تقديم مشتقات نفط سعودي لتشغيل محطات الكهرباء في اليمن
رام الله - دنيا الوطن
وصلت أول ناقلة نفط إلى ميناء عدن حاملة أول شحنة من مشتقات النفط السعودية التي تبلغ قيمتها 60 مليون دولار لتوفير الديزل والمازوت لمحطات توليد الطاقة الكهربائية في جميع المحفاظات التي تم تحريرها من قبل قوات الحكومة اليمنية، وذلك كجزء من البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار لليمن.
بدأت شركة مصفاة عدن بتوزيع 62،000 طن من الديزل و 25،000 طن من المازوت إلى المديريات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية الشرعية، من أجل تشغيل محطات توليد الكهرباء 24 ساعة يومياً ما يفيد نحو 8.5 مليون يمني.
وقال سعادة السيد محمد بن سعيد الجابر، سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن والمشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعادة إعمار اليمن: "اليوم نحتفل بوصول الدفعة الأولى من المشتقات النفطية، وفق المرسوم الملكي الصادر عن خادم الحرمين الشريفين، وذلك في مواصلة للكرم المستمر للملك سلمان وصاحب السمو الملكي ولي العهد تجاه إخواننا في اليمن." وأضاف: "ويتم القيام بذلك لأن التنمية في اليمن لا يمكن أن تنتظر قبول ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران للحلول السياسية - فهي تسرق من البنك المركزي اليمني وتتسبب في المجاعة على الشعب اليمني، لكننا بدأنا في التنمية، لأننا نقوم بمأ هو أولوية لدعم جميع اليمنيين."
وأضاف أن "البرنامج السعودي هو مثال حقيقي على جدية المملكة العربية السعودية في دعم التنمية ومستقبل أفضل لليمن الشقيق".
وقال الجابر: "كلكم ترون الدمار الذي تسببت فيه ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، كما أنكم ترون واقع التطوير والبناء الذي تقوم به المملكة. الفرق بين الرؤيتين واضح: إيران تقوم بهدر الوقت والموارد في تهريب الصواريخ والجنود بينما تعمل المملكة على إعادة البناء في إطار التنمية المتكاملة التي تدعم جميع احتياجات اليمن".
وقد وافقت الحكومة الشرعية اليمنية مع البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار لليمن على أن يبدأ التوزيع بالتنسيق مع لجنة محلية تضم ممثلاً عن: شركة النفط، البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار لليمن، شركة الكهرباء الوطنية، النظام المركزي للمراجعة والمحاسبة، غرفة التجارة، و لمنظمات المدنية. ويتضمن عمل هذه اللجنة على زيارة محطات الطاقة الكهربائية المخصصة لاستقبال المشتقات النفطية وفحص المعدات ومراقبة كمية المشتقات النفطية التي يوفرها البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار لليمن.
تهدف المنحة إلى التخفيف من معاناة الشعب اليمني، التي تسبببت فيها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، ودعم الوضع الاقتصادي ومستويات المعيشة.
وقد استقبل السفير محمد الجابر، المشرف على البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار لليمن، الدفعة الأولى من المشتقات النفطية، وكذلك سعادة عوض عبدالله أحمد العود، وزير النفط والمعادن، ونائب وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد سليمان الشماس، ونائب وزير المالية منصور الباتاني، ونائب وزير الكهرباء مبارك التميمي، والقائم بأعمال المدير العام لمصفاة عدن سعيد محمد؛ ونائب المدير العام لشركة النفط اليمنية غالب بن الميلي، ورئيس نقابة مصفاة عدن محمد المصيبلي.
وصلت أول ناقلة نفط إلى ميناء عدن حاملة أول شحنة من مشتقات النفط السعودية التي تبلغ قيمتها 60 مليون دولار لتوفير الديزل والمازوت لمحطات توليد الطاقة الكهربائية في جميع المحفاظات التي تم تحريرها من قبل قوات الحكومة اليمنية، وذلك كجزء من البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار لليمن.
بدأت شركة مصفاة عدن بتوزيع 62،000 طن من الديزل و 25،000 طن من المازوت إلى المديريات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية الشرعية، من أجل تشغيل محطات توليد الكهرباء 24 ساعة يومياً ما يفيد نحو 8.5 مليون يمني.
وقال سعادة السيد محمد بن سعيد الجابر، سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن والمشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعادة إعمار اليمن: "اليوم نحتفل بوصول الدفعة الأولى من المشتقات النفطية، وفق المرسوم الملكي الصادر عن خادم الحرمين الشريفين، وذلك في مواصلة للكرم المستمر للملك سلمان وصاحب السمو الملكي ولي العهد تجاه إخواننا في اليمن." وأضاف: "ويتم القيام بذلك لأن التنمية في اليمن لا يمكن أن تنتظر قبول ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران للحلول السياسية - فهي تسرق من البنك المركزي اليمني وتتسبب في المجاعة على الشعب اليمني، لكننا بدأنا في التنمية، لأننا نقوم بمأ هو أولوية لدعم جميع اليمنيين."
وأضاف أن "البرنامج السعودي هو مثال حقيقي على جدية المملكة العربية السعودية في دعم التنمية ومستقبل أفضل لليمن الشقيق".
وقال الجابر: "كلكم ترون الدمار الذي تسببت فيه ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، كما أنكم ترون واقع التطوير والبناء الذي تقوم به المملكة. الفرق بين الرؤيتين واضح: إيران تقوم بهدر الوقت والموارد في تهريب الصواريخ والجنود بينما تعمل المملكة على إعادة البناء في إطار التنمية المتكاملة التي تدعم جميع احتياجات اليمن".
وقد وافقت الحكومة الشرعية اليمنية مع البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار لليمن على أن يبدأ التوزيع بالتنسيق مع لجنة محلية تضم ممثلاً عن: شركة النفط، البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار لليمن، شركة الكهرباء الوطنية، النظام المركزي للمراجعة والمحاسبة، غرفة التجارة، و لمنظمات المدنية. ويتضمن عمل هذه اللجنة على زيارة محطات الطاقة الكهربائية المخصصة لاستقبال المشتقات النفطية وفحص المعدات ومراقبة كمية المشتقات النفطية التي يوفرها البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار لليمن.
تهدف المنحة إلى التخفيف من معاناة الشعب اليمني، التي تسبببت فيها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، ودعم الوضع الاقتصادي ومستويات المعيشة.
وقد استقبل السفير محمد الجابر، المشرف على البرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار لليمن، الدفعة الأولى من المشتقات النفطية، وكذلك سعادة عوض عبدالله أحمد العود، وزير النفط والمعادن، ونائب وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد سليمان الشماس، ونائب وزير المالية منصور الباتاني، ونائب وزير الكهرباء مبارك التميمي، والقائم بأعمال المدير العام لمصفاة عدن سعيد محمد؛ ونائب المدير العام لشركة النفط اليمنية غالب بن الميلي، ورئيس نقابة مصفاة عدن محمد المصيبلي.
التعليقات