محمد بن خليفة بن محمد يزور متحف الشيخ زايد ويلتقي مهندسي البترول

رام الله - دنيا الوطن
زار الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان المتحف الدائم للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مركز زايد للدراسات والبحوث، التابع لنادي تراث الإمارات في منطقة البطين.

 وحضر اللقاء الودي الذي نظمته جمعية مهندسي البترول في أبوظبي احتفاء بعدد من المشاركين العرب والأجانب في مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول أديبك2018 الذي تشهده العاصمة أبوظبي هذه الأيام.

وكان في استقبال الشيخ محمد، د. سامي عبد العزيز النعيم مدير إدارة خدمات تطبيقات هندسة البترول في أرامكو السعودية، ود. سيف سلطان الناصري الرئيس التنفيذي لأدنوك لمعالجة الغاز ، وسالم المطروشي مدير وحدة الاستكشاف في أدنوك، وقاسم الكيومي مدير المركز التقني في أدنوك، ومحمد المرزوقي مدير وحدة التطوير في أدنوك، وبدر البادي رئيس فريق هندسة المكامن في أدنوك البحرية رئيس جمعية مهندسي البترول في أبوظبي، وعدد من أعضاء جمعية مهندسي البترول في أبوظبي، وعدد من المسؤولين في الشركات العالمية لخدمات النفط. ومن نادي تراث الإمارات فاطمة مسعود المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث، وخليفة خميس المحيربي رئيس قسم المتاحف والمقتنيات التراثية، وبدر عبد الكريم الأميري مسؤول مكتبة زايد والمعارض.

وتجول الشيخ محمد والحضور في المتحف، حيث قدم المسؤولون في المركز شرحاً وافياً لهم عن أهداف المركز، الذي يعرض العديد من الأوسمة والشهادات والجوائز التقديرية التي منحت للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) إلى جانب المقتنيات الشخصية التي استخدمها في حياته العامرة بالعطاء منذ أن كان في مدينة العين.

كما تضمنت الجولة الاطلاع على الأجنحة التابعة للمركز ومنها المكتبة وجناح شركة أدكو للبترول، وجناحي كل من الشرطة والبريد، حيث تبرز جميعها نجاحات المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ودوره الكبير في عملية النهضة التعليمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والعمرانية الشاملة.

و كان الشيخ محمد قد التقى في مستهل الزيارة في مجلس الشيخ زايد التراثي بالمشاركين في اللقاء واستمع إلى كلمات بدأها د. سامي النعيمي الذي أشاد بمؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول وامتدح دور جمعية مهندسي البترول، وتلاه المهندس بدر البادي والسيدة فاطمة المنصوري، وقام الشيخ محمد بتكريم مركز زايد للدراسات والبحوث، فيما قامت السيدة المنصوري بإهدائه باقة من إصدارات المركز من الكتب التراثية، وأهدت الحضور عددا من مجلة تراث الشهرية التي يصدرها المركز، حيث اختص ذلك العدد بتوثيق مسيرة النفط منذ بداياتها في أبوظبي.