رسمياً: كتلة (البيت اليهودي) تُخوّل بينت صلاحية إجراء مفاوضات تولي حقيبة الجيش

رسمياً: كتلة (البيت اليهودي) تُخوّل بينت صلاحية إجراء مفاوضات تولي حقيبة الجيش
نفتالي بينت
رام الله - دنيا الوطن
أيدت كتلة (البيت اليهودي) البرلمانية في إسرائيل بالإجماع، القرار بالمطالبة بإسناد حقيبة الجيش إليها. 

وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة: إن هذا التطور، سيفاقم الأزمة التي تعصف بالحلبة السياسية في إسرائيل، عقب استقالة وزير الجيش أفيغدور ليبرمان من منصبه. 

وخوّلت كتلة (البيت اليهودي) رئيسها الوزير نفتالي بينت، صلاحية إجراء المفاوضات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بهذا الخصوص.

وأوضحت بعد جلسة خاصة، عقدتها مساء اليوم، أنها قررت التمسك بمطلبها تولي حقيبة الجيش، رغبة منها في تغيير السياسة الأمنية، وإعادة زمام المبادرة وقوة الردع لإسرائيل. 

وجاء في بيان صدر بعد الجلسة، أن حكومة بدون ردع ليست بحكومة يمينية، وأنه بدون تسلم المسؤولية عن المهمة الوطنية المتمثلة بتغيير الوضع الأمني مع رئيس الوزراء، فإنه لا داعي لبقاء هذه الحكومة.

إلى ذلك، كشف اثنان من المقربين إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، عن أن نتنياهو لا يستبعد تعيين بينت وزيراً للجيش، في مسعى لإنقاذ حكومته بعد إعلان ليبرمان الاستقالة من منصبه وانسحاب كتلته (إسرائيل بيتنا).

وأفاد مراسل قناة (كان) المتلفزة، بأن هذه الخطوة تلزم حصول موافقة وزير المالية موشيه كحلون عليها، علماً بأنه يرغب في تبكير الانتخابات.

وكان نتنياهو، قد أعلن عدم رغبته في تبكير الانتخابات في هذه المرحلة. 

وأجرى رئيس حكومة الاحتلال مشاورات مع عدد من رؤساء أحزاب الائتلاف الحكومي ومسؤولين في حزب الليكود في مسعى لضمان استقرار الائتلاف.

وأُشير إلى أن رئيس الوزراء تحدث مع كل من اريه درعي ويعكوف ليتسمان وموشيه غافني وموشيه كحلون، إلا أنه لم يجتمع مع رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينت.

وتقول مصادر في الائتلاف الحكومي: إنه يتم تدارس عدة مواعد محتملة لإجراء الانتخابات المبكرة، قد تكون التاسع عشر أو السادس والعشرين من شهر آذار/ مارس المقبل.

التعليقات