مؤشرات قوية ايجابية لعودة متدرجة للمواطنين من سكان المناطق الأقل تضرراً

مؤشرات قوية ايجابية لعودة متدرجة للمواطنين من سكان المناطق الأقل تضرراً
رام الله - دنيا الوطن
تتواصل أعمال رفع الأنقاض وازالتها في مخيم اليرموك بهمةٍ ونشاطٍ عالٍ، باشراف وتوجيه اللجنة المعنية المتواجدة على الأرض وفي ساحة العمل اليومي لحظة بلحظة طوال ساعات العمل، حيث باتت الأمور في بيئة مخيم اليرموك تتحسن باتجاه تهيئة عدة مناطق ومربعات منه، وهي الأقل ضرراً، لعودة جزء ليس بالقليل من سكانه ومواطنيه، وعلى طريق استكمال تنظيف وازالة كامل الأنقاض والركام من كل شوارعه الفرعية بعد أن تمت عملية ازالتها من كل الشوارع الرئيسية تقريباً، وخاصة منها
شوارع : اليرموك، وفلسطين، والثلاثين، ولوبية، والقدس (شارع المدارس)، وفؤاد حجازي، وجلال كعوش، وصفد، وحيفا، وصفورية، والجاعونة، وشارع الــ 15 ... والشوارع الواصلة بين شرقي المخيم وغربه.

وفي هذا السياق من مسار العمل اليومي، تم تنظيف وازالة الركام بنسبة 90% من مربع منطقة أرض العطار في اليرموك، وهي المنطقة المحصورة بين شارع لوبية وساحة فلسطين شرقاً واليرموك غرباً وشارع جلال كعوش جنوبياً، والتي تضم عدة شوارع رئيسية كشارع أم الفحم وشارع عكا وغيرهما. ويتوقع أن تكون تلك المنطقة والمربع مهيأة لعودة الناس اليها خلال فترة قريبة جداً، كذلك الحال مع مربع منطقة أرض الحكيم الواقعة منتصف اليرموك والتي تضم البنية والعقارات الواقعة بين شارع لوبية وصولاً الى شارع المدارس. كما تم تنظيف وازالة الركام من نحو 70% من مربع منطقة الحارات الفرعية الآتية من شارع الجاعونة الرئيسي وجاداتها.

 كذلك الحال في مربع منطقة الإعاشة (مركز توزيع الأونروا)، حيث انجز اكثر من 70% من العمل. أما غرب اليرموك، فقد أنجز نحو 80% من ازالة الركام والأنقاض فيها، وباتت جميع حارات غرب اليرموك الفرعية مفتوحة بشكلٍ جيد بين شارع اليرموك وشارع الثلاثين، بعد أن تم الانتهاء بالفترة الأولى من العمل من تنظيف شارع الـ 15 بشكلٍ كامل، وتم فتح الشارع من بدايته وصولاً إلى شارع الـ ٣٠ من جانب مركز الخالصة، ومحيط مجمع (الكوسكومارت) والحارات المحيطة به، اضافة لحارات وجادات شارع الناصرة (شارع راما) ومحيط محكمة اليرموك وجامع الحبيب المصطفى.

وعليه، إن واقع اليرموك الآن يتحسن بوتيرة جيدة، حيث تسير عملية تنظيف كل الحارات والشوارع الفرعية، وقد أصبحت الأمور في وضعٍ سيسمح في وقت قريب جداً بعودة جزء ليس بالقليل من سكانه ومواطنيه، من سوريين وفلسطينيين، وهناك مؤشرات قوية ايجابية وصلت بهذا الشأن، وستظهر نتائجها قريباً جداً مع التسهيلات التي تُقدمها الجهات المعنية بالحكومة السورية.

إن متابعة العمل بمخيم اليرموك لإزالة الأنقاض والركام، واصلاح مايُمكن، وتهيئة كل الظروف لعودة الناس، مهمة كبيرة تسير قدماً للأمام، منذ زيارة الوفد الرسمي الفلسطيني من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والموافقة الكريمة من الحكومة السورية والجهات المعنية لإعادة الروح والحياة لمخيم اليرموك، مخيم العودة.

التعليقات