البطش مهاجماً الأحمد: على المُتباكين على الممر المائي الذهاب إلى الوحدة والشراكة

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

وتابع: الجهاد لا تقترح هذا الشيء ولا تُعيد طرحه، لأنها بالأساس لم تطرحه، ولكن طُرح عليها في الاجتماع الذي يضم الفصائل الفلسطينية، وطُرح بوجود حركة حماس والوفد المصري.

وأردف: "نحن مع كسر الحصار، ونسعى لذلك ولو من على قوارب صيادي غزة، مضيفاً أنه لا يمكن أن تبقى غزة رهينة لمزاج بعض القادة".

وأكد البطش أنه من غير المنطقي، أن تُتهم حركة الجهاد الإسلامي أنها طرحت القبول بفكرة الممر البحري في قبرص بإشراف "إسرائيل"، لأن الجهاد بالأساس لا تعترف بـ"إسرائيل".  

واعتبر القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي، أن تصريحات الأحمد تأتي ليحظى بإجماع من حركة فتح من خلال فتح باب للصراع مع الجهاد الإسلامي، مؤكداً على عمق العلاقة مع حركة فتح، وأن حركة الجهاد لا تلتفت للتصريحات التي تحاول تخريب العلاقات.

وشدد البطش، على أن أولوية حركة الجهاد هي نجاح المسيرات واستعادة الوحدة الوطنية، وإسقاط (صفقة القرن)، والتي تريد من خلالها أمريكا فرض إسرائيل كأمر واقع.

وقال البطش: إن مسيرات العودة مستمرة وما يتحقق من بعض التسهيلات، هو بفضل تضحيات شعبنا، ودم الشهداء والجرحى ومعاناة الشبان ومسيرات العودة الكبرى.

وبين البطش، أن المطلوب إعادة الوحدة وتحقيق الشراكة، ورأب الصدع، داعيا الرئيس محمود عباس إلى عقد اجتماع طارئ للأمناء العامين للفصائل للتباحث في كل القضايا، من أجل إعادة منظمة التحرير وتشكيل وحدة وطنية للخروج من الوضع السيئ.

وكان الأحمد قال في لقاء تلفزيوني مساء الثلاثاء، إنه "يوم الخميس الماضي، علمنا في فتح أن حركة الجهاد الإسلامي طرحت مجدداً موضوع الممر المائي بين غزة وقبرص، بإشراف إسرائيل، في الاجتماع الذي جرى مع الوفد الأمني المصري في غزة".