الحكومة تنشر مخاطر ضد الأقلية المسيحية
رام الله - دنيا الوطن
مزال استخدام آليات اضطهاد أنشأتها المؤسسة الملكية عي عهد الملك الحسن الثاني داخل أجهزة المخابرات للقضاء على المسيحيين قائمة إلى اليوم، حيث أن أجهزة أمنية تشـمل "الإدارة العامة للأمن الوطني" و"المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني"، و"الدرك الملكي"، فضلا عن "قسم الشؤون الداخلية" بالعمالات والولايات، شنت في الشهور الأخيرة عددا كبيرا من حملات التضييق والاعتقالات التعسفية على خلفية تنظيم أنشطة دينية، والتعبير عن أراء دينية في وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي سنة 2018، اتهم حفيظ برادي وهو منخرط بالجمعية المغربية للحقوق والحريت الدينية، الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني بتعذيبه في مخفر شرطة بالرباط عام 2016 بسبب علاقاته مع مسيحيين أجانب ومزاعم التبشير. وقابلت الجمعية شهود أصدقاء برادي، وأنجزت تقرير مفصل في الموضوع.
ومع ازدياد خلافات الأقليات الدينية مع السلطات بسبب مطالب الحماية والاعتراف، استهدفت قوى الأمن الموالين للجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية أكثر من مـرة.
يتعلق الأمر بمجموعة من النشطاء المسيحيين، بعضهم أعضاء الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية، الذين تعرضوا لترهيب وتهديدات خطيرة من طرف السلطات المغربية بمدينة الفنيدق بتاريخ 18، 19 و20 أكتوبر 2018، أثناء كانوا هناك لعقد اجتماع ديني.
وحاولت السلطات الأمنية دهس 4 أشخاص، بينهم طفل، ممن كانوا مستهدفيـن بالمراقبة الأمنية، بسيارة رمادية اللون من نوع (كولف) وهو تهديد وإن كان غير جدي، إلا أنه حقق أغراضه، خلق الرعب في نفوس هؤلاء لتحجيم نشاطاتهم الدينية مستقبلا، وذلك يوم السـبت 20 أكتوبر 2018 بمدينة الفنيدق.
وقالت فرح بن القائد للجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية: في الحقيقة لم نتعرض للأذى الجسدي نهائيا، ولكن شعرنا بتهديدات خارجية جدية، من خلال عشرات الأمنيين الذين فرضوا رقابة معادية على الإقامة، لدرجة أن الأطفال الصغار لاحظوا ذلك، وحاول بعضهم دهسنا أثناء كنا نتجول في المدينة، وهي إجراءات قمعية عوقت نشاطنا الذي هو عبارة عن صلاة نشكر فيها الله بشكل جماعي.
وأوقفت عناصر الدرك الملكي، بمنطقة "جبل الحبيب" حافلة كانوا على متها مسيحيين، قادموا من تمارة والرباط لحضور نشاط ديني، وتم استنطاقهم عـن وجهتهم، بتاريخ الخميس 18 أكتوبر 2018 حوالي الساعة الثالثة زوالا.
وطيلة أيام هذا الاجتماع، ظلت السلطات تراقبهم بشكل ثابت ومتحرك، من خلال دراجة نارية سوداء من نوع (سكوتر) وسيارة رمادية من نوع (كولف)، وتسجل لوحات سيارتهم، ورابطت تلك العناصر المنزل الذي احتضن لقاء حضرته عائلات مسيحية من الرباط وتمارة وطنجة ومنطقة الشمال. ولاحقتهم إلى الفضاءات العامة وقامت في الكثير من الأحيان باستفزازهم والتحرش بهم خصوصا في يوم الأحد 21 أكتوبر 2018.
منهجية التقرير ركز هذا التقرير على حالات التضييق والتهديد بتعريض أشخاص للأذى بسبب الدين من قبل السلطات الأمنية المغربية التي تمت خلال شهر أكتوبر 2018 في مدينة الفنيدق، بالرغم من إشارته في بعض المواضع إلى أحداث أقدم من ذلك. يقيّم التقرير أساسا ما تعرضت له جماعة مسيحية مكونة من 26 فردا.
ولا يحقق في المضايقات التي فرضتها السلطات على مسيحيين في مناطق أخرى خلال شهري شتنبر وأكتوبر، وقامت الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية بتغطيتها فيما يتعلق بالتهديد والاعتقال التعسفي.
بُني هذا التقرير أساسا على مقابلات مباشرة أجريت مع المعنيين، وعددهم 6 أشخاص من أصل 26. وتمكنت الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية من مراجعة الأدلة الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو.
