وزير الشباب والرياضة محمد فنيش خلال استقباله وفدا من بلدية العباسية

رام الله - دنيا الوطن - محمد درويش
شدّد وزير الشباب والرياضة محمد فنيش على ضرورة "وجود منشآت وصالات رياضية مقفلة في مختلف المناطق اللبنانية، تجمع الشباب وتنمّي مواهبهم وتساعدهم عن الابتعاد عن آفات المجتمع والانحراف".

كلام فنيش جاء والنادي الرياضي في البلدة في منزله بمعروب، برئاسة رئيس المجلس البلدي علي موسى عزالدين، ضمّ كلا من: نائب الرئيس حسين جوني، ورؤساء لجان: الاعلام الدكتور علي دربج، الصحة الدكتور محمد عزالدين، الثقافة الاستاذ علي كلش، الاعضاء  الدكتور طاهر فردون، والحاج صالح صالح، مدير النادي حسين قاسم، ومخاتير البلدة، شكره على الهبة المالية التي قدمها لبلدية العباسية للمساهمة في تأهيل وانجاز الملعب البلدي في العباسية والتي بلغت حوالي 100 مليون ليرة لبنانية.

وأثنى عزالدين على "الجهود التي يبذلها وبذلها في خدمة المواطنين خصوصا ابناء منطقة صور، وحل قضاياهم على مختلف المستويات خلال الوزارات المتعاقبة التي تولاها"، مشيرا الى ان "بصماته الانمائية واضحة في العباسية لاسيما دوره في انشاء معمل لفزر النفايات الطبية اثناء تولّيه وزارة التنمية الادارية، وصولا الى مساعدته المشكورة في تطوير المنشآت الرياضية في العباسية".

وفي الختام قدم عزالدين والوفد المرافق، درعا تكريميا الى فنيش تقديرا لخدماته الجليلة والكبيرة لبلدة العباسية. كما قدم قاسم ايضا درعا الى الوزير فنيش عربون وفاء وشكر لمساعدته النادي الرياضي".

من جهة ثانية : بمناسبة يوم الشهيد، وبرعاية اتحاد بلديات جبل عامل، أقامت التعبئة الرياضية في حزب الله في المنطقة الأولى، عرضاً للكاراتيه تحت عنوان "البيعة والوفاء"، وذلك في ملعب بلدية بنت جبيل، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله، رئيس الاتحاد عطالله شعيتو، رئيس بلدية بنت جبيل عفيف بزي، وعدد من الفعاليات والشخصيات والأهالي.

وبعد تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، قدم عدد من المتدربين عروضاً استعراضية للفنون القتالية، ومن ثم تحدث النائب فضل الله فأكد أن سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، رسم مساراً وطنياً لمعالجة مشكلة تشكيل الحكومة اللبنانية، التي هي من دون شك حاجة للبنان، ونحن نريدها اليوم كما قبل خمسة أشهر حين قاموا بتعطيلها، ولكن هناك مسار وطني وقانوني لا بد من التزامه من قبل من يشكل الحكومة بالدرجة الأولى ألا وهو الرئيس المكلف، لأن تمثيل هؤلاء النواب السنة هو حق لهم، وعليه فإنه كما أعطي حق للآخرين بعناوين المعايير والأصوات وحجم الاقتراع، فيجب أن يعطى الحق لهؤلاء النواب.

  ولفت إلى أن البعض يريد أن يمنع النواب السنة المستقلون من الحصول على حقهم تحت عنوان أنهم سنة حزب الله أو سنة 8 آذار أو سنة المحور الإيراني السوري أو أنهم السنة الداعمين للمقاومة، وعليه فلا يتوقعن أحد أن نتخلى عن هؤلاء الذين يحرمون من حقهم ويتعاقبون لأنهم معنا ويدفعون ثمناً في السياسة لأنهم يؤيدوننا، فتاريخنا وممارساتنا منذ العام 1982 تقول بأننا ما تخلينا عن أحد تحالفنا معه، وما خذلنا أحد وقف معنا ومع مقاومتنا.

ودعا الرئيس المكلف إلى التبصّر وأخذ المعطيات التي هي منذ اليوم الأول للتشكيل كانت بين يديه على أنها واحدة من الأسس المفترض أن تعتمد لتشكيل الحكومة، وكل الكلام الفارغ من التهجمات والصراخ العالي والكلام من هنا وهنا، لن يقدم أو يؤخر، فهذا مسار وطني محق، ونحن لم نأتِ لكي نفرضه على أحد، بل يفترض أن يعتمد منذ اليوم الأول، ولذلك فعلى المعنيين أن يذهبوا ويتفاهموا ويتحاوروا مع هؤلاء النواب لمعالجة هذه المشكلة، لأن هؤلاء البعض هم من افتعلوا هذه المشكلة عندما أداروا ظهرهم إلى النواب المستقلين، واستهتروا بحقهم.

بدوره رئيس الاتحاد عطالله شعيتو أكد أن المكان هنا في مدينة بنت جبيل، هو مكان مقدس عصي على المحتل لا سيما إبان عدوان تموز عام 2006، وهنا كانت الرسالة أبلغ وأقوى، بأن ما رأد تحقيقه المحتل، ارتد عليه عكسياً في عدوان تموز عام 2006، وهذا ما نراه اليوم في كل العملية الإنمائية الكبيرة التي تنعم بها منطقتنا، متميزة بها عن كثير من المناطق اللبنانية.