أقل من حرب وأكثر من تصعيد

أقل من حرب وأكثر من تصعيد
أقل من حرب وأكثر من تصعيد/ 
 كتب ناصر اليافاوي 

المتتبع لتطور الأحداث على جبهة غزة ، وطريقة إدارتها يصل إلى مخرجات منطقية تتمحور بالتالي/

- اسرائيل هي من بدأت بالعدوان ارضاءا اقوى اليمين الصهيوني،  خاصة بعد أن صوروا إعلاميا ان غزة خرجت منتصرة رغم تضييق الخناق عليها ، وكسبت المال والكهرباء

- اسرائيل لن توقف العدوان على غزة بصورة كلية ، لانها تريد تحقيق ما يسمى بتوازن الرعب او الردع، وتحقيق الأمن،  بعدما استطاعت المقاومة ان تحدث خلل فى جدار الردع،  وهذا ما صرح به اليوم كل من (شاي وعاموس ) فى يدعوت أحرنوت 

- اسرائيل ستحاول في عدوانها  ايقاع حد أدني  من الضحايا في الارواح

- نرى ورغم قساوة المشهد الا انه يدار بتحفظ ، والاحتلال والمقاومة يسعيان لقطف ثمار البرتقال الملغوم  دون تحطيم  الأواني  ، فالاحتلال يريد اخراس الأصوات اليمنية المنظرة للعدوان صباحا ومساء ، والمقاومة تريد فرض معادلة الصمود والتحدي،  

  - الوضع  القائم الآن ممكن تصنيفه بدرجة اقل من حرب وأكثر من تصعيد بهدف ترك الباب مفتوحا وإعطاء  فرصه لتدخل السلطات العربية والدولية

- ما ذكرناه ليس قرآنا فربما  ينطلق صاروخ من غزة، أو اسرائيل ترتكب حماقة  تقلب الامور رأسا على عقب ، ويفلت الجمل  من عقاله

التعليقات