مصر: "بتعملي عمل بالخل".. إسماعيل عجز عن معاشرة زوجته 30 يوماً فحدثت الجريمة البشعة

رام الله - دنيا الوطن
بعدما فشل"إسماعيل"في معاشرة زوجته لأكثر من30 يوماً، لم يتحمل وأبلغ أحد أصدقائه، للبحث معه عن علاج ذلك وخاصة بعد إلحاح زوجته عليه بالذهاب لطبيب؛ صديق إسماعيل أبلغه أنه مسحور وأن أحد جيرانه وراء ذلك، لم يتحمل وبمجرد مشاهدته انقض عليه وطعنه بسلاح أبيض ارداه قتيلاً وسط الشارع وأمام الماره.
"عملي عمل ومش عارف أعيش بشكل طبيعي" بتلك الكلمات برر المتهم"إسماعيل" ارتكابه جريمة قتل جاره"أحمد"في اعترافاته أمام ضباط مباحث قسم شرطة المعادي، وواصل:" كنت بفكر في الانتحار عشان كنت مربوط، وكنت هقتل مراتي لما قالت ليا تعالى نروح للدكتور".
صحيفة "مصراوي" المحلية تواجدت في شارع محمود عشري بمنطقة طرة الأسمنت للتعرف على تفاصيل الحادث، أمام منزل متواضع جلس شقيق الضحية يتلقى العزاء، وفي الداخل جلست زوجة الضحية محتضنة طفلهما، تتوسط نسوة متشحات بالسواد.
المجني عليه يعمل في بيع أحشاء الذبائح ويتخذ من أمام مسكنه القريب من سوق طرة الأسمنت، مكاناً لبيعها، أما المتهم فيعمل سائق ويمتلك مقهى أسفل منزله والذي يبعد عن مسكن الضحية50 متراً، يوضح أحد الأهالي: لايوجد أية خلافات بينهما، الأمور تسير بشكل طبيعي، مشيرا إلى أن التعامل بينهما يقتصر على طلب المجني عليه مشاريب من مقهى المتهم.
يوم الواقعة
كعادته كل صباح، استيقظ أحمد عبدالعاطي، مبكرًا، وذهب إلى "المدبح"، لشراء أحشاء الذبائح، تقول زوجة الضحية، بعدما عاد للمنزل ظهر الأربعاء الماضي، سارع بتنظيم الأدوات التي يستخدمها في عمله، ثم جلس لتناول وجبة الإفطار، وأثناء ذلك مر أمامه جاره "إسماعيل.ح -34 سنة"، موجهًا له بعض التهديدات قائلا: "أنت عملت ليا سحر، ومن ساعتها حياتي أدمرت، لازم تموت وكمان الموت مش هيشفي غليلي منك".
لم ينصاع "الجزار" لتهديدات جاره، وبعد انتهائه من تناول وجبة الإفطار ذهب إلى "السوبر ماركت" لشراء خل الذي يستخدمه في تنظيف "الكرشة"، وأثناء عودته استوقفه المتهم قائلا"بتعملي عمل وكمان جايب خل تعملي بيه"، ليرد الضحية ممتعضا"ابقى ركب كاميرات مراقبه عشان تعرف بعملك ولا لا"، ثم انصرف الضحية تاركا المتهم، بحسب زوجة الضحية.
تقول الطفلة نسمة، شاهد عيان، اعتدى المتهم بالسب على الضحية، ثم هرول خلفه حاملاً "سكين"، وسدد له طعنة في قلبه أودت بحياته في الحال.
تعالت أصوات الصراخ بأجواء المنطقة، جثة "أحمد" مسجاه على الأرض وسط بركة من الدماء، وأهالي الحي يحاولون إنقاذه لكن دون فائدة، فاصطحبه شقيقه داخل توكتوك متوجهًا نحو مستشفى مبردة المعادي، لكنه فارق الحياة قبل وصوله.
علمت قوات قسم شرطة المعادي، بهوية الجاني، وألقت القبض عليه وبحوزته "السكين" المستخدم في ارتكاب الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتمت إحالته للنيابة التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
قال المتهم خلال اعترافاته أمام النيابة، إلى أن زوجته تحدثت معه أكثر من مرة عن أسباب الأزمة المفاجئة التي يعاني منها إلا أنه كان يتهرب منها، وعندما طلبت منه زيارة الطبيب استشاط غضبًا وحاول الاعتداء عليها بالضرب وتركت منزل الزوجية على إثر المشاجرة.
وفسر جريمته قائلًا: "عرفت من صديقي أن جارنا أحمد شغال في موضوع السحر، وأن فيه ناس كتير بتروح له البيت عشان يساعدها في الزواج وحل المشاكل الزوجية، والشك تملك مني وأنه ورا كل المشاكل اللي بتحصل ليا وأنه هو اللي ربطني، عشان فيه خلافات جيرة معاه".
وأكمل: "تربصت بالمجني عليه للانتقام منه بعد أن تيقنت أنه السبب لتعرضي للإيذاء والسحر والربط، ولما شفته ماشي في الشارع ضربته بسكينه ومات".




بعدما فشل"إسماعيل"في معاشرة زوجته لأكثر من30 يوماً، لم يتحمل وأبلغ أحد أصدقائه، للبحث معه عن علاج ذلك وخاصة بعد إلحاح زوجته عليه بالذهاب لطبيب؛ صديق إسماعيل أبلغه أنه مسحور وأن أحد جيرانه وراء ذلك، لم يتحمل وبمجرد مشاهدته انقض عليه وطعنه بسلاح أبيض ارداه قتيلاً وسط الشارع وأمام الماره.
"عملي عمل ومش عارف أعيش بشكل طبيعي" بتلك الكلمات برر المتهم"إسماعيل" ارتكابه جريمة قتل جاره"أحمد"في اعترافاته أمام ضباط مباحث قسم شرطة المعادي، وواصل:" كنت بفكر في الانتحار عشان كنت مربوط، وكنت هقتل مراتي لما قالت ليا تعالى نروح للدكتور".
صحيفة "مصراوي" المحلية تواجدت في شارع محمود عشري بمنطقة طرة الأسمنت للتعرف على تفاصيل الحادث، أمام منزل متواضع جلس شقيق الضحية يتلقى العزاء، وفي الداخل جلست زوجة الضحية محتضنة طفلهما، تتوسط نسوة متشحات بالسواد.
المجني عليه يعمل في بيع أحشاء الذبائح ويتخذ من أمام مسكنه القريب من سوق طرة الأسمنت، مكاناً لبيعها، أما المتهم فيعمل سائق ويمتلك مقهى أسفل منزله والذي يبعد عن مسكن الضحية50 متراً، يوضح أحد الأهالي: لايوجد أية خلافات بينهما، الأمور تسير بشكل طبيعي، مشيرا إلى أن التعامل بينهما يقتصر على طلب المجني عليه مشاريب من مقهى المتهم.
يوم الواقعة
كعادته كل صباح، استيقظ أحمد عبدالعاطي، مبكرًا، وذهب إلى "المدبح"، لشراء أحشاء الذبائح، تقول زوجة الضحية، بعدما عاد للمنزل ظهر الأربعاء الماضي، سارع بتنظيم الأدوات التي يستخدمها في عمله، ثم جلس لتناول وجبة الإفطار، وأثناء ذلك مر أمامه جاره "إسماعيل.ح -34 سنة"، موجهًا له بعض التهديدات قائلا: "أنت عملت ليا سحر، ومن ساعتها حياتي أدمرت، لازم تموت وكمان الموت مش هيشفي غليلي منك".
لم ينصاع "الجزار" لتهديدات جاره، وبعد انتهائه من تناول وجبة الإفطار ذهب إلى "السوبر ماركت" لشراء خل الذي يستخدمه في تنظيف "الكرشة"، وأثناء عودته استوقفه المتهم قائلا"بتعملي عمل وكمان جايب خل تعملي بيه"، ليرد الضحية ممتعضا"ابقى ركب كاميرات مراقبه عشان تعرف بعملك ولا لا"، ثم انصرف الضحية تاركا المتهم، بحسب زوجة الضحية.
تقول الطفلة نسمة، شاهد عيان، اعتدى المتهم بالسب على الضحية، ثم هرول خلفه حاملاً "سكين"، وسدد له طعنة في قلبه أودت بحياته في الحال.
تعالت أصوات الصراخ بأجواء المنطقة، جثة "أحمد" مسجاه على الأرض وسط بركة من الدماء، وأهالي الحي يحاولون إنقاذه لكن دون فائدة، فاصطحبه شقيقه داخل توكتوك متوجهًا نحو مستشفى مبردة المعادي، لكنه فارق الحياة قبل وصوله.
علمت قوات قسم شرطة المعادي، بهوية الجاني، وألقت القبض عليه وبحوزته "السكين" المستخدم في ارتكاب الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتمت إحالته للنيابة التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
قال المتهم خلال اعترافاته أمام النيابة، إلى أن زوجته تحدثت معه أكثر من مرة عن أسباب الأزمة المفاجئة التي يعاني منها إلا أنه كان يتهرب منها، وعندما طلبت منه زيارة الطبيب استشاط غضبًا وحاول الاعتداء عليها بالضرب وتركت منزل الزوجية على إثر المشاجرة.
وفسر جريمته قائلًا: "عرفت من صديقي أن جارنا أحمد شغال في موضوع السحر، وأن فيه ناس كتير بتروح له البيت عشان يساعدها في الزواج وحل المشاكل الزوجية، والشك تملك مني وأنه ورا كل المشاكل اللي بتحصل ليا وأنه هو اللي ربطني، عشان فيه خلافات جيرة معاه".
وأكمل: "تربصت بالمجني عليه للانتقام منه بعد أن تيقنت أنه السبب لتعرضي للإيذاء والسحر والربط، ولما شفته ماشي في الشارع ضربته بسكينه ومات".

عائلة المجني عليه

المجني عليه

أطفال المجني عليه

موقع الجريمة
التعليقات