"فتح"والإستخبارات العسكرية في محافظة سلفيت يكّرمان الأسير المحرر "رأفت عياش"

رام الله - دنيا الوطن
كرمت أمس السبت حركة فتح إقليم سلفيت منطقة رافات التنظيمية والإستخبارات العسكرية الأسير المحرر رأفت عياش بمناسبة الإفراج عنه في السجون بعد قضاء 16 عاماً في سجون الاحتلال في بلدة رافات.

وذلك بحضور جمال حماد عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وعبد الستار عواد أمين سر إقليم سلفيت وأعضاء لجنة الإقليم، والمقدم عقيل فارس مدير جهاز الإستخبارات العسكرية في سلفيت، ومنطقة رافات التنظيمية، وعدد من كوارد حركة فتح.

وتحدث عواد أن حركة فتح كانت وستبقى الحامي والصائن لقضية الأسرى معاهداً الأٍسرى بالوفاء لعذاباتهم داخل السجون، مضيفاً إن حرية الأسرى هي هاجسنا الدائم ولن نسمح لقضيتهم أن تكون مهمشة أو خاضعة للابتزاز الإسرائيلي لأنها قضية كل عائلة وبيت فلسطيني، مطالباً بالمزيد من البرامج لرعاية الأسرى وذويهم وتقديم كل الدعم و المساندة لهم، مهنئاً الأسير المحرر  وذويه وعموم أهالي بلدة رافات وكوادر حركة فتح بالإفراج عن الحركة وابن جهاز الإستخبارات العسكرية الأسير المحرر  رأفت عياش.

وأكد حماد حرص القيادة الفلسطينية على قضية الأسرى والثوابت الفلسطينية، وقال "أن الاحتلال أراد أن يحول السجون إلى مقابر لأسرانا الأبطال لكنهم بصمودهم وصبرهم وتحدياتهم حولوها إلى منارات للعلم والمقاومة والكفاح"، منوها إلى ان الشعب الفلسطيني قادر أن يحول قضية الأسرى إلى قضية رأي عام ودولي".

ونقل الأسيرالمحرر تحياته وإخوانه الأسرى إلى الرئيس أبو مازن وتقديرهم لجهوده ومواقفه الصلبة تجاة قضية الأسرى .

 وقد سلم عضو المجلس الثوري وأمين سر الإقليم وأعضاء لجنة الإقليم ومدير الإستخبارات العسكرية الدروع للأسير المحرر بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال.