وزارة الصحة: لدينا في فلسطين صفوة الأطباء ونظام صحي يشهد العالم بتقدمه

وزارة الصحة: لدينا في فلسطين صفوة الأطباء ونظام صحي يشهد العالم بتقدمه
المستشفى الفلسطيني الفنزويلي للعيون
رام الله - دنيا الوطن
قالت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء: إنها تضم أطباء وممرضين وفنيين وكادراً صحياً وإدارياً، يضاهون به أكبر وأرقى النظم الصحية العالمية، وأن هذه الكوادر تعمل في مشافٍ حكومية مبينة حسب النظم الهندسية العالمية، وبأفضل الأجهزة والمعدات الطبية، بل وبأحدثها في بعض المستشفيات.

وأكدت الوزارة في بيان صادر عنها وصل "دنيا الوطن" نسخة عنه، أنها تفخر بالكوادر الطبية التي تعمل في المستشفيات الحكومية، والذين كانوا سبباً مهماً وركيزة أساسية في النهوض بالقطاع الصحي وتطوره، وذلك بشهادات من منظمة الصحة العالمية، وهي أعلى سلطة صحية في العالم.

وأشارت وزارة الصحة، إلى أنها وبموازاة التطورات الكبيرة التي أحدثتها في مراكزها الصحية ومستشفياتها المختلفة في فلسطين، فقد طورت، ودربت، وابتعثت العشرات من الأطباء المتخصصين في الجراحات المعقدة، والتخصصات الطبية الحديثة، والتي تؤهلهم لإجراء عمليات جراحية، قد تستمر لأكثر من 12 ساعة متواصلة.

 وأكدت في نفس السياق، أن وحدة الهندسة والإنشاءات في الوزارة، تشرف على بناء المشافي والعيادات والمراكز الطبية، وغرف العمليات، ضمن معايير عالمية، فلو لم تكن عالمية لما استطاع الأطباء المتطوعون القادمون من كافة أنحاء العالم إجراء العمليات الجراحية داخل مشافي الوزارة.

وشددت الوزارة على أن نظامها الصحي، يعد من أفضل الأنظمة على صعيد الوقاية من الأمراض والعناية بالأمهات الحوامل، وتطعيمات الأطفال، والتوعية الصحية، والطب الوقائي، وطب الأسرة، والتي تجعل من حلقة القطاع الصحي حلقة متكاملة، "فليس صحيحاً ما يدعيه البعض بوجود طبيب بدون عيادة، وكيف لعيادة أن تكون دون علاج، وعلاج دون جراحة، و جراحة دون أجهزة طبية، وأجهزة دون عامل نظافة، يعقم غرفة العمليات".

 وأضافت الوزارة في بيانها، أن التقارير الصحية الصادرة عنها وعن المنظمات الدولية ذات العلاقة، تؤكد أن قطاعنا الصحي يسير بخطى واثقة؛ لينافس الدول المتقدمة في المجال الصحي.

 كما وأدخلت وزارة الصحة خدمات نوعية وجديدة في جميع مراكزها كجراحة قلب الأطفال، والعمليات المعقدة بالمناظير وعمليات زراعة الكلى، وذلك بنسب نجاح تضاهي دول العالم المتقدمة.

 وأشارت الوزارة إلى أنها رفدت مستشفياتها بأجهزة الأجهزة الإشعاعية التشخيصية مثل الرنين المغناطيسي والتصوير الطبقي، إضافة إلى وحدة حديثة خاصة بعلاج سرطان الثدي في مستشفى بيت جالا، والتي تعد من أفضل الوحدات على مستوى المنطقة من حيث الكشف المبكر، وعلاج المرض.

ونوهت إلى توفر أجهزة تفتيت الحصى بالليزر دون الحاجة إلى إجراء عمليات جراحية، إضافة إلى عمليات زراعة المفاصل في المستشفيات الحكومية بنسب نجاح باهره تضاهي دول العالم الحديث، إضافة الى عمليات القلب المفتوح بأيدي أطباء مهره وبنتائج ناجحة ورائعة.

 كما جرى تطوير القطاع الصحي على مستوى الأبنية، فتم خلال السنوات الخمس الماضية تشغيل مستشفى طوباس التركي الحكومي، وضم مستشفى محمد علي المحتسب، والذي يبعد 200 متر هوائي عن الحرم الإبراهيمي، وبناء مستشفى هوغو تشافير للعيون، وهو المستشفى الحكومي الوحيد في المنطقة المتخصص بهذا المجال، حيث سيقوم الرئيس محمود عباس بافتتاحه خلال الأسابيع القليلة القادمة، إضافة إلى بناء مستشفى الرئيس محمود عباس في حلحول، ومستشفى دورا الحكومي، واضافة أقسام جديدة في كافة المستشفيات الحكومية القائمة، والعديد العديد من المشاريع تحت النفيذ وأبرزها المستشفى الهندي في بيت ساحور بتلكفة 40 مليون دولار.

وحدّثت وزارة الصحة قائمة الأدوية الأساسية، مضيفة بذلك عشرات الأصناف الدوائية التي لم تكن توفرها سابقاً ما انعكس إيجاباً على صحة المواطنين والتخفيف عليهم مادياً.

وأضافت الوزارة في البيان: أن منظمات دولية كمنظمة الصحة العاليمة لا تحابي أحداً عندما تصدر تقاريرها الدورية عن الأوضاع الصحية في بلدان العالم، لذا فهي طرف محايد في شهاداتها التي تؤكد على متانة قطاعنا الصحي.

وأشارت إلى أن عدد الشهادات والجوائز الدولية التي حازت عليها فلسطين على المستوى الصحي، لم تكن لتستحقها الوزارة لولا توفر الأركان الأساسية في أي نظام صحي وهي تشخيص وعلاج وأدوية، طب وكادرطبي، معدات وأجهزة، تدريب وتأهيل، بناء وإفتتاح وتشغيل، وهو برهان آخر على أننا نسير في الطريق الصحيح لإرساء دعائم نظام صحي وطني متكامل بكل عناصره.

وأشارت الوزارة إلى أن البنك الدولي، قال في مخاطبة موجهة لوزارة الصحة: "برغم الظروف الصعبة التي تمر بها الأراضي الفلسطينية، إلا أن وزارة الصحة قامت بتحسينات كبيرة في القطاع الصحي، وتشهد بذلك المؤشرات الصحية في فلسطين والتي تنافس دول المنطقة بأسرها".

واختتمت الوزارة بيانها: "إننا في وزارة الصحة وُجدنا لخدمة المواطنين والمرضى، فنحن نعتز بأبنائنا الذين يولون اختيار علاجهم داخل مشافينا، فهم في قلوبنا وعيوننا، وخدمتهم عملنا، وشفاؤهم هدفنا، مؤكدين لكل المواطنين بأن وزارة الصحة، تمتلك كل عناصر العملية الصحية، نعم هناك طب وأطباء".

https://www.facebook.com/mohps/videos/1128045954012882/