ياسر عرفات- أعظم صُناع التاريخ..

ياسر عرفات- أعظم صُناع التاريخ..
بقلم/ مصطفى محمد لقان
العظماء هم من يصنعون التاريخ بأفعالهم الوطنية التي يُخلدها التاريخ كإرث وطني تعمل به الأجيال اللاحقة، وياسر عرفات هو أحد أعظم صُناع التاريخ على وجه الكرة الأرضية وسيبقى رمزا من رموز التاريخ ليُقتدى بسيرته الأحرار والثوار المؤمنين بالحرية..
حياة امتدت منذ اليوم الرابع من شهر آب/ أغسطس من العام 1929 م في القدس الحبيبة، و حتى رمقه الأخير، يوم أن اشتاق القدير عز وجل في عُلاه إلى حبيبه في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2004 م..
ياسر عرفـات "أبو عمار" هو النجم الأول الذي يزداد يوما بعد يوم توهجا في سماء الحرية مهما تعاقبت الأزمان والأجيال، ولم يخفت نوره الوهاج أبدا حتى اللحظة على هذه الأرض، وما زال أسطورة الحرية في كل بقاع الأرض يقتدي بها عُشاق الأوطان الباحثين عن الحرية واستقلال الأوطان..
سيد الأحرار و الثوار و الشهداء نذر عمره وحياته فداءً لتحرير وطن من دنس الغاصب المحتل وذل العبودية للاستعمار الغاشم، ومن أجل وطنه كرّس جُل حياته من أجل فلسطين و قضايا التحرّر العالمية، و كان دوما نصير لحركات التحرّر العالمية التي تبحث عن نيل حريتها واستقلالها من الغاصبين..
عند الكتابة عن ياسر عرفات فأن الأقلام باختلاف ألوانها السياسية تقف عاجزة أمام هذا الرجل العظيم، ومهما اختلفنا معه فلن نختلف عليه ولا على وطنيته، حينها تعجز تلك الأقلام عن ذكر صفات الياسر سواء كانت الوطنية او العسكرية أو السياسية والاجتماعية منها، أو الشخصية الخاصة التي كان يتعامل بها مع كل من حوله، و إذا ما كتبت فسأكتب مدادا من أبجديات اللغة الوطنية فخرا وعزة عن رجل أعظم من كل العبارات والكلمات، وإن وجدت الكلمات فسابقى عاجزا عن وصف رجل بحجم أمة بما يستحق، ولولا أن الكمال لله ونحن بشر وكلنا خطاؤون، لجزمت بأن "ياسر عرفات يُعتبر ملاكاً خُلق على هيئة بشر يسير بأقدامه على الأرض".
سيدي إن كل ما سطرته لن يُعطيك حقك لأن حروف اسم "ياسر عرفات" وحدها تعني الوطن الكبير فلسطين، وفلسطين ياسر عرفات تستحق أعظم مما اسطره..
وبما أنني تعلمت العشق عندما عرفت ياسر عرفات سأبقى أكتب كلمات العِشق والحب وبقناعة لا تتزحزح عن عظمة هذا الإنسان، سأكتب وأكتب بالدماء لذلك الاب ولن أتوانى وسأكتب حتى أخر قطرة دم من هذا الجسد، أوليس فلسطين تستحق أن نكتب لها بالدماء.!؟
يكفينا فخرا بأن هذا الياسر استطاع بعبقريته القيادية أن يحول المُتشرد الجائع واللاجئ بعد النكبة إلى مقاتلا من أجل الحرية وتحرير فلسطين، ويشهد على ذلك ساحات النضال بأنه أذاق العدو الذي لا يُقهر ويلات العذاب..
أن صفحات التاريخ سجّلت اسم "ابو عمار" بأحرف ذهبية مُضيئة في سجل الخالدين، والمؤكد أن التاريخ أنصف ياسر عرفات على مرّ الأزمنة والعصور التى عايشها وكذلك تتابع الأجيال، فقد اعترف أعدائه بعظمته و قدرته في السلم والحرب وفقا لمصلحة شعبه و حرية وطنه..
