأعوام 2008 و 2012 و 2014 استنزفت القطاع الصحي بشكل كبير.

وأضاف بأن العدوان الأخير الذي شنه جيش الاحتلال على غزة مطلع الأسبوع الجاري، واستهدف خلاله منازل المدنيين بشكل متعمد، إضافة إلى اعتداءاته على المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة قد فاقم من معاناة القطاع الصحي، وأدى إلى مزيد من التدهور، والقصور في أداء وظائفه الأساسية.

ولفت إلى أن المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة لم تعد قادرة على استيعاب المرضى والجرحى، سيما وأن أعداد الجرحى من المدنيين المشاركين في مسيرات العودة بلغ أكثر من 20 ألف جريح، ما أدى لتأجيل المستشفيات إجراء عمليات جراحية ضرورية لآلاف المرضى، ومنهم مرضى السرطان والقلب، الأمر الذي يشكل خطورة بالغة على حياة هؤلاء المرضى.

وناشد يوسف المجتمع الدولي إلى الإسراع في إنقاذ حياة آلاف المرضى المهددين بالموت، من خلال تقديم الدعم العاجل إلى القطاع الصحي في غزة، والذي يشمل توفير الأدوية، والمعدات والمستلزمات الطبية الأساسية.

كما دعا إلى تقديم الدعم للكادر الطبي من خلال توفير الرواتب والمخصصات المالية، والإمكانيات التدريبية، بينما تعاني مستشفيات القطاع نقصاً في أعداد الكادر الطبي الذي من الممكن رفده بالفرق الطبية من الخارج لمساعدته في أداء عمله بالشكل المطلوب.

ووجه يوسف دعوته للمنظمات الإنسانية الدولية، ومؤسسات العمل الخيري للانخراط في حملات دعم القطاع الصحي في غزة من خلال العمل على توفير الاحتياجات المختلفة من أدوية ومعدات ومستلزمات طبية، إضافة لدعم الكادر الطبي في مختلف مستشفيات القطاع.