ظاهرة مرعبة: شبح يأكل جسد امرأة

ظاهرة مرعبة: شبح يأكل جسد امرأة
تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
تحدث العديد من الظواهر الخارقة المتعلقة بأشباح أو أرواح شريرة أو أحداث غير منطقية، لكن ما حدث للفتاة أليسون في أواخر عام 1998 بولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية أمر غريب إلى درجة يصعب تصديقها، فقد فقدت وزنها بشكل سريع بلغ 10 أرطال خلال شهر واحد، وليست الغرابة في فقدان الوزن بهذه السرعة وفي هذا العمر، ولكن الغريب في سبب فقدانه، الأمر الذي سوف نعرفه فيما يلي كما نشرت صحيفة Qallwdall.

مرض الفتاة أليسون

رأت والدة أليسون في البداية أن فقدان ابنتها وزنها أمر مقلق ولكن ليس مرعبا خاصة أن شهيتها جيدة، ولكن في إحدى الليالي صرخت أليسون بقوة فسارعت والدتها إلى حجرتها فوجدتها على سريرها ووجهها شاحب بشكل مخيف ومنهكة وغير قادرة على التماسك، وعندما ساعدتها في الجلوس على السرير فقدت الوعي ونقلت على الفور إلى المستشفى القريب من المنزل.

وبعد قضائها فترة في المستشفى، عادت أليسون إلى منزلها وقد نصح الأطباء والدتها بضرورة مراقبتها أثناء تناولها وجباتها، حتى تتأكد أنها تأكل بشكل جيد، وبالفعل راقبت الأم ابنتها، إلا أن هذا لم يمنع أليسون من الاستمرار في فقدان الوزن حتى فقدت 20 رطلا في ستة أسابيع، ومرضت مرة أخرى فنقلت إلى المستشفى من جديد.

اعتراف أليسون لوالدتها بالشبح

لاحظ الأطباء أن كل شىء يسير بشكل طبيعي مع أليسون فشهيتها جيدة وتتناول طعامها مثل أي فتاة في عمرها، كما أنه بمراقبتها بعناية اتضح أنها لا تتقيأ الطعام بعد تناوله، وهو ما دفع الجميع للحيرة، غير أنه أثناء جلوس أليسون مع والدتها في غرفتها بالمستشفى اعترفت لها بشيء خطير وغريب في الوقت ذاته، حيث أكدت لها أنها ترى شبح امرأة في حجرتها.

وأضافت أليسون أنها ترى ذلك الشبح بصفة مستمرة كل ليلة حتى أنها تراه في المستشفى واقفا بجوار سريرها، كما قالت أليسون إن الشبح لامرأة بيضاء يبلغ طولها 4 أقدام تقريبا وكانت تقترب منها وتطبق عليها وتصدر صوت تأوهات، وأكدت الفتاة لوالدتها أنها تعتقد أن ذلك حلم مزعج يتكرر معها، ومع كل ظهور لها كانت صحة أليسون تتدهور وتفقد وزنها، مما يؤكد أن ظهور شبح تلك المرأة هو السبب، ولكن كيف يحدث ذلك؟

أغرب الظواهر الخارقة وتغذي الشبح على جسد أليسون

استدعت والدة أليسون صديقتها جنيفر التي كانت تعمل في مجال الطب البديل ولها خبرة كبيرة في مجال مطاردة الأرواح الشريرة، فحضرت إلى المنزل ومعها كمية من ملح البحر والمريمية، أحاطت جنفير كل مداخل المنزل وغرفة أليسون بخطوط من الملح وقامت بإشعال المريمية، وتأكدت من وصول الدخان الناتج من الاشتعال إلى جميع غرف وطرقات المنزل.

وجلست جنيفر مع أليسون على سريرها وأطفأت أنوار الحجرة وبعد فترة من السكون سمعا صوت خدش على حيطان الغرفة من الخارج، ثم انتشرت في الغرفة رائحة اللحم المتعفن، ولم تظهر المرأة الشبح منذ تلك الليلة، وعادت أليسون إلى صحتها وتوقف فقدان الوزن، إلا أنه وحتى الآن ما زالت أليسون تحتفظ في منزلها الذي أصبح في أريزونا اليوم بملح البحر والمريمية، وتأكدت أليسون -التي أصبحت اليوم في عمر السابعة والثلاثين- أنه مهما كان ذلك الشبح فقد كان يتغذى على لحم جسدها.

التعليقات