مركز عالمي لأبحاث الصمود في وجه الهجمات الإلكترونية يؤكد أن استقصاء التهديدات أولوية للمؤسسات

مركز عالمي لأبحاث الصمود في وجه الهجمات الإلكترونية يؤكد أن استقصاء التهديدات أولوية للمؤسسات
مركز عالمي لأبحاث الصمود في وجه الهجمات الإلكترونية يؤكد أن استقصاء التهديدات أولوية للمؤسسات
رام الله - دنيا الوطن
أعلنت شركة مايم كاست المحدودة (رمزها في ناسداك MIME)، الرائدة في مجال أمن البريد الإلكتروني والبيانات، عن نشر أحدث تقرير عن "استقصاء التهديدات: تكلّف بلا داعٍ أم تكتيك أمني ضروري؟" وذلك من مركز أبحاث الصمود أمام الهجمات الإلكترونية، وهو مجموعة مستقلة تضم نخبة من خبراء الأمن الذين يعملون معاً لمواجهة تحديات الصمود في وجه الهجمات الإلكترونية التي تعاني منها المؤسسات. وفي هذا التقرير الذي أعدّ برعاية مايم كاست، تم دمج الأفكار والمرئيات لقادة تقنية المعلومات حول العالم لتقديم المشورة والأساليب التي تساعد على اجتياز الصعوبات المرتبطة باستقصاء التهديدات بما فيها كيفية جعل العمل بناء على الاستقصاء أولوية في كافة المؤسسات على اختلاف أحجامها. وكما يوضح أحد القادة، فإن "استقصاء التهديدات بشكل سليم قابل للتطبيق يساعد في تعريفك بالجهة التي تقف خلف التهديد والأدوات والأساليب المستخدمة فيه، وكيفية وسبب القيام به والهدف الذي تسعى لتحقيقه."

 وفي الحالات التي لا يشكّل فيها استقصاء التهديدات جزءاً من الاستراتيجية الشمولية للصمود في وجه الهجمات الإلكترونية لدى المؤسسة، فإن ذلك يجعلها عرضة لهجمات سرقة الهوية والبرمجيات الخبيثة وربما أسوأ منها. وقد اجتمع مركز الأبحاث المتخصص في الصمود أمام الهجمات الإلكترونية مؤخراً لمناقشة استقصاء التهديدات وسبب كونه أحد الأصول الأمنية الضرورية لكافة المؤسسات مهما كان حجمها أو ميزانيتها.

في هذا السياق تحدث مالكولم هاركينز، مدير شؤن الأمن والثقة لدى شركة سايلانس وعضو مركز أبحاث الصمود في وجه الهجمات الإلكترونية قائلاً: "علينا في قطاع الأمن الابتعاد عن وضع رد الفعل، فمهمتنا هي تقليل الأضرار التي تلحق بالمؤسسات وبالتالي فإن ما نحتاج إليه هو الوقاية. لطالما نظرت إلى استقصاء التهديدات بنظرة شمولية: ما هو المصدر المفتوح لمعلوماتي الاستقصائية وما هي معلوماتي البشرية وتلك التي حصلت عليها من خلال إشارات استقصائية؟ يجب ان أعرفها جميعاً لأنها جميعاً مهمة."