هنية يُعلّق على ادراج "العاروري" على قوائم الإرهاب

هنية يُعلّق على ادراج "العاروري" على قوائم الإرهاب
رام الله - دنيا الوطن
علّق إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، على قضية إدراج نائب رئيس الحركة صالح العاروري، على قوائم الإرهاب، معتبراً إياه انحيازاً للاحتلال، لن يثنيه عن المسير نحو تحرير القدس وفلسطين.

وقال هنية: في الوقت الذي كان فيه الاحتلال، يرتكب الجرائم ويقصف المباني السكنية، والمقرات المدنية في قطاع غزة، وينتهك كل العهود والمواثيق الدولية والأممية، أصدرت الإدارة الأمريكية قرارًا بوضع الأخ صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة على قوائم ما تسميه "الإرهاب" ورصد مكافأة مالية لمن يُدلي بمعلومات عنه.

وأضاف: هذا القرار يمثل عدواناً صارخاً على شعبنا وقياداته الأمينة، واستخفافاً بحقنا المكفول في التحرر من الاحتلال والعودة إلى الوطن، وإن هذه الرعونة والانحياز للكيان الغاصب، تندرج في سياق السياسة الأمريكية، التي اعتدت على حقنا في القدس والعودة والدولة، وتمثل استخفافاً بإرادة شعبنا، وحركتنا في اختيار قياداتها المتمسكة بالحقوق والثوابت.

وتابع: هذا القرار، دليل على مكانة الشيخ صالح القيادية والرمزية، ومدى انزعاج الاحتلال من أدواره الوطنية وصلابة مواقفه تجاه قضايا وحقوق شعبنا وتأثيره السياسي والوطني، سواء داخل الضفة أو في سجون الاحتلال، أو في كل مكان ينتقل إليه يجعل من فلسطين والقدس وغزة والضفة، وأماكن اللجوء أولوية في عمله ونضاله وجهاده.

 وختم هنية، حديثه قائلًا: إن هذا الإعلان الظالم من الولايات المتحدة، والتوصيفات الباطلة التي أصدرتها، إضافة إلى ما رافقها أو ما سبق من إعلانات، ضمت قادة آخرين من حركتنا المجاهدة أو غيرها من قوى المقاومة الوطنية الفلسطينية، أو قوى المقاومة في المنطقة لن تثنينا عن المضي في مشروع المقاومة والتحرير أو تمثيل شعبنا وحركتنا، ومواصلة أدوارنا القيادية، والعمل على تحرير أرضنا واستعادة حقوق شعبنا.

وقال: كلي ثقة بأخي المجاهد أبي محمد، ومضيه في تحمل مسؤولياته القيادية داخل الحركة، وفي مشروع المقاومة والتحرير والعودة، ولن تثنيه هذه اللوائح الآثمة ،عن السير بكل عزيمة وإصرار في الطريق نحو القدس وفلسطين.

التعليقات