مزال استخدام آليات اضطهاد أنشأتها المؤسسة الملكية عي عهد الملك الحسن الثاني داخل أجهزة المخابرات للقضاء على المسيحيين قائمة إلى اليوم، حيث أن أجهزة أمنية تشـمل "الإدارة العامة للأمن الوطني" و"المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني"، و"الدرك الملكي"، فضلا عن "قسم الشؤون الداخلية" بالعمالات والولايات، شنت في الشهور الأخيرة عددا كبيرا من حملات التضييق والاعتقالات التعسفية على خلفية تنظيم أنشطة دينية، والتعبير عن أراء دينية في وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي سنة 2018، اتهم حفيظ برادي وهو منخرط بالجمعية المغربية للحقوق والحريت الدينية، الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني بتعذيبه في مخفر شرطة بالرباط عام 2016 بسبب علاقاته مع مسيحيين أجانب ومزاعم التبشير. وقابلت الجمعية شهود أصدقاء برادي، وأنجزت تقرير مفصل في الموضوع.
ومع ازدياد خلافات الأقليات الدينية مع السلطات بسبب مطالب الحماية والاعتراف، استهدفت قوى الأمن الموالين للجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية أكثر من مـرة.
يتعلق الأمر بمجموعة من النشطاء المسيحيين، بعضهم أعضاء الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية، الذين تعرضوا لترهيب وتهديدات خطيرة من طرف السلطات المغربية بمدينة الفنيدق بتاريخ 18، 19 و20 أكتوبر 2018، أثناء كانوا هناك لعقد اجتماع ديني.
وحاولت السلطات الأمنية دهس 4 أشخاص، بينهم طفل، ممن كانوا مستهدفيـن بالمراقبة الأمنية، بسيارة رمادية اللون من نوع (كولف) وهو تهديد وإن كان غير جدي، إلا أنه حقق أغراضه، خلق الرعب في نفوس هؤلاء لتحجيم نشاطاتهم الدينية مستقبلا، وذلك يوم السـبت 20 أكتوبر 2018 بمدينة الفنيدق.
وقالت فرح بن القائد للجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية: في الحقيقة لم نتعرض للأذى الجسدي نهائيا، ولكن شعرنا بتهديدات خارجية جدية، من خلال عشرات الأمنيين الذين فرضوا رقابة معادية على الإقامة، لدرجة أن الأطفال الصغار لاحظوا ذلك، وحاول بعضهم دهسنا أثناء كنا نتجول في المدينة، وهي إجراءات قمعية عوقت نشاطنا الذي هو عبارة عن صلاة نشكر فيها الله بشكل جماعي.
وأوقفت عناصر الدرك الملكي، بمنطقة "جبل الحبيب" حافلة كانوا على متها مسيحيين، قادموا من تمارة والرباط لحضور نشاط ديني، وتم استنطاقهم عـن وجهتهم، بتاريخ الخميس 18 أكتوبر 2018 حوالي الساعة الثالثة زوالا.
وطيلة أيام هذا الاجتماع، ظلت السلطات تراقبهم بشكل ثابت ومتحرك، من خلال دراجة نارية سوداء من نوع (سكوتر) وسيارة رمادية من نوع (كولف)، وتسجل لوحات سيارتهم، ورابطت تلك العناصر المنزل الذي احتضن لقاء حضرته عائلات مسيحية من الرباط وتمارة وطنجة ومنطقة الشمال. ولاحقتهم إلى الفضاءات العامة وقامت في الكثير من الأحيان باستفزازهم والتحرش بهم خصوصا في يوم الأحد 21 أكتوبر 2018.
منهجية التقرير ركز هذا التقرير على حالات التضييق والتهديد بتعريض أشخاص للأذى بسبب الدين من قبل السلطات الأمنية المغربية التي تمت خلال شهر أكتوبر 2018 في مدينة الفنيدق، بالرغم من إشارته في بعض المواضع إلى أحداث أقدم من ذلك. يقيّم التقرير أساسا ما تعرضت له جماعة مسيحية مكونة من 26 فردا.
ولا يحقق في المضايقات التي فرضتها السلطات على مسيحيين في مناطق أخرى خلال شهري شتنبر وأكتوبر، وقامت الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية بتغطيتها فيما يتعلق بالتهديد والاعتقال التعسفي.
بُني هذا التقرير أساسا على مقابلات مباشرة أجريت مع المعنيين، وعددهم 6 أشخاص من أصل 26. وتمكنت الجمعية المغربية للحقوق والحريات الدينية من مراجعة الأدلة الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو.