المبرّات تدرّب على استخدام دليل التميز المؤسسي؛ فضل الله: "استمرار لمسيرة التطوير والتجدّد"

المبرّات تدرّب على استخدام دليل التميز المؤسسي؛ فضل الله: "استمرار لمسيرة التطوير والتجدّد"
المبرّات تدرّب على استخدام دليل التميز المؤسسي؛ فضل الله: "استمرار لمسيرة التطوير والتجدّد"
رام الله - دنيا الوطن
نظمت وحدة التطوير المستمر في جمعية المبرّات الخيرية ورشة عمل في مبرّة الإمام الخوئي في الدوحة، حضرها حوالي 025 شخصاً من كوادر المبرّات وقياداتها العليا، حول "كيفية استخدام دليل التميز المؤسسي والانتقال من نظام موحّد في الإجراءات في جميع المؤسسات إلى التركيز على مخرجات موحّدة".

ويرى منظمو الورشة أن "هذه التجربة متقدّمة في منطقتنا لأنها تترك الحرية للمؤسسات المرتبطة بإدارة مركزية، في تطبيق آليات عمل خاصة بها، على أن يكون النظام الذي يعتمد كبديل عن النظام الموحّد موثقاً ومعمماً في مجتمع المؤسسة".

ويشيرون إلى أن هذه الورشة تأتي "ضمن سلسلة من اللقاءات والورش لتمكين الإدارات وأعضاء الوحدات من التقييم الذاتي الداخلي، بناء على دليل التميّز المؤسسي، وتدريبهم على تقنية جمع المعلومات للمعايير التي سيتم التدقيق عليها وتحليل وتفسير وتحكيم نتائج المعلومات".

وقد تخلّل افتتاح ورشة العمل كلمة لمدير عام جمعية المبرّات الخيرية الدكتور محمد باقر فضل الله، أكد فيها على: "ضرورة العمل بدليل التميز من أجل أن تبقى المبرات موئل الصدقات الجارية علماً ورعاية وخلقاً وقدوة، ولكي تظل آفاق المبرّات وفضاءاتها الرحبة مشرعة على كل جديد يبقيها في مرافع الريادة".

وقال: "نلتقي اليوم أيها الأحبة في ورشة عمل حول دليل التميّز وذلك استمراراً لمسيرة التطوير في عملنا وممأسسين للتجارب الناجحة ليبقى التطوير هو التجدد، تجدد إنسان المبرّات المؤثر في كل المجتمع المحيط وهذا ما ظهر من خلال برنامج التطوير المستمر وحذو الكثير من المؤسسات حذو المبرات على هذه الطريق".

وتابع: "لقد مررنا أيها الأحبة قبل العمل على إدارة التميز في دراسة التقييم الذاتي لأثر برنامج التطوير الإداري والتي تعتبر من أهم الفرص التي أتاحت التعرف على كل جوانب المؤسسة وبيّنت كيفية الأداء في مجالات الأنشطة المختلفة ومدى استثمار الطاقات والإمكانيات المتاحة والكشف عن مواطن الضعف وتحديد مصادرها وتأثيراتها ومصادر القوة ومدى الاستفادة منها وتفعيلها لتحقيق التميز، مما يعني أننا قطعنا شوطاً هاماً للوصول إلى التميز المؤسّسي".

ولفت إلى أن: "الفائدة المباشرة المتوخاة من دليل التميز هو الانتقال من التدقيق على الإجراءات المعيارية إلى التدقيق على المخرجات المعيارية، ولا ننسى أن تميّز الذات لا يكتمل إلا بالإلتزام بالقيم الحاكمة والتي هي السبيل إلى الإخلاص في العمل".

وأضاف: "إننا نسعى إلى التميز أيها الأحبة لكي تبقى طبيعة العمل في ارتقاء وتطور ونماء، وبالسعي إلى التميز نبتعد عن الفشل وتكرار الإخفاقات، وذلك أساس في الاستراتيجيات التعليمية والتربوية، كما نسعى إلى التميز لكي نوجد قوة التحدي والابتعاد عن السلبية والضعف، وبالتالي نحترم قيمة الإنسان بعقله".

وختم الدكتور فضل الله قائلاً: "إنّ التميّز سوف يساهم في توجيه طاقات الجمعية وقوتها ونتائجها نحو أهدافها لكي تبقى تعمل على تقييم هذه القوة وهذه الطاقات وفرص التحسين المستمرة المطلوبة وتقييم مستوى النضج المؤسسي لتقييم مستوى التقدم في مسيرة العمل".                          

التعليقات