المجلس الإسلامي العربي يستنكر مواقف نصرالله المحلية والعربية
رام الله - دنيا الوطن
استنكر المجلس الإسلامي العربي في بيان صادر عنه اليوم لغة التهديد والتصعيد التي استخدمها السيد حسن نصرالله في خطابه في ذكرى يوم الشهيد، معتبرا أنها مؤشر خطير للمرحلة المقبلة.
ولفت إلى أن نصرالله نسف كل الجهود التي بذلت لتذليل العقبات أمام تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، وذلك من خلال التهديد المباشر والصريح للرئيس المكلف سعد الحريري بإعادة المفاوضات إلى نقطة الصفر، ووضع مجموعة مطالب تعجيزية يعرف نصر الله أنه لا يمكن تلبيتها.
ورأى المجلس أن نصر الله كلما حاول نفي حزبه من تعطيل تشكيل الحكومة لأسباب إقليمية تتعلق بالعقوبات على إيران أو الضغوط على نظام الأسد، أثبته في معرض النفي، لأن كل الحجج المحلية التي ساقها تأتي متأخرة جدا،وخارج السياق وبعد أن انتهت مرحلة التفاوض الحكومي.
واعتبر أن تهديد نصرالله بعدم التراجع عن مطلب توزير سنة 8 آذار ولو بعد ألف سنة مؤشر خطير لمرحلة مقبلة ستشهد تأزيما سياسيا مفتوحا، قد يتحول إلى تصعيد أمني.
واستغرب تعرض نصرالله للمقامات الإسلامية والمسيحية، لاسيما انتقاده غمزا للبطريرك الماروني ولمفتي الجمهورية ، وكذلك تهديده غير المباشر لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
وفي الشأن الإقليمي ندد المجلس بسياسة نكأ الجرح التي مارسها نصرالله في ما يخص قضية جمال خاشقجي، خصوصا وأن هذه المسألة أخذت طريقها إلى الحل الإسلامي العادل من خلال الهيئات القضائية المختصة.
وأكد المجلس أن اعتبار نصرالله الدعوات الدولية لوقف الحرب في اليمن تأتي على خلفية قضية خاشقجي، أمر مناقض لأي منطق سياسي ، وهو مجرد رأي ، يندرج في إطار التشفي والشماتة ، في حين أنه يعرف أن المأساة في اليمن هي من صنع الانقلابيين الحوثيين على الشرعية ، وأن التحالف العربي تدخل بعد أن سيطروا على اليمن وشعبه.
وأشار المجلس أن خطاب نصر الله بدا متخبطا ، إذ عاد وقال أن الدعوة لوقف الحرب هي من أجل إنقاذ التحالف من الهزيمة، مناقضا بذلك الوقائع الميدانية والسياسية.
استنكر المجلس الإسلامي العربي في بيان صادر عنه اليوم لغة التهديد والتصعيد التي استخدمها السيد حسن نصرالله في خطابه في ذكرى يوم الشهيد، معتبرا أنها مؤشر خطير للمرحلة المقبلة.
ولفت إلى أن نصرالله نسف كل الجهود التي بذلت لتذليل العقبات أمام تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، وذلك من خلال التهديد المباشر والصريح للرئيس المكلف سعد الحريري بإعادة المفاوضات إلى نقطة الصفر، ووضع مجموعة مطالب تعجيزية يعرف نصر الله أنه لا يمكن تلبيتها.
ورأى المجلس أن نصر الله كلما حاول نفي حزبه من تعطيل تشكيل الحكومة لأسباب إقليمية تتعلق بالعقوبات على إيران أو الضغوط على نظام الأسد، أثبته في معرض النفي، لأن كل الحجج المحلية التي ساقها تأتي متأخرة جدا،وخارج السياق وبعد أن انتهت مرحلة التفاوض الحكومي.
واعتبر أن تهديد نصرالله بعدم التراجع عن مطلب توزير سنة 8 آذار ولو بعد ألف سنة مؤشر خطير لمرحلة مقبلة ستشهد تأزيما سياسيا مفتوحا، قد يتحول إلى تصعيد أمني.
واستغرب تعرض نصرالله للمقامات الإسلامية والمسيحية، لاسيما انتقاده غمزا للبطريرك الماروني ولمفتي الجمهورية ، وكذلك تهديده غير المباشر لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
وفي الشأن الإقليمي ندد المجلس بسياسة نكأ الجرح التي مارسها نصرالله في ما يخص قضية جمال خاشقجي، خصوصا وأن هذه المسألة أخذت طريقها إلى الحل الإسلامي العادل من خلال الهيئات القضائية المختصة.
وأكد المجلس أن اعتبار نصرالله الدعوات الدولية لوقف الحرب في اليمن تأتي على خلفية قضية خاشقجي، أمر مناقض لأي منطق سياسي ، وهو مجرد رأي ، يندرج في إطار التشفي والشماتة ، في حين أنه يعرف أن المأساة في اليمن هي من صنع الانقلابيين الحوثيين على الشرعية ، وأن التحالف العربي تدخل بعد أن سيطروا على اليمن وشعبه.
وأشار المجلس أن خطاب نصر الله بدا متخبطا ، إذ عاد وقال أن الدعوة لوقف الحرب هي من أجل إنقاذ التحالف من الهزيمة، مناقضا بذلك الوقائع الميدانية والسياسية.
التعليقات