حياة ياسر عرفات ليست حياة واحدة بل كانت حياة ثورية نضالية وإنسانية عاشقة للقدس تستنير منها الأجيال، مصحوبة بعنفوان الوطن لكسر القيود والأغلال الاستعمارية وصولا لتحقيق تطلعات شعبه في نيل الحرية والدولة، حياة ذات هدف وطني وحيد وبوصلتها فلسطين والقدس، ولذلك فهو يعشق فلسطين وفلسطين تعشقه، و من شدة العشق المقدس بينهما فإذا ما ذُكرت فلسطين ذُكر عرفات..
اليوم يفتخر ياسر عرفات الخالد بأبسط صوره، فهو يتربع في قلوب وعقول كل وطني، فهو من يفتخر بأطفال فلسطين الذين يولدون على هذه الدنيا ودون رؤيتهم له تجدهم يتغنون ويهتفون بياسر عرفات وفلسطين "بالروح بالدم نفديك يا ابو عمار"، فتلك هي ديمومة الحياة والعطاء لعظمة ياسر عرفات التي يتوارثها الأبناء جيلا بعد جيل، لذلك فإن العظماء لا يموتون أبدا رغم أن اجسادهم ارتحلت عنا لأن أرواحهم ترفرف حولنا، و منهم نستمد العزيمة والاصرار لمواصلة الكفاح و النضال، وتلك الحقيقة لياسر عرفات، ولا ينكر تلك الحقيقة إلا الغير وطنيين لأن بوصلتهم لم تكن يوما تتجه نحو فلسطين..
ياسر عرفات الذي تمسك وحافظ على القرار الوطني الفلسطيني واستقلاليته، لم يعمل وفق مصلحة الأخرين ولم يكن من عبيد النخاسة، فمن أراد أن يعلم الحقيقة الكاملة عن ياسر عرفات فإن الاسم وحده يكفي لنحترم هذا الزعيم و نُقدسه، لأنه العظمة و الشموخ والكبرياء و الإرادة و التحدي هي فلسطين وفلسطين هي ياسر عرفات..
العظماء هم من يصنعون التاريخ بأفعالهم الوطنية التي يُخلدها التاريخ كإرث وطني تعمل به الأجيال اللاحقة، وياسر عرفات هو أحد أعظم صُناع التاريخ على وجه الكرة الأرضية وسيبقى رمزا من رموز التاريخ ليُقتدى بسيرته الأحرار والثوار المؤمنين بالحرية..
حياة امتدت منذ اليوم الرابع من شهر آب/ أغسطس من العام 1929 م في القدس الحبيبة، و حتى رمقه الأخير، يوم أن اشتاق القدير عز وجل في عُلاه إلى حبيبه في الحادي عشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 2004 م..
ياسر عرفـات "أبو عمار" هو النجم الأول الذي يزداد يوما بعد يوم توهجا في سماء الحرية مهما تعاقبت الأزمان والأجيال، ولم يخفت نوره الوهاج أبدا حتى اللحظة على هذه الأرض، وما زال أسطورة الحرية في كل بقاع الأرض يقتدي بها عُشاق الأوطان الباحثين عن الحرية واستقلال الأوطان..
سيد الأحرار و الثوار و الشهداء نذر عمره وحياته فداءً لتحرير وطن من دنس الغاصب المحتل وذل العبودية للاستعمار الغاشم، ومن أجل وطنه كرّس جُل حياته من أجل فلسطين و قضايا التحرّر العالمية، و كان دوما نصير لحركات التحرّر العالمية التي تبحث عن نيل حريتها واستقلالها من الغاصبين..
