دفنوا زوجة ابنهما حية في الخرسانة.. والسبب مُروع

دفنوا زوجة ابنهما حية في الخرسانة.. والسبب مُروع
تعبيرية
رام الله - دنيا الوطن
في جريمة مروعة دفن زوجان برازيليان زوجة ابنهما حية في الخرسانة وخباءها تحت فناء منزلهما حتى يتمكنا من الحصول على حضانة أحفادهم، بحسب ما أفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية.

وكانت"ماريا أيزيلدا"، البالغة من العمر 60 عام و زوجها "فيرناندو دي أوليفيرا"، 62 عاماً، قد خططا لجريمتهما المرعبة لأنهما كانا مهووسين بالأطفال وأرادا أن يكونوا "ملكهم".

وعثرت الشرطة على جثة الزوجة "مارسيا ميراندا" على مسافة مترين تقريبا تحت فناء تم بناؤه حديثا في منزل مستأجر بالقرب من ساو باولو بالبرازيل بعد انفصالها عن شريكها- ابن الزوجين – وأب طفليها.

وكانت "ميراندا" قد اختفت بداية من 2 أكتوبر بعد أن عزمت على مقابلة حماها وحماتها لتنظيم فتح حساب جديد لأطفالها في أحد البنوك، وتقول الشرطة أنه تم اقتيادها إلى السيارة، ومن ثم تم دفنها.

وقال المحقق ماريو سيرجيو دي أوليفيرا بينتو: "نحن نعتقد أن مارسيا قد أغريت على ركوب السيارة بذريعة أنهم يريدونها أن ترى المنزل الذي استأجروه لها ولأطفالها لتنتقل إليه بعد انفصالها عن ابنهم".

وكانت الجثة متحللة بشدة لدى العثور عليها، ولم يكن من السهل تحديد الهوية سوى من خلال بصمات الأصابع، وتعتقد الشرطة أنه دفنت على قيد الحياة، ولكن ينتظر فحص الطب الشرعي.

الجدير بالذكر أن "مارسيا" كانت أما لطفل يبلغ من العمر أربعة سنوات و طفلة تبلغ تسعة أشهر، وقالت السلطات إن المتهمين أخبروا الأطفال بأن ينادوهم بأمي وأبي بدلاً من جدي وجدتي، وأضاف المحقق بينتو: "كان لديهم الإرادة لتربية الأحفاد كما لو كانوا أطفالهم".




التعليقات