المدهون : انتصار عدنان يشكل دفعة معنوية جديدة للأسرى المضربين عن الطعام لانتزاع مطالبهم

المدهون : انتصار عدنان يشكل دفعة معنوية جديدة للأسرى المضربين عن الطعام لانتزاع مطالبهم
رام الله - دنيا الوطن
أكد بهاء الدين المدهون وكيل وزارة الأسرى والمحررين، ان قرار الإفراج عن الأسير خضر عدنان، يعد انتصاراً لصموده وصبره أمام جبروت وتعنت ادارة السجن التي رفضت الاستجابة لمطالبه العادلة، الامر الذي أدى لخوض اضراباً عن الطعام
استمر لمدة 58 يوما.

واعتبر المدهون، ان ما حققه عدنان يمثل انتصارا جديدا يسجل لإرادة الاسير الفلسطيني على جبروت وقهر السجان المجرم، مؤكداً أن هذا الانتصار لم يكن ليتحقق لولا صمود الاسير طوال مدة الاضراب المفتوح عن الطعام، معتبرا ذلك اضافة جديدة لتضحيات الحركة الاسيره داخل السجون . 

وشدد على أن انتصار عدنان يشكل دفعة جديدة للأسرى المضربين عن الطعام لنيل حقوقهم وانتزاع مطالبهم كالأسير
خليل أبو عرام، وكفاح حطاب، وعبد الرحمن أبو لبدة، وأحمد السير، والذين يواصلون اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ ما يزيد عن 20 يوما إسناداً للأسيرات في معتقل "هشارون"، وذلك بعد المماطلات الكبيرة التي تمارسها ادارة السجن بحق الاسيرات فى انتزاع مطالبهم. وأوضح، ان الانتصارات ما زالت تتوالى على ابناء الشعب الفلسطيني، وذلك بفضل صمود مقاومته وعزة أبنائه، سواء كان ذلك في ارض الميدان الامر الذي أثبتته قوي المقاومة خلال العدوان الاخير على القطاع، او من داخل السجون والوقوف امام غطرسة المحتل واعلان الاضرابات المفتوحة عن
الطعام من أجل نيل الحرية والكرامة ومتطلبات الحياة الأدمية ورضوخ السجان فى النهاية لتلك المطالب رغم أنفه. كما وطالب المدهون المجتمع الدولى ومؤسساته الحقوقية بالتحرك الفاعل والجاد من أجل انقاذ حياة أسرانا المضربين عن الطعام، وتحقيق جزء من العدالة الدولية ولو لمره واحده عبر وضع حد لغطرسة المحتل وادارة سجونه المجرمه التى تمعن فى تعذيب واذلال اسرانا بهدف النيل منهم، مشددا على ضرورة ان تبرز تلك المؤسسات وجودها كحامية للعدالة والقيم والأعراف الدولية. 

يذكر أن عدنان (40 عامًا) من قرية عرابة قضاء مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة من مواليد عام 1978، وهو متزوج، ولديه سبعة أبناء، وله عدة اعتقالات سابقة في سجون الاحتلال على خلفية نشاطاته وعضويته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، كما حقق عدنان انتصارًا نوعيًا في إضرابين سابقين خاضهما في الأسر وتكللا برضوخ الاحتلال لمطلبه في الحرية، وأفرج عنه من سجن عيادة الرملة.

التعليقات