أبو بكر: القوانين الإسرائيلية الجائرة بحق الأسرى لن تزيدنا سوى اصرارًا

رام الله - دنيا الوطن
استقبلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في مقرها في رام الله، وفداً من الأسرى المحررين القادمين من الجولان المحتل، وذلك لبحث سبل التعاون بين الطرفين لتفعيل قضية الأسرى على كافة المستويات.

وخلال اللقاء تحدث اللواء أبو بكر عن سلسلة القوانين الجائرة التي تم سنها مؤخراً بحق الأسرى الفلسطينيين، والتي ارتفعت وتيرتها بين عامي (2015-2018)، مشيراً بأن هذه القوانين لن تُرهب الشعب الفلسطيني، وإنما ستزيده اصراراً وتحدي.

وأضاف أبو بكر أن حكومة الاحتلال تستمر بهجمتها على الأسرى الفلسطينين، من خلال سن و تشريع قوانين عنصرية تعسفية غير مسبوقة بحق الأسرى ، ضاربة بعرض الحائط كل القوانين والتشريعات الدولية ومبادى حقوق الإنسان، ومن بينها مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الذين ادينوا لقتلهم اسرائيليين، والذي دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى اتخاذ الخطوات العملية لسنه قريباً، للانتقام من الأسرى القابعين في معتقلات الاحتلال.

كما وأطلع اللواء أبو بكر الوفد القادم من الجولان، على واقع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال والانتهاكات التي يتعرضون لها بشكل يومي على يد سلطات الاحتلال، موضحاً الاحصائيات التي تظهر أعداد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، حيث بلغ عدد الأسرى حالياً في السجون (6000) أسير، منهم (50) سيدة، و(300) طفل، و(430) قيد الاعقال الاداري، و (5) نواب، بالاضافة إلى مئات المرضى.

وفي نهاية اللقاء أكد الطرفان على أهمية التواصل الدائم والدعم المتبادل، لكي تكون الجولان حاضرة في النشاطات والفعاليات التي يتم تنظيمها من قبل الهيئة، في سبيل الدفاع عن قضية الأسرى وابرازها، باعتبارها قضية مركزية للشعب والقيادة الفلسطينية بأبعادها الوطنية والقانونية والانسانية.

التعليقات