عند الكتابة عن ياسر عرفات فأن الأقلام باختلاف ألوانها السياسية تقف عاجزة أمام هذا الرجل العظيم، ومهما اختلفنا معه فلن نختلف عليه ولا على وطنيته، حينها تعجز تلك الأقلام عن ذكر صفات الياسر سواء كانت الوطنية او العسكرية أو السياسية والاجتماعية منها، أو الشخصية الخاصة التي كان يتعامل بها مع كل من حوله، و إذا ما كتبت فسأكتب مدادا من أبجديات اللغة الوطنية فخرا وعزة عن رجل أعظم من كل العبارات والكلمات، وإن وجدت الكلمات فسابقى عاجزا عن وصف رجل بحجم أمة بما يستحق، ولولا أن الكمال لله ونحن بشر وكلنا خطاؤون، لجزمت بأن "ياسر عرفات يُعتبر ملاكاً خُلق على هيئة بشر يسير بأقدامه على الأرض".
سيدي إن كل ما سطرته لن يُعطيك حقك لأن حروف اسم "ياسر عرفات" وحدها تعني الوطن الكبير فلسطين، وفلسطين ياسر عرفات تستحق أعظم مما اسطره..
وبما أنني تعلمت العشق عندما عرفت ياسر عرفات سأبقى أكتب كلمات العِشق والحب وبقناعة لا تتزحزح عن عظمة هذا الإنسان، سأكتب وأكتب بالدماء لذلك الاب ولن أتوانى وسأكتب حتى أخر قطرة دم من هذا الجسد، أوليس فلسطين تستحق أن نكتب لها بالدماء.!؟
يكفينا فخرا بأن هذا الياسر استطاع بعبقريته القيادية أن يحول المُتشرد الجائع واللاجئ بعد النكبة إلى مقاتلا من أجل الحرية وتحرير فلسطين، ويشهد على ذلك ساحات النضال بأنه أذاق العدو الذي لا يُقهر ويلات العذاب..
أن صفحات التاريخ سجّلت اسم "ابو عمار" بأحرف ذهبية مُضيئة في سجل الخالدين، والمؤكد أن التاريخ أنصف ياسر عرفات على مرّ الأزمنة والعصور التى عايشها وكذلك تتابع الأجيال، فقد اعترف أعدائه بعظمته و قدرته في السلم والحرب وفقا لمصلحة شعبه و حرية وطنه..
حياة ياسر عرفات ليست حياة واحدة بل كانت حياة ثورية نضالية وإنسانية عاشقة للقدس تستنير منها الأجيال، مصحوبة بعنفوان الوطن لكسر القيود والأغلال الاستعمارية وصولا لتحقيق تطلعات شعبه في نيل الحرية والدولة، حياة ذات هدف وطني وحيد وبوصلتها فلسطين والقدس، ولذلك فهو يعشق فلسطين وفلسطين تعشقه، و من شدة العشق المقدس بينهما فإذا ما ذُكرت فلسطين ذُكر عرفات..
اليوم يفتخر ياسر عرفات الخالد بأبسط صوره، فهو يتربع في قلوب وعقول كل وطني، فهو من يفتخر بأطفال فلسطين الذين يولدون على هذه الدنيا ودون رؤيتهم له تجدهم يتغنون ويهتفون بياسر عرفات وفلسطين "بالروح بالدم نفديك يا ابو عمار"، فتلك هي ديمومة الحياة والعطاء لعظمة ياسر عرفات التي يتوارثها الأبناء جيلا بعد جيل، لذلك فإن العظماء لا يموتون أبدا رغم أن اجسادهم ارتحلت عنا لأن أرواحهم ترفرف حولنا، و منهم نستمد العزيمة والاصرار لمواصلة الكفاح و النضال، وتلك الحقيقة لياسر عرفات، ولا ينكر تلك الحقيقة إلا الغير وطنيين لأن بوصلتهم لم تكن يوما تتجه نحو فلسطين..
ياسر عرفات الذي تمسك وحافظ على القرار الوطني الفلسطيني واستقلاليته، لم يعمل وفق مصلحة الأخرين ولم يكن من عبيد النخاسة، فمن أراد أن يعلم الحقيقة الكاملة عن ياسر عرفات فإن الاسم وحده يكفي لنحترم هذا الزعيم و نُقدسه، لأنه العظمة و الشموخ والكبرياء و الإرادة و التحدي هي فلسطين وفلسطين هي ياسر عرفات..
التعليقات