انتقالي الحصين يدين الحادث الجبان الذي استهدف العقلة ومقتل ثلاثة من مرافقيه

رام الله - دنيا الوطن
تعرض القيادي في المقاومة الجنوبية قائد الكتيبة السابعة في اللواء (33) مدرع محافظة الضالع لمحاولة اغتيال اثر زرع عبوة ناسفة في سيارتة المتوقفة قرب المنزل حيث انفجرت و اودت في استشهاد ثلاثه من مرافقية وإصابة اثنين آخرين أحدهم ابن أخية الشهيد محمد مسعد.

ان هذا العمل الاجرامي الذي استهدف القيادي البطل في قوات المقاومة الجنوبية المناضل طاهر مسعد يعد استهداف للمواقف الوطنية التي خاضها ويخوضها الرجل بكل شجاعة و اقدام منذ البواكير الاولى في التصدي للفلول العميلة لايران والمتمثلة بالحوثعفاشي وكسر شوكتها وانزال الهزيمة النكراء بها لتعود خائبه تجر ذيل الهزيمه والعار من حيث اتت. .

كما يعتبر المناضل القائد طاهر مسعد احد حراس المعبر الحدودي الجنوبي لمنطقة سناح ومن اسرة مناضلة كبيرة قدمت الشهداء من اجل حرية الجنوب وعزته وكرامتة.فبعد ان تحقق النصر في حرب 2015م و الذي كان القائد طاهر مسعد احد صناعة استمر عطائه النضالي اكثر القاء وذلك من خلال العمل على كشف قبح اعمال العناصر الارهابية المتطرفة.الانتهازيه ورصد تحركاتها المشبوهة و فضحها للراي العام الجنوبي من خلال منشوراتة. والتي ازعجتهم واوجعتهم"

الامر الذي جعل هذه العناصر الارهابية الجبانه تلجا الى. محاولة التخلص منه بطريقة اجرامية لاينازعهم فيها احد .

اننا في المجلس الانتقالي الجنوبي مديريه
الحصين اذ نعبر عن عظيم استنكارنا للعمل الاجرامي الذي تعرض له القيادي العقلة والذي استشهد ثلاثة من مرافقية واصابة اثنين اخرين .

ان المجلس الانتقالي بمديرية الحصين يؤكد ان مثل هذه الاعمال الاجرامية لن تنال من الهامات الوطنية والقيادة الجنوبية الشجاعة امثال القائد طاهر مسعد كما نحث كافة الاحرار. والابطال من قوات المقاومة الجنوبية الباسلة وكذا كافة انصار المجلس الانتقالي الجنوبي في المديرية الى رفع درجة اليقضه والحذر والاستشعار بحساسية وخطوره المرحله والعمل على رصد التحركات المشبوه للعناصر الارهابية المتتطرفة والحد من تحركاتها لما تشكل من خطر يقوض الامن والاستقرار والسكينة العامة للوطن والمواطن الجنوبي .